دراسة: المشي السريع يقلل خطر الإصابة بقصور القلب

الأشخاص الذين يمشون بسرعة قد يكونون أكثر لياقة وهو الأمر الذي يدعم صحة قلبهم (أ.ف.ب)
الأشخاص الذين يمشون بسرعة قد يكونون أكثر لياقة وهو الأمر الذي يدعم صحة قلبهم (أ.ف.ب)
TT

دراسة: المشي السريع يقلل خطر الإصابة بقصور القلب

الأشخاص الذين يمشون بسرعة قد يكونون أكثر لياقة وهو الأمر الذي يدعم صحة قلبهم (أ.ف.ب)
الأشخاص الذين يمشون بسرعة قد يكونون أكثر لياقة وهو الأمر الذي يدعم صحة قلبهم (أ.ف.ب)

كشفت دراسة جديدة أن المشي السريع يقلل من فرص إصابة الأشخاص بقصور القلب بمقدار الثلث مقارنة بالمشي البطيء.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد تابع العلماء في جامعة براون في ولاية رود آيلاند الأميركية البيانات الصحية لنحو 25 ألف امرأة فوق سن الخمسين، أبلغن بأنفسهن عن سرعة مشيهن.
وتم تتبع المشاركات لمدة 17 عاماً في المتوسط.
ووجدت الدراسة أن النساء اللائي زعمن أنهن يمشين بوتيرة «متوسطة» - ما بين 2 - 3 ميل في الساعة - أقل عرضة للإصابة بقصور القلب بنسبة 27 في المائة، مقارنة بالمشي العادي (المصنف على أنه المشي مسافة 2 ميل في الساعة الواحدة).

أما النساء اللائي أشرن إلى أنهن يمشين بوتيرة سريعة (أكثر من 3 ميل في الساعة) فقد كن أقل عرضة للإصابة بقصور القلب بنسبة 34 في المائة.
وقال الباحثون في دراستهم التي نشرت في مجلة الجمعية الأميركية لطب الشيخوخة، إن الأشخاص الذين يمشون بسرعة قد يكونون أكثر لياقة، الأمر الذي يدعم صحة القلب والأوعية الدموية لديهم بشكل أفضل.
وأضاف الباحثون أن الدراسة يمكن أن تساعد في تحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بقصور القلب، عن طريق قياس وتيرة المشي.
لكن الدكتور تشارلز إيتون، الذي قاد فريق الدراسة: «هذه النتائج تظهر أن سرعة المشي هي علامة على صحة القلب، وتكشف عن أن المشي بشكل أسرع حتى لو لوقت قليل قد يوفر فوائد صحية مماثلة لـ150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل التي يوصي خبراء الصحة بممارستها أسبوعياً».
ويحدث قصور القلب عندما يصبح العضو ضعيفاً جداً أو متصلباً بحيث تنخفض قدرته على ضخ الدم في جميع أنحاء الجسم.
ويمكن مواجهة هذه المشكلة الصحية من خلال تغيير نمط الحياة أو تناول أدوية معينة للقلب، أو إجراء عمليات جراحية في بعض الأحيان.
ووفقاً للباحثين، يعاني نحو 4 في المائة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و80 عاماً و11 في المائة ممن تزيد أعمارهم عن 80 عاماً من قصور في القلب.


مقالات ذات صلة

أوروبا ترفض دواء لألزهايمر وافقت عليه أميركا بسبب أعراضه الجانبية

أوروبا المقر الرئيسي للشركة الأميركية «بايوجين» (Biogen) في ماساتشوستس التي ساهمت في ابتكار دواء «ليكيمبي» مع شركة «إيساي» اليابانية (أ.ب)

أوروبا ترفض دواء لألزهايمر وافقت عليه أميركا بسبب أعراضه الجانبية

اتخذت وكالة الأدوية الأوروبية أمس (الجمعة) قراراً برفض دواء لداء ألزهايمر في الاتحاد الأوروبي؛ لأنه غير آمن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك تطوير خلايا الدم يأتي وسط توقع حدوث نقص في الدم بالمرافق الطبية (رويترز)

اليابان: بدء التجارب على خلايا الدم الاصطناعية في مارس

من المقرر أن تبدأ في اليابان في شهر مارس المقبل دراسة سريرية لخلايا الدم الحمراء الاصطناعية التي يمكن تخزينها لعمليات نقل الدم في أوقات الطوارئ.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق طفلة تضع الخوذة أثناء ركوبها الدراجة (رويترز)

من بينها ركوب الدراجة دون خوذة... 5 أنشطة صيفية لا يسمح أطباء الطوارئ لأطفالهم بها

عند المرح في الهواء الطلق، خصوصاً مع الصغار، من المؤكد أن الحوادث والإصابات تحدث أحياناً.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق ما هو التفكير المُفرط

«كفأرٍ يركض على عجلة»... 15 عادة تؤدي للإفراط في التفكير

هل شعرت يوماً أن عقلك عبارة عن فأر يركض على عجلة، ولا يتوقف أبداً للراحة؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك شخص نائم  (د.ب.أ)

نصائح للاستغراق في النوم خلال الليالي الحارة

يعد النوم الجيد أمراً ضرورياً للصحة العقلية والجسدية، ولكن عندما يكون الجو حاراً يمكن أن يتأثر نومنا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الأمير هاري: عودة ميغان إلى بريطانيا «لا تزال خطرة»

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)
TT

الأمير هاري: عودة ميغان إلى بريطانيا «لا تزال خطرة»

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)

أعلن الأمير البريطاني هاري أن عودة زوجته ميغان ماركل، دوقة ساسكس، إلى المملكة المتحدة «لا تزال تُعتبر خطرة»، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

في أول مقابلة رئيسية لدوق ساسكس منذ انتهاء قضيته ضد المجموعة الإعلامية «ميرور غروب» (MGN)، قال إنه يخشى تعرض زوجته لهجوم إذا عادت إلى المملكة المتحدة بسبب الاهتمام الذي يجذبه الزوجان الملكيان.

عندما سُئل عما إذا كانت المعارك القانونية تجتذب المزيد من الاهتمام، قال هاري: «هناك ما يكفي من الاهتمام بي وبزوجتي ميغان على أي حال... لقد دفعوني إلى أبعد مما ينبغي».

وتابع: «لا يزال الأمر خطيراً، وكل ما يتطلبه الأمر هو شخص واحد، فرد واحد يقرأ هذه الأشياء ليتصرف بناءً على ما قرأه، وسواء كان ذلك سكيناً أو حمضاً، أياً كان، وهذه أشياء تثير قلقاً حقيقياً بالنسبة لي».

وأضاف: «يعتبر ذلك من الأسباب التي تجعلني لا أعيد زوجتي إلى هذا البلد».

الأمير البريطاني هاري في لندن (أ.ب)

كما ألقى هاري باللوم على معركته ضد الصحافة باعتبارها «محورية» في تدمير علاقته بعائلته.

وعندما سُئل عن «قرار عائلته بعدم محاربة» الصحافة بالطريقة التي فعلها هاري، قال: «أعتقد أن كل ما حدث أظهر للناس حقيقة الأمر... بالنسبة لي، تستمر المهمة، لكنها نعم تسببت في جزء من الخلاف».