منظمة التجارة: اتفاق لرفع براءات لقاحات «كوفيد - 19» خلال أسابيع

المديرة العام لمنظمة التجارة العالمية نغوزي أوكونجو - إيويالا (رويترز)
المديرة العام لمنظمة التجارة العالمية نغوزي أوكونجو - إيويالا (رويترز)
TT

منظمة التجارة: اتفاق لرفع براءات لقاحات «كوفيد - 19» خلال أسابيع

المديرة العام لمنظمة التجارة العالمية نغوزي أوكونجو - إيويالا (رويترز)
المديرة العام لمنظمة التجارة العالمية نغوزي أوكونجو - إيويالا (رويترز)

أعلنت المديرة العام لمنظمة التجارة العالمية نغوزي أوكونجو - إيويالا، اليوم الجمعة، في باريس أنه من الممكن التوصل إلى حل وسط بين الدول ذات الدخل المرتفع والدول النامية بشأن رفع براءات اختراع اللقاحات المضادة لـ«كوفيد - 19» في «الأسابيع المقبلة».
وقالت في مؤتمر صحافي: «نعتقد أن من الممكن إيجاد أرضية مشتركة وتسوية معقولة تسمح للدول النامية بالحصول على عمليات نقل التكنولوجيا والملكية الفكرية مع تشجيع الابتكار والبحث»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضافت «نأمل أن يحدث تقدم في الأسابيع المقبلة»، مشيرة إلى أنها لا تستطيع أن تعد بأن عقد اتفاق سيكون ممكناً قبل القمة المقررة بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي في 17 و18 فبراير (شباط) 2022 في بروكسل.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1487145955279323137
وشرحت أن مجموعتين من الدول تختلفان بشأن مسألة رفع حقوق الملكية الفكرية عن اللقاحات هما من جهة «مجموعة مؤلفة بشكل أساسي من دول نامية، يصل عددها إلى نحو 100، وتعتقد أن رفع حقوق الملكية الفكرية أساسي لتشجيع قدرات الإنتاج لديها ودعمها».
ومن جهة أخرى، مجموعة «دول متقدمة بشكل أساسي تؤمن بأهمية ضمان الحصول (على اللقاحات)... والتي لا تريد القيام بأي شيء قد يثبط الابتكار والبحث والتطوير التي تساعد على تطوير لقاحات جديدة».
من جهته، قال وزير التجارة الخارجية الفرنسي فرانك ريستر في المؤتمر الصحافي نفسه: «المهم هو الحصول على اللقاحات، وهو أمر يحصل من خلال التبرعات وتسهيل التوزيع وضرورة رفع القيود أمام حركة التبادل بأكبر قدر ممكن وهو ما يجب أن يسمح أيضاً حالياً وفي المستقبل بإنشاء خطوط إنتاج».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1485975753359564803
وتابع: «هذا ما يحصل أصلاً إذا نظرنا إلى ما يحصل في السنغال ورواندا وجنوب أفريقيا». وبالنسبة له، «لا يجب أن تكون الملكية الفكرية في الدول النامية عائقاً».
وأضاف «إذا كان من الضروري - وهذا هو موقف الاتحاد الأوروبي - زيادة تسهيل الوصول إلى التراخيص الطوعية والتراخيص الإلزامية المتوافرة أصلاً، فلنعمل على ذلك، ونحن مستعدون للقيام بذلك بأكثر الطرق المجدية».


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية تضغط على أسعار النفط

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)
TT

تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية تضغط على أسعار النفط

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)

انخفضت أسعار النفط يوم الثلاثاء، متأثرة بارتفاع الدولار، بعد أن هدد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك والصين، إضافة إلى تقييم المستثمرين تأثير وقف إطلاق النار المحتمل بين إسرائيل و«حزب الله».

وبحلول الساعة 01:06 بتوقيت غرينيتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتاً، أو 0.38 في المائة، إلى 72.73 دولار للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 32 سنتاً، أو 0.46 في المائة، إلى 68.62 دولار.

وهبطت أسعار الخامين القياسيين دولارين للبرميل عند التسوية الاثنين، بعد تقارير تفيد بقرب إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل، وهو ما أدى إلى عمليات بيع للنفط الخام.

وقال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، إنه سيوقع على أمر تنفيذي يفرض رسوماً جمركية بنسبة 25 في المائة على جميع المنتجات المقبلة إلى بلده من المكسيك وكندا. ولم يتضح ما إذا كان هذا يشمل واردات النفط، أم لا.

وأثّر إعلان ترمب، الذي قد يؤثر على تدفقات الطاقة من كندا إلى الولايات المتحدة، على السلع الأساسية المقومة بالدولار. وتذهب الغالبية العظمى من صادرات كندا من النفط الخام البالغة 4 ملايين برميل يومياً إلى الولايات المتحدة، واستبعد محللون أن يفرض ترمب رسوماً جمركية على النفط الكندي، الذي لا يمكن استبداله بسهولة، لأنه يختلف عن الأنواع التي تنتجها بلاده.

وقالت 4 مصادر لبنانية رفيعة المستوى، إن من المتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقفاً لإطلاق النار في لبنان بين «حزب الله» وإسرائيل خلال 36 ساعة.

وقال محللون في «إيه إن زد»: «وقف إطلاق النار في لبنان يقلل من احتمالات فرض الإدارة الأميركية المقبلة عقوبات صارمة على النفط الخام الإيراني». وإيران، التي تدعم «حزب الله»، عضوة في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، ويبلغ إنتاجها نحو 3.2 مليون برميل يومياً، أو 3 في المائة من الإنتاج العالمي.

وقال محللون إن الصادرات الإيرانية قد تنخفض بمقدار مليون برميل يومياً، إذا عادت إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب إلى حملة فرض ضغوط قصوى على طهران، وهو ما سيؤدي إلى تقليص تدفقات النفط الخام العالمية.

وفي أوروبا، تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف لهجوم بطائرات مسيرة روسية في وقت مبكر يوم الثلاثاء، وفقاً لما قاله رئيس بلدية المدينة فيتالي كليتشكو. وتصاعدت حدة الصراع بين موسكو، المنتج الرئيسي للنفط، وكييف هذا الشهر، بعد أن سمح بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية الصنع لضرب عمق روسيا، في تحول كبير في سياسة واشنطن إزاء الصراع.

من ناحية أخرى، قال وزير الطاقة الأذربيجاني برويز شاهبازوف لـ«رويترز»، إن «أوبك بلس» قد تدرس في اجتماعها يوم الأحد المقبل، الإبقاء على تخفيضات إنتاج النفط الحالية بدءاً من أول يناير (كانون الثاني)، وذلك بعدما أرجأت المجموعة بالفعل زيادات وسط مخاوف بشأن الطلب.