برلمانيون أميركيون «قلقون» على سلامة الرياضيين خلال أولمبياد بكين

امرأة تقف أمام شعار دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين 2022 (رويترز)
امرأة تقف أمام شعار دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين 2022 (رويترز)
TT

برلمانيون أميركيون «قلقون» على سلامة الرياضيين خلال أولمبياد بكين

امرأة تقف أمام شعار دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين 2022 (رويترز)
امرأة تقف أمام شعار دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين 2022 (رويترز)

أعرب برلمانيون أميركيون، اليوم (الاثنين)، عن «قلقهم» بشأن سلامة الرياضيين خلال أولمبياد بكين في رسالة إلى اللجنة الأولمبية الأميركية حصلت وكالة الصحافة الفرنسية على نسخة منها، حول حرية التعبير وحماية البيانات.
وأكدت المجموعة البرلمانية المتخصصة في قضايا الصين وتضم مسؤولين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي «العديد من الأحداث الأخيرة أثارت مخاوف بشأن سلامة الرياضيين والتي في رأينا تستلزم رداً عاجلاً».
وأوضح المسؤولون أنهم شعروا بصدمة لتصريحات المسؤول عن تنظيم الألعاب الأولمبية يانغ شو، الذي قال إن أي «خطاب مخالف للروح الأولمبية» و«للقوانين والقواعد الصينية سيتعرض لعقوبات». وحذروا في الرسالة من أن «حمل الجنسية الأميركية لا يشكل بحد ذاته حماية من معاملة ضارة من جانب الحكومة الصينية».
كما أشاروا إلى تطبيق MY2022 الذي يجب على جميع المشاركين في أولمبياد بكين (4 - 20 فبراير/شباط) تنزيله واستخدامه، حيث تثير عيوبه الأمنية التي كشفها Citizen Lab، مخاوف من اختراق البيانات.

وأكدت اللجنة المنظمة للألعاب لوكالة الصحافة الفرنسية، أن العيوب المذكورة «قد تم تصحيحها». لكن العديد من اللجان الأولمبية الغربية نصحت رياضييها باستخدام هواتف ذكية أو بريد إلكتروني موقت خلال الألعاب.
ودعا المسؤولون برئاسة الديمقراطيين جيف ميركلي وجيمس ماكغفرن، اللجنة الأولمبية الأميركية إلى «حماية» الرياضيين الأميركيين من المنتجات المصنوعة في شينجيانغ «عن طريق السخرة».
يُذكر أن الولايات المتحدة أعلنت مطلع ديسمبر (كانون الأول) مقاطعة دبلوماسية للألعاب بسبب انتهاكات حقوق الإنسان التي تتهم الصين بارتكابها ضد أقلية الإويغور المسلمة في إقليم شينجيانغ.
وكانت اللجنة الأولمبية الأميركية قد أعلنت منتصف ديسمبر، أنها بصدد إبلاغ الوفد الأميركي المؤلف من 222 رياضياً بالتشريعات الصينية وتحضيرهم لعيش دورة ألعاب أولمبية «ليست كغيرها».


مقالات ذات صلة

سيباستيان كو: حماية الرياضة النسائية أولية قصوة... ولا مخاوف من ترمب

رياضة عالمية سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى (الشرق الأوسط)

سيباستيان كو: حماية الرياضة النسائية أولية قصوة... ولا مخاوف من ترمب

تعهد البريطاني سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، بتقديم سياسة "واضحة" لحماية الرياضة النسائية إذا انتخب رئيسا للجنة الأولمبية الدولية.

رياضة عالمية دييغو تسوغر قال إن سويسرا هي الخيار المفضَّل للجنة الأولمبية الدولية (أ.ب)

سويسرا واثقة من استضافة الأولمبياد الشتوي 2038

تعتقد سويسرا أنها تمتلك حظوظاً وفيرة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2038.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية أليسا كامبلين (رويترز)

كامبلين رئيسة لبعثة أستراليا في الألعاب الأولمبية الشتوية 2026

أعلنت أستراليا، اليوم الأربعاء، تعيين أليسا كامبلين أول رياضية أسترالية تحصل على ميدالية ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية رئيسة لبعثتها.

«الشرق الأوسط» (ملبورن )
رياضة عالمية ماتفيي بيدني وزير الرياضة الأوكراني (أ.ف.ب)

بيدني وزير رياضة أوكرانيا: عودة الروس للمجتمع الرياضي غير مقبولة

انتقدت كييف بشدة، الثلاثاء، مسؤولاً بارزاً في اللجنة الأولمبية الدولية؛ لحديثه عن إمكانية إعادة روسيا إلى المنظمة بسرعة إذا بدأت في الالتزام بقواعدها.

«الشرق الأوسط» (كييف)
رياضة عالمية خوان أنطونيو سامارانش جونيور (رويترز)

سامارانش: إقامة الأولمبياد في الشتاء تُمكن بلدان المناطق الحارة من استضافتها

قال خوان أنطونيو سامارانش جونيور، أحد المتنافسين على منصب الرئيس المقبل للجنة الأولمبية الدولية، إن المنظمة الدولية يجب أن تظل محايدة في الأمور السياسية.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».