خادم الحرمين الشريفين يتسلم أوراق اعتماد عدد من سفراء الدول المعتمدين لدى السعودية

أعرب عن اعتزاز بلاده باستمرار العلاقات وتطورها مع دولهم

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله السفراء الجدد في الرياض أمس (تصوير: بندر بن جلعود)
خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله السفراء الجدد في الرياض أمس (تصوير: بندر بن جلعود)
TT

خادم الحرمين الشريفين يتسلم أوراق اعتماد عدد من سفراء الدول المعتمدين لدى السعودية

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله السفراء الجدد في الرياض أمس (تصوير: بندر بن جلعود)
خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله السفراء الجدد في الرياض أمس (تصوير: بندر بن جلعود)

رحب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بسفراء الدول الجدد المعتمدين لدى السعودية، الذين تسلم أوراق اعتمادهم في مكتبه بقصر اليمامة أمس، مؤكدًا اعتزاز بلاده بالصداقة واستمرار العلاقات وتطورها مع دولهم.
وقد تسلم الملك سلمان، أوراق اعتماد كل من سفير الدنمارك أولي فريس مادسين، وسفير قطر الشيخ عبد الله بن ثامر آل ثاني، وسفير قيرغيزستان عبد اللطيف جومابايف، وسفير التشيك يرجي سلافيك، وسفير بلجيكا غيرت كريل، وسفير النرويج رولف ويلي هانسن، وسفير جورجيا جورج جانجغافا، وسفير آيرلندا جوزيف أنتوني كوتر، وسفير سويسرا هاينزخ شيلينبيريغ، وسفير المجر فيرينس تشيلاغ، وسفير غانا الحاج سعيد سيناري، وسفير طاجيكستان شريبوف أعظمشا، وسفير تونس لطفي بن قايد، وسفير أوكرانيا فاديم فاخروشيف، وسفير باكستان الإسلامية منظور الحق، وسفير ألبانيا سامي شيبا، وسفير المملكة المتحدة سايمون بول كوليز، وسفير بنغلاديش غلام موشي، وسفيرة سلوفينيا تتيانا ميشكوفا (غير مقيمة)، وسفير بيلاروسيا رومان غولوفتشينكو (غير مقيم)، وسفير أستراليا الدكتور رالف بيتر هيربرت كينغ، وسفير اليابان نوريهيرو أوكاودا.
وقد أجريت للسفراء المراسم المعتادة في مثل هذه المناسبة، فيما ألقى سفير الدنمارك كلمة نيابة عن السفراء نقلوا فيها تحيات قادة دولهم لخادم الحرمين الشريفين، مؤكدين حرصهم على تعزيز العلاقات بين السعودية وبلدانهم، لما تتميز به المملكة من مكانة وثقل إقليمي ودولي.
حضر المناسبة، الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، ومحمد بن عبد الرحمن الطبيشي رئيس المراسم الملكية، والفريق أول حمد بن محمد العوهلي رئيس الحرس الملكي المكلف، وعزام بن عبد الكريم القين ووكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.