رحالة أوروبيون في العراق بين القرنين السادس عشر والثامن عشر

غلاف «رحالة أوروبيون»
غلاف «رحالة أوروبيون»
TT
20

رحالة أوروبيون في العراق بين القرنين السادس عشر والثامن عشر

غلاف «رحالة أوروبيون»
غلاف «رحالة أوروبيون»

صدر حديثا عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر كتاب جديد في أدب الرحلات من ترجمة خالد عبد اللطيف حسين ومراجعة الدكتور أنيس عبد الخالق محمود بعنوان «رحالة أوروبيون في العراق بين القرنين السادس عشر والثامن عشر». وسبق للدكتور أنيس محمود أن ترجم أو راجع كتب رحلات كثيرة منها (رحلة بيدرو تيخيرا من البصرة إلى حلب، رحلات بين العراق وبادية الشام خلال القرن السادس عشر» و«العراق وملاحظات شرقية في رحلة توماس هربرت سنة 1628»، و«رحلات جان دي تيفينو في الأناضول والعراق والخليج العربي» و«رحلة إبراهام بارسونز من حلب إلى الخليج العربي» و«العراق والخليج العربي في رحلة جان أوتر» (1736 - 1743) وجميعها صدرت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر.
كتب مراجع الكتاب: «يأتي هذا الكتاب ضمن جهودنا لتقديم سلسلة رحلات أجنبية لرحّالة زاروا العراق خلال القرنين السادس عشر والثامن عشر، وهو يتضمن ثمانية نصوص بين رحلة ومدوَّنة جغرافية لكل من رالف فتش (1583 - 1589)، وتوماس هربرت (1628)، وكلوزييه دي لوار (1639)، وجان دي تيفينو (1664 - 1665)، والجغرافي دانفيل (1779)، وجوزيف دو بوشان (1781 - 1784)، والكونت فريير سوفبوف (1785)، وأخيرا أوﻟﻴﭭﻴﻴﻪ (1794 - 1796).
والكتاب، كما يضيف دكتور محمود، يتضمن معلومات غايةً في الأهمية، لأن الرحلات التي يتضمنها تمثل روايات تاريخيةً معاصرةً للأحداث خلال مدة إقامة الرحّالة في المنطقة التي زارها، وهي تعادل الوثيقة التي يهتم بها الباحثون والمؤرخون في تاريخ العراق الحديث. ولا شك أنها توثق وتؤيد أو تخالف أحيانا الكثير من المعلومات الواردة في كتب الحوليات أو المؤلفات التاريخية الأخرى. ولذلك فليس بالإمكان الاستغناء عن المعلومات التي تقدمها كتب الرحلات، لأنها توفر أرضية واقعيةً ومعاصرة من وجهة نظر أُناس زاروا العراق والبلدان المجاورة خلال مدة زمنية معينة.
يقع الكتاب في 368 صفحة من القطع الكبير.



رحيل الكاتب الإماراتي عبد الرحمن الصالح مؤلف «بس يا بحر» أول فيلم خليجي

الكاتب الإماراتي عبد الرحمن الصالح (الشرق الأوسط)
الكاتب الإماراتي عبد الرحمن الصالح (الشرق الأوسط)
TT
20

رحيل الكاتب الإماراتي عبد الرحمن الصالح مؤلف «بس يا بحر» أول فيلم خليجي

الكاتب الإماراتي عبد الرحمن الصالح (الشرق الأوسط)
الكاتب الإماراتي عبد الرحمن الصالح (الشرق الأوسط)

فقدت الساحة الثقافية الإماراتية والخليجية الأديب والكاتب الإماراتي عبد الرحمن الصالح الحمادي، أحد رواد الحركة المسرحية والسينمائية في الخليج، كما عمل مبكراً في الصحافة والإذاعة والتلفزيون.

وقد نعَتْه جمعية المسرحيين بدولة الإمارات العربية المتحدة، كما نعاه عدد من المثقفين عبر وسائل التواصل الاجتماعي بكلمات عكست مدى الحزن على خسارة رائد من رواد الكتابة في الإمارات.

وكان الراحل قد دخل المستشفى كليفلاند في أبوظبي منذ أسبوع، وذلك بعد إصابته بوعكة صحية شديدة.

أسهم الحمادي في تأسيس المسرح الكويتي وإثراء الثقافة المحلية، وانضم إلى فرقة مسرح الخليج العربي. وفي الإمارات شغل منصب مدير المركز الثقافي التابع لحكومة الشارقة ومدير المراكز الثقافية التابعة للحكومة الاتحادية، وعمل مديراً في وزارة الثقافة والإعلام.

يُعرف الحمادي على نطاق واسع بأنه مؤلف فيلم «بس يا بحر» أول فيلم كويتي خليجي تمّ إنتاجه في السبعينات من القرن الماضي، ويستعرض حياة الكويتيين والخليجيين بنحو عام في فترة ما قبل النفط، في الثلاثينات والأربعينات قبل أن يتلاشى صيد اللؤلؤ مع منتصف الأربعينات، وتمّ إنتاج الفيلم، وهو من إخراج خالد الصديق، عام 1972، وحصد كثيراً من الجوائز في المهرجانات العربية والعالمية. وكان أول فيلم كويتي يُرشَّح للمنافسة ضمن فئة أفضل فيلم أجنبي ضمن الدورة الخامسة والأربعين لجوائز الأوسكار، إلا أنه لم يُدرَج ضمن قائمة الأفلام الخمسة المتنافسة.

كما كتب عبد الرحمن الحمادي المسلسل الكويتي الشعبي «حبّابة»، وهو مسلسل كويتي أنتج مع نهاية عام 1977، وتم بثه في مايو (أيار) 1978. كل حلقة تروي فيها الجدة (حبابة - مريض الغضبان) على حفيدتيها (هدى حسين وإخلاص المسباح) قصة؛ حيث تدور أحداث المسلسل بين القصص التراثية التي ترويها الجدة، المقتبسة من حكايات «ألف ليلة وليلة».

وبالإضافة إلى ذلك، كتب الحمادي العديد من المسرحيات، منها «دوائر الخرس»، و«القصة التي لم تسردها شهرزاد»، التي عُرِضت في «المهرجان المسرحي الأول لدول مجلس التعاون الخليجي»، أوائل الثمانينات من القرن الماضي.