تطوير ألعاب فيديو تشخص الاكتئاب وتساعد في علاجهhttps://aawsat.com/home/article/3431231/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D9%8A%D8%B1-%D8%A3%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%A8-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%AA%D8%B4%D8%AE%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%A6%D8%A7%D8%A8-%D9%88%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC%D9%87
تقنية ألعاب الفيديو تعتمد على تحليل صوت المريض ونظراته وتعبيراته وردود فعله وتركيزه (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
تطوير ألعاب فيديو تشخص الاكتئاب وتساعد في علاجه
تقنية ألعاب الفيديو تعتمد على تحليل صوت المريض ونظراته وتعبيراته وردود فعله وتركيزه (رويترز)
طور العلماء ألعاب فيديو باستخدام تقنية الذكاء الصناعي لتشخيص الاكتئاب ومراقبته والمساعدة في علاجه.
وبحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فإن التقنية التي تستخدمها منصة ألعاب الفيديو التي تسمى «Thymia» تحلل صوت المريض ونظراته وتعبيراته الدقيقة وردود فعله وتركيزه ومستوى ذاكرته ومعدلات الخطأ أثناء اللعب.
ومن خلال قياس هذه السلوكيات، يتم التعرف على الأنماط التي تدل على الاكتئاب، ما يسمح بتشخيص المرض بسرعة.
وقالت إميليا موليمباكيس، التي شاركت في تطوير الألعاب: «ما نأمل في تحقيقه هو مساعدة الأطباء النفسيين في الوصول إلى التشخيص الصحيح لمرضاهم بشكل أسرع. يستغرق الأمر حالياً سنوات، ونريد تقليل هذه المدة إلى أسابيع، ومساعدتهم أيضاً في العثور على العلاج المناسب لكل مريض على حدة».
إلا أن هناك شكوكاً بين الأطباء النفسيين بشأن مدى فاعلية هذه الألعاب في تشخيص المرض بشكل دقيق.
وقالت الدكتورة لوسي جونستون، استشارية علم النفس الإكلينيكي: «قد لا نكون جيدين بالشكل الكافي في التعامل مع الأشخاص الذين يشعرون بالاكتئاب أو فهمهم أو دعمهم. فإن الفحص السريع للمرضى قد لا يعطينا الفرصة الكافية لتشخيص مرضهم بشكل دقيق. ولكن إن كنا نحن غير قادرين على ذلك، فلا أعتقد أن بإمكان لعبة فيديو أن تتفوق علينا».
وأضافت: «نحن في الواقع نعرف الكثير عن ظروف الحياة التي تجعل الناس يصابون بالاكتئاب، وبالتالي فنحن نفهم الناس بشكل أفضل من الألعاب والآلات».
وحتى الآن، تم اختبار Thymia على نحو 2000 مريض في كلية لندن الجامعية وكلية الملك في لندن، ومن المنتظر أن يتم إجراء تجارب سريرية للمرضى في وقت لاحق من هذا العام، للتأكد من مدى فاعلية التقنية الجديدة في التشخيص.
ستكون منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية في الرياض على موعد، اليوم (السبت)، مع حسم لقب أول بطولة مخصصة للسيدات في اللعبة الشهيرة «موبايل ليغندز بانغ بانغ»…
تغلب فريق «فالكونز» السعودي على فريق «تويستد مايندز» بنتيجة 3-1 في المواجهة السعودية الخالصة التي أقيمت ضمن منافسات مرحلة المجموعات ببطولة «أوفر واتش تو».
أصبح «فالكونز فيغا مينا» أول فريق عربي للسيدات يشارك ضمن منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية، أكبر حدث في تاريخ قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية.
لفت الفريق التركي «آر دبليو. إن آر إكس» الأنظار في مرحلة «سوڤايڤر ستيج» ضمن منافسات «ببجي موبايل».
لولوة العنقري (الرياض)
«مخالف للأعراف»... مشاعر متضاربة حول حفل افتتاح الدورة الأولمبية في باريسhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5044378-%D9%85%D8%AE%D8%A7%D9%84%D9%81-%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%81-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1-%D9%85%D8%AA%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%AD%D9%81%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3
«مخالف للأعراف»... مشاعر متضاربة حول حفل افتتاح الدورة الأولمبية في باريس
برج إيفل يطل على أضواء واحتفالات باريس بانطلاق الدورة الأولمبية (رويترز)
«هذه هي فرنسا»، غرد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون معرباً عن فخره وسعادته بنجاح حفل افتتاح الدورة الأولمبية في باريس أمس. وجاءت تغريدة ماكرون لتوافق المشاعر التي أحس بها المشاهدون الذين تابعوا الحفل الضخم عبر البث التلفزيوني. جمع الحفل مشاهير الرياضة مثل زين الدين زيدان الذي حمل الشعلة الأولمبية، وسلمها للاعب التنس الإسباني رافاييل نادال والرياضيين الأميركيين كارل لويس وسيرينا وليامز والرومانية ناديا كومانتشي، وتألق في الحفل أيضاً مشاهير الغناء أمثال ليدي غاغا وسلين ديون التي اختتمت الحفل بأداء أسطوري لأغنية إديث بياف «ترنيمة للحب». وبالطبع تميز العرض بأداء المجموعات الراقصة وباللقطات الفريدة للدخان الملون الذي تشكل على هيئة العلم الفرنسي أو لراكب حصان مجنح يطوي صفحة نهر السين، وشخصية الرجل المقنع الغامض وهو يشق شوارع باريس تارة، وينزلق عبر الحبال تارة حاملاً الشعلة الأولمبية ليسلمها للاعب العالمي زين الدين زيدان قبل أن يختفي.
الحفل وصفته وسائل الإعلام بكثير من الإعجاب والانبهار بكيفية تحول العاصمة باريس لساحة مفتوحة للعرض المختلفة.
«مخالف للأعراف» كان وصفاً متداولاً أمس لحفل خرج من أسوار الملعب الأولمبي للمرة الأولى لتصبح الجسور وصفحة النهر وأسطح البنايات وواجهاتها هي المسرح الذي تجري عليه الفعاليات، وهو ما قالته صحيفة «لوموند» الفرنسية مشيدة بمخرج الحفل توماس جولي الذي «نجح في التحدي المتمثل في تقديم عرض خلاب في عاصمة تحولت إلى مسرح عملاق».
انتقادات
غير أن هناك بعض الانتقادات على الحفل أثارتها حسابات مختلفة على وسائل التواصل، وعلقت عليها بعض الصحف أيضاً، فعلى سبيل المثال قالت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية إن الحفل كان «عظيماً، ولكن بعض أجزائه كان مبالغاً فيها»، مشيرة إلى مشاهد متعلقة بلوحة «العشاء الأخير» لليوناردو دافنشي. واللوحة التمثيلية حظيت بأغلب الانتقادات على وسائل التواصل ما بين مغردين من مختلف الجنسيات. إذ قدمت اللوحة عبر أداء لممثلين متحولين، واتسمت بالمبالغة التي وصفها الكثيرون بـ«الفجة»، وأنها مهينة للمعتقدات. وعلق آخرون على لوحة تمثل الملكة ماري أنطوانيت تحمل رأسها المقطوعة، وتغني بأنشودة الثورة الفرنسية في فقرة انتهت بإطلاق الأشرطة الحمراء في إشارة إلى دم الملكة التي أعدمت على المقصلة بعد الثورة الفرنسية، وكانت الوصف الشائع للفقرة بأنها «عنيفة ودموية».
كما لام البعض على الحفل انسياقه وراء الاستعراض وتهميشه الوفود الرياضية المشاركة التي وصلت للحفل على متن قوارب على نهر السين. وتساءلت صحيفة «الغارديان» عن اختيار المغنية الأميركية ليدي غاغا لبداية الحفل بأداء أغنية الكباريه الفرنسية، التي تعود إلى الستينات «مون ترونج أن بلومز» مع راقصين يحملون مراوح مزينة بالريش الوردي اللون.
في إيطاليا، قالت صحيفة «لا جازيتا ديلو سبورت»، حسب تقرير لـ«رويترز»، إن الحفل كان «حدثاً غير مسبوق، وغير عادي أيضاً. عرض رائع أو عمل طويل ومضجر، يعتمد حكمك على وجهة نظرك وتفاعلك». وشبهت صحيفة «كورييري ديلا سيرا» واسعة الانتشار العرض بأداء فني معاصر، مشيرة إلى أن «بعض (المشاهدين) كانوا يشعرون بالملل، والبعض الآخر كان مستمتعاً، ووجد الكثيرون العرض مخيباً للآمال». وذكرت صحيفة «لا ريبوبليكا»، ذات التوجه اليساري، أن الحفل طغى على الرياضيين وقالت: «قدم الكثير عن فرنسا، والكثير عن باريس، والقليل جداً عن الألعاب الأولمبية»، من جانب آخر أشادت صحف فرنسية بالحفل مثل صحيفة «ليكيب» التي وصفته بـ«الحفل الرائع»، وأنه «أقوى من المطر»، واختارت صحيفة «لو باريزيان» عنوان «مبهر».
سيلين ديون والتحدي
على الجانب الإيجابي أجمعت وسائل الإعلام وحسابات مواقع التواصل على الإعجاب بالمغنية الكندية سيلين ديون وأدائها لأغنية إديث بياف من الطبقة الأولى لبرج إيفل، مطلقة ذلك الصوت العملاق ليصل كل أنحاء باريس وعبرها للعالم. في أدائها المبهر تحدت ديون مرضها النادر المعروف باسم «متلازمة الشخص المتيبّس»، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية لا علاج شافٍ له. وقد دفعها ذلك إلى إلغاء عشرات الحفلات حول العالم خلال السنوات الأخيرة.
وعلّق رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على إطلالة سيلين ديون في افتتاح الأولمبياد، معتبراً عبر منصة «إكس» أنها «تخطت الكثير من الصعاب لتكون هنا هذه الليلة. سيلين، من الرائع أن نراكِ تغنّين مجدداً».