«الصناعة السعودية»: 9.3 مليار دولار حجم الاستثمارات في نشاط اللدائن

انطلاق منتدى البوليمر الدولي في الرياض

الزامل خلال تدشينه أمس منتدى البوليمر الدولي والذي أكد خلاله أن الاستثمار في اللدائن يرفع الإنتاجية التصنيعية (واس)
الزامل خلال تدشينه أمس منتدى البوليمر الدولي والذي أكد خلاله أن الاستثمار في اللدائن يرفع الإنتاجية التصنيعية (واس)
TT

«الصناعة السعودية»: 9.3 مليار دولار حجم الاستثمارات في نشاط اللدائن

الزامل خلال تدشينه أمس منتدى البوليمر الدولي والذي أكد خلاله أن الاستثمار في اللدائن يرفع الإنتاجية التصنيعية (واس)
الزامل خلال تدشينه أمس منتدى البوليمر الدولي والذي أكد خلاله أن الاستثمار في اللدائن يرفع الإنتاجية التصنيعية (واس)

قال المهندس أسامة الزامل نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، إن الاستثمار في مواد اللدائن يسهم في رفع الإنتاجية والكثافة المرجوة من عملية التصنيع، نظرًا لسهولة إعادة تدويرها مما يَحدّ من تلوث البيئة، إضافة إلى أنها تقلل من كلفة الإنتاج.
وبين المهندس الزامل أن عدد المصانع العاملة في نشاط اللدائن في السعودية بلغ أكثر من 1321 مصنعًا، باستثمارات تقدر بأكثر من 35 مليار ريال (9.3 مليار دولار)، كما أنها تشكل 2.62 في المائة من إجمالي حجم الاستثمارات في القطاع الصناعي بالبلاد.
وأكد الزامل أن السعودية لديها طموحات كبيرة في تنمية القطاع الصناعي، انطلاقاً من أهميته في رؤية المملكة 2030 من حيث الدور المهم في تنويع القاعدة الاقتصادية وخلق الفرص الاستثمارية والوظيفية لأبناء وبنات الوطن، موضحاً أن ما تعمل عليه منظومة الصناعة بجميع قطاعاتها من خلال مساعدة المستثمرين الصناعيين لإنجاز أعمالهم وتحقيق مستهدفاتهم والحصول على الفرص الواعدة للنمو والتطور، ليس فقط في تلبية الاحتياج المحلي بل العمل على زيادة الصادرات لتكون المملكة منصة لوجستية عالمية.
جاء حديث نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي خلال تدشينه منتدى البوليمر الدولي ومعرض مصنّعي اللدائن 2022 الذي بدأ أعماله في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض أمس، بحضور عدد من الخبراء والمختصين، ونخبة من الشركات المتخصصة في هذا المجال.
وأوضح الزامل في كلمته أن المنتدى يمثل أهمية كبيرة في تعزيز مكانة السعودية الصناعية على الصعيد المحلي والعالمي، ويؤسس لتشجيع وتطوير الفكر الصناعي لدى القطاعات المتخصصة في صناعة مواد اللدائن والمطاط والصناعات التحويلية المرتبطة بها، كما أنه يعزز من تنافسية المنتجات الوطنية.
وأشار إلى أن المنتدى يُعد فرصة مهمة لإضافة حراك جديد لقطاع الصناعة في المملكة من خلال التوظيف الأمثل لصناعة مواد اللدائن وصناعاتها التحويلية التي أصبحت تحتل الصدارة بالنسبة للصناعات الحالية، نظرًا لاستخداماتها العديدة في الصناعات الواعدة الأخرى مثل الأغذية والسيارات والصناعات البحرية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى الاستخدامات الأخرى في الحياة اليومية.
وبحسب المعلومات الصادرة أمس فإن تنظيم معرض مصنعي اللدائن الدولي يأتي ليعزز مفهوم أهمية مادة اللدائن (البلاستيك) في الاقتصاد وأهمية استخداماته اليومية وتعريف العامة بالمصنعين وجميع المنتجات المستخدمة فيه، إضافة إلى أنه يأتي لتعزيز دوره في ضوء ما تتميز به المنتجات الوطنية من جودة عالية وتنافسية كبيرة على المستوى الإقليمي والعالمي.


مقالات ذات صلة

وزير الطاقة السعودي: أهمية التوازن بين النمو وأمن الطاقة

الاقتصاد وزير الطاقة السعودي مشاركاً في اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجال الطاقة ضمن «مجموعة العشرين» (حساب وزارة الطاقة على «إكس»)

وزير الطاقة السعودي: أهمية التوازن بين النمو وأمن الطاقة

شدد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان على أهمية التوازن بين النمو الاقتصادي، وأمن الطاقة، وجهود مواجهة التغير المناخي.

«الشرق الأوسط» (فوز دو إيغواسو (البرازيل))
الاقتصاد جانب من معرض «سيتي سكيب» العالمي في نسخته الماضية (الشرق الأوسط)

الرياض تجمع المبتكرين لتوظيف الذكاء الاصطناعي في المشروعات العقارية

من المقرر أن يجمع معرض «سيتي سكيب» العالمي، الذي سيقام من 11 إلى 14 نوفمبر المقبل، في العاصمة السعودية الرياض، أبرز خبراء المستقبل والمبتكرين.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد صورة في أثناء توقيع الاتفاقيات التجارية بين الدولتين (واس)

اتفاقيات تجارية سعودية - جورجية في قطاعات النقل والطاقة والسياحة

توقيع اتفاقيات سعودية - جورجية لتعزيز الشراكات التجارية، ومناقشة فرص استثمارية في النقل والزراعة والطاقة المتجددة والسياحة.

«الشرق الأوسط» (تبليسي)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي بالرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية تقفز بنسبة 49.6 % في الربع الثاني

شهدت التراخيص الاستثمارية المصدرة من وزارة الاستثمار السعودية خلال الربع الثاني من العام الحالي قفزة نوعية لتبلغ نحو 2728 ترخيصاً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شعار «أرامكو السعودية» في معرض «هايفوليوشن» في باريس (رويترز)

«أرامكو» تنهي إصدار صكوك دولية بـ3 مليارات دولار وسط إقبال واسع

أعلنت «أرامكو السعودية»، يوم الخميس، إكمال إصدار صكوك دولية بقيمة 3 مليارات دولار، وهو مؤلف من شريحتين من الصكوك المقوّمة بالدولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية ترفع سعر الخام العربي الخفيف لآسيا في نوفمبر 2.20 دولار

صهاريج نفط تابعة لشركة أرامكو السعودية (رويترز)
صهاريج نفط تابعة لشركة أرامكو السعودية (رويترز)
TT

السعودية ترفع سعر الخام العربي الخفيف لآسيا في نوفمبر 2.20 دولار

صهاريج نفط تابعة لشركة أرامكو السعودية (رويترز)
صهاريج نفط تابعة لشركة أرامكو السعودية (رويترز)

رفعت شركة أرامكو السعودية، سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف الرائد لعملائها في آسيا في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل بمقدار 0.90 سنت إلى 2.20 دولار.

كانت «أرامكو» قد خفضت الأسعار لشهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، بمقدار 70 سنتاً إلى 1.3 دولار للبرميل.

وقالت أرامكو في بيان السبت، إنها خفضت سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف لعملائها في أوروبا بنحو 90 سنتا للبرميل وأميركا بنحو 10 سنتات، وذلك لشهر نوفمبر المقبل.

يأتي ذلك بعدما قفزت أسعار النفط على مدار الأسبوع، لتحقق ارتفاعاً على أساس أسبوعي بأكثر من 8 في المائة، بالنسبة لخام برنت، وهو أعلى مكسب أسبوعي منذ يناير (كانون الثاني) 2023، كما زاد خام غرب تكساس الوسيط 9.1 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ مارس (آذار) 2023.

وترتفع الأسعار بدعم تزايد وتيرة التوترات في منطقة الشرق الأوسط، مع تهديد إسرائيل بضرب أهداف نووية إيرانية.

وقفزت أسعار النفط خلال تعاملات جلسة الجمعة، آخر تداولات الأسبوع، وحققت أكبر مكاسب أسبوعية في أكثر من عام وسط مخاطر متزايدة من نشوب حرب بالشرق الأوسط، وذلك رغم تراجع بعض المكاسب بعدما نصح الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل بعدم استهداف منشآت نفط إيرانية.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 43 سنتاً أو 0.6 في المائة إلى 78.05 دولار للبرميل عند التسوية، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 67 سنتاً، أو 0.9 في المائة إلى 74.38 دولار للبرميل.

وتعهدت إسرائيل بالرد على طهران بعد هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل يوم الثلاثاء.

وقفزت أسعار النفط بنحو 2 في المائة خلال الجلسة، لكنها تراجعت بصورة حادة بعد أن قال بايدن إنه لو كان في مكان إسرائيل سيفكر في بدائل غير ضرب حقول النفط الإيرانية.

وتتوقع شركة الوساطة ستون إكس أن تقفز أسعار النفط بين ثلاثة إلى خمسة دولارات للبرميل إذا جرى استهداف البنية التحتية النفطية في إيران.

ونقلت «وكالة أنباء الطلبة الإيرانية» (إس إن إن) عن علي فدوي نائب قائد الحرس الثوري القول إن إيران ستستهدف منشآت الطاقة والغاز الإسرائيلية إذا شنت إسرائيل هجوماً عليها.

وإيران عضو في تحالف أوبك بلس ويبلغ إنتاجها من النفط 3.2 مليون برميل يومياً أو ما يعادل ثلاثة في المائة من الإنتاج العالمي.