جوني ميتشيل تقرر الانسحاب من منصة «سبوتيفاي» بسبب «أكاذيب»

جوني ميتشل قررت الانسحاب من منصة «سبوتيفاي» تضامناً مع نيل يونغ (أ.ب)
جوني ميتشل قررت الانسحاب من منصة «سبوتيفاي» تضامناً مع نيل يونغ (أ.ب)
TT

جوني ميتشيل تقرر الانسحاب من منصة «سبوتيفاي» بسبب «أكاذيب»

جوني ميتشل قررت الانسحاب من منصة «سبوتيفاي» تضامناً مع نيل يونغ (أ.ب)
جوني ميتشل قررت الانسحاب من منصة «سبوتيفاي» تضامناً مع نيل يونغ (أ.ب)

أعلنت جوني ميتشيل، الجمعة، أنها ستزيل موسيقاها من «سبوتيفاي» لتنضم إلى نيل يونغ في احتجاجه على منصة البث لإفساحها المجال أمام معلومات مضللة حول لقاح فيروس «كوفيد - 19».
ونشرت ميتشيل، المغنية الشهيرة ومؤلفة الأغاني التي مرت للتو الذكرى الـ50 لصدور ألبومها الشهير «بلو»، بياناً مقتضباً عبر موقعها الإلكتروني، الجمعة، قالت فيه إنها ستزيل موسيقاها من خدمة البث المباشر «سبوتيفاي». وكتبت: «الأشخاص غير المسؤولين ينشرون أكاذيب تكلف الناس حياتهم. إنني أتضامن مع نيل يونغ والأوساط العلمية والطبية العالمية بشأن هذه المسألة».
ويأتي هذا البيان ليسكب مزيداً من البنزين على تمرد صغير، لكنه متزايد، ضد «سبوتيفاي». كان عدد من كبار الفنانين قد وجهوا انتقادات علنية ضد «سبوتيفاي»، لكن المعجبين بالفنانين علقوا على هذا الأمر على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأثار هذا النقاش كذلك تساؤلات حول مدى النفوذ الذي يتمتع به الفنانون فيما يخص توزيع أعمالهم، والقضية الشائكة دائماً المتمثلة في حرية التعبير عبر الإنترنت.
من جانبها، أوقفت «سبوتيفاي» موسيقى يونغ، الأربعاء، بعد يومين من نشره رسالة مفتوحة دعا فيها إلى إزالة موسيقاه احتجاجاً على «ذي جو روغان إكسبرينس»، أكثر البودكاست شعبية على «سبوتيفاي»، والذي تعرض لانتقادات بسبب نشره معلومات خاطئة حول فيروس كورونا واللقاحات الخاصة به.
وأقدم يونغ على ذلك بعد أن طلبت مجموعة من المئات من العلماء والأساتذة وخبراء الصحة العامة من «سبوتيفاي» إزالة حلقة من برنامج روغان بتاريخ 31 ديسمبر (كانون الأول).
وتعتبر ميتشل أول فنان كبير يحذو حذو يونغ، بعد يومين من التكهنات والشائعات التي سادت وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي الوقت الذي تحدث عدد قليل من كبار الفنانين الآخرين عن هذا الأمر حتى الآن، ترك موقف يونغ صدى واسعاً في صفوف المعجبين. وانتشر عبر موقع «تويتر» رسائل للمستمعين الذين قالوا إنهم ألغوا اشتراكاتهم في «سبوتيفاي».
وفي بيان عبر موقعه على الإنترنت، الجمعة، كرر يونغ اعتراضاته على بوكاست روغان وانتقد جودة صوت «سبوتيفاي»، بجانب تأكيده على دعم حرية التعبير.


مقالات ذات صلة

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

العالم إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مُقترَحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
إعلام تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

أثار إعلان شركة «ميتا» تمديد فترة تقييد الإعلانات المتعلقة بالقضايا الاجتماعية أو السياسية لما بعد انتخابات الرئاسة الأميركية، من دون أن تحدّد الشركة وقتاً ...

إيمان مبروك (القاهرة)
يوميات الشرق لوسائل التواصل دور محوري في تشكيل تجارب الشباب (جمعية علم النفس الأميركية)

«لايك» التواصل الاجتماعي يؤثر في مزاج الشباب

كشفت دراسة أن الشباب أكثر حساسية تجاه ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل الإعجابات (لايك)، مقارنةً بالبالغين... ماذا في التفاصيل؟

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
مذاقات الشيف دواش يرى أنه لا يحق للبلوغرز إعطاء آرائهم من دون خلفية علمية (انستغرام)

من يخول بلوغرز الطعام إدلاء ملاحظاتهم السلبية والإيجابية؟

فوضى عارمة تجتاح وسائل التواصل التي تعجّ بأشخاصٍ يدّعون المعرفة من دون أسس علمية، فيطلّون عبر الـ«تيك توك» و«إنستغرام» في منشورات إلكترونية ينتقدون أو ينصحون...

فيفيان حداد (بيروت)
مبنى لجنة التجارة الفيدرالية في واشنطن - 4 مارس 2012 (رويترز)

لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية تتهم وسائل التواصل الاجتماعي العملاقة ﺑ«مراقبة المستخدمين»

أفادت لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية بأن وسائل التواصل الاجتماعي العملاقة انخرطت في «عملية مراقبة واسعة النطاق» لكسب المال من المعلومات الشخصية للأشخاص.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.