«هالو إنفينيت»: معارك ملحمية عبر المجرات

تمرد ذكاء صناعي وصداقة مع آخر في كوكب مبهر مليء بالمخلوقات الفضائية

معارك ضارية في صراع عبر المجرات
معارك ضارية في صراع عبر المجرات
TT

«هالو إنفينيت»: معارك ملحمية عبر المجرات

معارك ضارية في صراع عبر المجرات
معارك ضارية في صراع عبر المجرات

تعود سلسلة ألعاب «هالو» بإصدارها الجديد «هالو إنفينيت» Halo Infinite إلى متعة جذورها، ولكن مع تقديم مزايا جديدة ومبهرة تطور من آلية اللعب. ويقدم هذا الجزء الجديد متعة اللعب بعالم مفتوح يمكن استكشافه بحرية من أي مكان وفي أي وقت، باستخدام أسلحة ومركبات كلاسيكية محببة للاعبين؛ وذلك للحصول على مغامرة فضائية رائعة ومليئة باللحظات الممتعة. ويمكن القول بأن اللعبة تقدم شعوراً يشابه ذلك الموجود في الجزأين الأول والثالث، واللذان يعتبران من أفضل الإصدارات الكلاسيكية للسلسلة.
قصة ملحمية
تدور أحداث اللعبة في العام 2560، حيث يقوم الذكاء الصناعي «كورتانا» بالتحالف مع تقنيات ذكاء صناعي أخرى والتمرد على المركز الفضائي التابع للأمم المتحدة، والاستيلاء على أسلحة خاصة وإخضاع المجرة لسيطرتها. وتقوم مجموعة من المخلوقات الفضائية اسمها «المنفيون» The Banished بالقتال ضد قوات المركز الفضائي، ويقود الجندي «ماستر تشيف دون - 117» التابع للمركز الفضائي مهمة التصدي لسطوة لشريكته السابقة «كورتانا».
ونعود قليلاً إلى العام 2559، حيث تتم مهاجمة سفينة خاصة بالمركز الفضائي التابع للأمم المتحدة، ومن ثم إلقاء «ماستر تشيف» في الفضاء. وبعد مرور 6 أشهر على ذلك، يعثر قائد مركبة فضائية تابعة للمركز على «ماستر تشيف» ويعيد الطاقة إلى سترته الخاصة، ليقرر «ماستر تشيف» إكمال القتال ضد مجموعة المخلوقات الفضائية، ويسافران إلى كوكب «زيتا هالو» الذي تضرر بشكل كبير دون معرفة ما الذي تسبب بذلك. ويعثر «ماستر تشيف» على تقنية ذكاء صناعي اسمها «السلاح» Weapon التي تعمل على محاكاة تفكير وتصرفات «كورتانا» بهدف التخلص منها، ولكنه يتعرض لنوبات ذكريات خاصة بـ«كورتانا» بعد ذلك.
واستولت مخلوقات فضائية على هذا الكوكب، ويقوم «ماستر تشيف» بصحبة قائد المركبة الفضائية الذي عثر عليه و«السلاح» بجمع قوات المركز الفضائي القريبة من الكوكب. وتحاول شخصية «باير» Pyre تحذير «ماستر تشيف» من خطر قريب ولكن شخصية فضائية تقضي عليه ومن ثم تخبر «ماستر تشيف» بأن المخلوقات الفضائية الأخرى قد أسرت شعبها في هذا الكوكب، وقررت التحالف مع مخلوقات فضائية أخرى لبناء منشأة تسمح لها تحرير شعبها.
ويعلم «ماستر تشيف» بأن قائد المركبة الفضائية كان مهندساً مدنياً قد فرّ من معركة كبيرة. وخلال هجوم من المخلوقات الفضائية حاولت فيه اختراق «السلاح»، يقوم «ماستر تشيف» بتفعيل نظام يحذف هذا الذكاء الصناعي، ولكن الذكاء الصناعي يوقف هذا النظام ويسأل «ماستر تشيف» عن سبب عدم ثقته به، ليدرك بأنه نسخة من «كورتانا»، ويطلب من «ماستر تشيف» حذفه حتى لا يصبح مثل «كورتانا». ويرفض «ماستر تشيف» ذلك، ليعلم بأسر قبطان السفينة واستدراج «ماستر تشيف» لتحريره ومن ثم قتله. ويقرر «ماستر تشيف» الهجوم على منشأة المخلوقات الفضائية لتحرير القبطان وقتل المخلوقات الفضائية.
ولن نذكر المزيد من تفاصل القصة الملحمية، ونترك ما تبقى منها ليكتشفها اللاعب بنفسه.
مزايا ممتعة
تأخذ اللعبة اللاعبين في قصة خيالية مبهرة تمتد لنحو 25 ساعة، سيواجهون خلالها أعداء متنوعين وغيرهم خارقون يتمتعون بذكاء كبير عند قتالهم؛ الأمر الذي يجعل المعارك معهم مزيجاً من القتال والتفكير للتفوق على دهاء تلك الشخصيات.
ويمكن للاعب استخدام مجموعة من الأسلحة والمركبات المختلفة الموجودة في العديد من الأجزاء السابقة، مثل مركبة Warthog المشهورة. كما تقدم اللعبة مجموعة من القدرات الجديدة للشخصية الرئيسية، مثل خطاف التعلق الذي يسمح للشخصية سحب نفسها نحو الأعداء وجلب الأسلحة والعناصر المختلفة نحوها.
ويستطيع اللاعب التجول في عالم اللعبة بشكل يقارب ألعاب العالم المفتوح؛ وذلك لاستكشاف أي مكان في أي وقت وفقاً للرغبة. ولن يستطيع اللاعب التنقل في كل الأماكن في البداية، ولكن تقدمه في قصة اللعبة سيفتح أمامه السبل للوصول إلى تلك المناطق. وسيعثر اللاعب على قواعد عدة متباعدة عن بعضها بعضاً يمكن طرد الأعداء منها واستخدامها لصالحه والتنقل بينها بسرعة لتسريع التجول في أنحاء الكوكب، وسيحصل على أسلحة ومركبات جديدة جراء القيام بذلك يمكن طلبها من القواعد التي حررها. كما يمكن استهداف مناطق استراتيجية في عالم اللعبة وإنقاذ قوات خاصة وتدمير أبراج اتصالات تابعة للمخلوقات الفضائية.
وتجدر الإشارة إلى أنه لا يمكن معاودة اللعب ببعض المناطق الداخلية في اللعبة بعد إكمالها؛ لأنها مرتبطة بتقدم القصة، مع تقديم تسجيلات صوتية يمكن العثور عليها وتشغيلها لمعرفة المزيد من تفاصيل قصة اللعبة.
وتقدم اللعبة نمط اللعب الفردي، إلى جانب الجماعي الذي سيمتعهم بسبل عدة للعب، تشمل Deathmatch وCapture the Flag، والقدرة على التنافس بين فريقين كل منهما مكون من 4 لاعبين، والتنافس بصحبة 24 لاعباً. ويمكن استخدام قدرات تعزز من مهارات اللاعب لفترة محدودة في نمط اللعب الجماعي، مثل سرعة التنقل والتخفي ورد الطلقات عن اللاعب نحو العدو، وغيرها. وتقدم اللعبة كذلك مجموعة من مراحل التدريب للاعبين الجدد وتجربة الأسلحة المختلفة ضد الأعداء.
مواصفات تقنية
رسومات اللعبة جميلة جداً ومتنوعة ولن يشعر اللاعب بالرتابة، وهي تنقل اللاعبين بذكاء من الأماكن المغلقة إلى البيئة المبهرة المفتوحة المليئة بالعناصر الطبيعية. الموسيقى ملحمية ومليئة بأجواء الحماس خلال المعارك، والترقب في الأماكن المغلقة، والانبهار في الأماكن المفتوحة، بصحبة الأداء الصوتي للشخصيات، وخصوصاً الأداء المتقن للذكاء الصناعي لـ«السلاح» الذي سيجعل اللاعب يشعر بالشراكة والترابط بين تلك الشخصية و«ماستر تشيف» خلال تقدمهما معاً في القصة، وتعثّر العلاقة في بعض المواقف ومن ثم إصلاحها. وستسخر الشخصيتان من بعضهما بعضاً تارة، وتتناقشان تارة أخرى، وتخافان على بعضهما لدى مواجهة الخطر.
وبالنسبة لمواصفات الكومبيوتر المطلوبة لعمل اللعبة، فهي معالج من طراز «إنتل كور آ5 4440» أو «إيه إم دي رايزن 5 1600» أو أفضل (يُنصح باستخدام معالج «إنتل كور آي 7 9700 كيه» أو «إيه إم دي رايزن 7 3700 إكس» أو أفضل)، وبطاقة رسومات من طراز «اتفيديا جي تي إكس 1050 تايتانيوم» أو «إيه إم دي آر إكس 570» أو أفضل (يُنصح باستخدام بطاقة «إنفيديا آر تي إكس 2070» أو «إيه إم دي راديون آر إكس 5700 إكس تي»، و8 غيغابايت من الذاكرة (يُنصح باستخدام 16 غيغابايت)، ونظام التشغيل «ويندوز 10» بتقنية 64 - بت.

دعم لجميع اللاعبين

> تقدم اللعبة مجموعة من المزايا الخاصة بمن يعاني من تحديث سمعية أو بصرية أو حركية، مثل توفير القدرة على تغيير أحجام الخطوط ودرجة شفافية الإطار المحيط بها، وتعديل ألوان النصوص، وسرد محتوى القوائم صوتيا، ودعم لتغيير الألوان لتناسب من يعاني من عمى الألوان، إلى جانب القدرة على تعديل ترابط أزرار أداة التحكم ولوحة المفاتيح والفأرة، وتسهيل التحكم بالمركبات.

معلومات عن اللعبة

> الشركة المبرمجة: «343 إنداستريز» 343 Industries www.343industries.com
> الشركة الناشرة: «إكس بوكس غايم ستوديوز» Xbox Game Studios www.Xbox.com
> موقع اللعبة على الإنترنت: www.HaloWaypoint.com
> نوع اللعبة: قتال من المنظور الأول First - person Shooter FPS
> أجهزة اللعب: «إكس بوكس سيريز إكس وإس» و«إكس بوكس وأن وإكس وإس» والكومبيوتر الشخصي وخدمة «إكس بوكس غايم باس»
> تصنيف مجلس البرامج الترفيهية ESRB: للمراهقين «T»
> دعم للعب الجماعي: نعم


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».