«الشورى السعودي» يدعو لتقييم أداء شركات «التأمينات الاجتماعية»

المملكة شهدت نمواً غير مسبوق في الاستثمار الجريء بلغ 270 %

السعودية تشهد نمواً غير مسبوق في قطاع الاستثمار الجريء (أ.ف.ب)
السعودية تشهد نمواً غير مسبوق في قطاع الاستثمار الجريء (أ.ف.ب)
TT

«الشورى السعودي» يدعو لتقييم أداء شركات «التأمينات الاجتماعية»

السعودية تشهد نمواً غير مسبوق في قطاع الاستثمار الجريء (أ.ف.ب)
السعودية تشهد نمواً غير مسبوق في قطاع الاستثمار الجريء (أ.ف.ب)

في الوقت الذي كشف تقرير الاستثمار الجريء في السعودية أن العام المنصرم شهد تنفيذ استثمارات بقيمة قياسية بلغت مليارين و55 مليون ريال (533 مليون دولار) في شركات ناشئة سعودية، محققاً نمواً بنسبة 270%، طلب مجلس الشورى في البلاد من مجلس إدارة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، مراجعة أداء الشركات المملوكة لها وللمؤسسة العامة للتقاعد (سابقاً) وتقييم نتائجها، بالإضافة إلى دراسة العجز الاكتواري بعد دمج الأصول المالية للجهة الأخيرة.
وكان مجلس الوزراء السعودي قد وافق على دمج «المؤسسة العامة للتقاعد» في «المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية» وعدد من الترتيبات الواردة في القرار، وذلك امتداداً لتوحيد مظلة الحماية التأمينية وتحقيق الريادة في تقديم المنافع منها لموظفي القطاعين العام والخاص.
ودعا الشورى في جلسته العادية الثانية والعشرين للعام الثاني من الدورة الثامنة أمس (الثلاثاء)، إلى إعادة النظر في خطة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية الاستراتيجية بما يتوافق مع قرار مجلس الوزراء رقم 657، وكذلك التنسيق مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتوفير حد أدنى للحماية التأمينية الاجتماعية للمشتركين بعيداً عن تفاوت مستويات الأجور.
وشدد على أهمية اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإلزام أصحاب العمل في دول المقر بالتأمين على الموظفين السعوديين العاملين في دول مجلس التعاون تطبيقاً للنظام الموحد لمد الحماية التأمينية لمواطني دول الأعضاء، بالإضافة إلى دراسة إتاحة التقاعد التدريجي للموظف المستحق للتقاعد المبكر.
من ناحية أخرى، أصدر مجلس الشورى قراره بخصوص التقرير السنوي لصندوق البيئة للعام المنصرم، ليؤكد ضرورة التنسيق مع وزارة المالية لاستيفاء رأس ماله والإسراع في توفير الدعم المالي اللازم لاستكمال بناء القدرات البشرية ومقر خاص، مما يمكّنه من تنفيذ أهدافه الاستراتيجية.
كما تطرّق المجلس إلى التنسيق أيضاً مع المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي لتحفيز المهتمين بقطاعي البيئة والأرصاد في المجتمع، وعلى تأسيس المؤسسات والجمعيات الأهلية المختصة.
من جهة أخرى، أصدر «الشورى» قراراً يقضي على الصندوق الخيري الاجتماعي لبناء منصة رقمية لتلقي التبرعات الداعمة لموارده المالية، والإسراع في إنجاز عملية الربط التقني مع الجهات ذات العلاقة بأعماله.
إلى ذلك، كشف تقرير الاستثمار الجريء في السعودية أن عام 2021 شهد تنفيذ استثمارات بقيمة قياسية بلغت مليارين و55 مليون ريال (533 مليون دولار) في شركات ناشئة سعودية، محققاً نمواً بنسبة بلغت 270% مقارنةً بعام 2020، في حين نما عدد الصفقات في هذا القطاع بنسبة تجاوزت 54% قياساً بالعام ما قبل المنصرم وبإجمالي 139 صفقة.
وأكد التقرير الصادر أمس (الثلاثاء) عن منصة «ماغنيت» المتخصصة ببيانات الاستثمار الجريء في الشركات الناشئة، وبرعاية من الشركة السعودية للاستثمار الجريء التي أسستها الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، أنه على الرغم من أن العام السابق كان إيجابياً فإن 2021 شهد تدفقات أكبر، إذ سجلت قيمة الاستثمارات وعدد الصفقات المنفذة خلال العام رقماً قياسياً جديداً.
وتقدمت السعودية من المرتبة الثالثة إلى الثانية بين دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث إجمالي قيمة الاستثمار الجريء، مستحوذة على 21% من الإجمالي في المنطقة صعوداً من حصة نسبتها 15% خلال 2020.
وكانت نسبة النمو المسجلة بين عام 2020 و2021 في قيمة الاستثمار الجريء في السعودية هي الأعلى بين أنشط ثلاث دول في المنطقة. وارتفع عدد المستثمرين في شركات ناشئة سعودية إلى مستوى قياسي جديد بلغ 76 مستثمراً، محققاً نمواً بنسبة 52% قياساً بعام 2020. وتصدر قطاع التقنية المالية المشهد من حيث عدد الصفقات، في حين استحوذت التجارة الإلكترونية على الحصة الكبرى من قيمة الاستثمار الجريء في السعودية خلال العام الفائت.
وأكد المهندس صالح الرشيد، محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ورئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للاستثمار الجريء، أن استمرار نمو الاستثمارات في الشركات الناشئة السعودية في كل عام يؤكد متانة هذا القطاع وجاذبيته للمستثمر، فيما تعمل «منشآت» وشركاؤها بشكل دؤوب على تقديم خدمات وبرامج ومبادرات نوعية تُحفز بيئة تمويل هذا القطاع وتغطية الفجوات التمويلية الحالية.
وأشار الرشيد إلى أن تأسيس الشركة السعودية للاستثمار الجريء عام 2018 أسهم بشكل مباشر في تطوير منظومة الاستثمار الجريء من خلال تحفيز الاستثمار في الصناديق الاستثمارية، والاستثمار بالمشاركة مع مجموعات المستثمرين الملائكيين.
من جهته، لفت الدكتور نبيل كوشك، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للاستثمار الجريء، إلى أن السعودية تشهد نمواً غير مسبوق في حجم ونوعية صفقات القطاع نتيجة ظهور الكثير من رواد الأعمال المبتكرين وصناديق الاستثمار الجريء ومجموعات المستثمرين الملائكيين، إلى جانب توافر بيئة تنظيمية وتشريعية متطورة مدعومة ببرامج حكومية فاعلة.
وأضاف أن الشركة أطلقت في وقت سابق منتج «الاستثمار في صناديق مسرعات الأعمال واستوديوهات الشركات الناشئة»، ضمن برنامج الاستثمار في الصناديق لتعزيز بناء وتوليد شركات ناشئة قابلة للنمو السريع، كما أطلقت كذلك منتج «الاستثمار في الصناديق التي تقدم أدوات الدين الجريء»، وينبثق ذلك من سعي الشركة المستمر لسد الفجوات التمويلية في منظومة الاستثمار الجريء في الشركات الناشئة.


مقالات ذات صلة

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد أحد المصانع المنتجة في المدينة المنورة (واس)

«كي بي إم جي»: السياسات الصناعية في السعودية ستضعها قائداً عالمياً

أكدت شركة «كي بي إم جي» العالمية على الدور المحوري الذي تلعبه السياسات الصناعية في السعودية لتحقيق «رؤية 2030».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

هيمنة الأسهم الأميركية تزداد قوة مع فوز ترمب

بورصة نيويورك للأوراق المالية (وكالة حماية البيئة)
بورصة نيويورك للأوراق المالية (وكالة حماية البيئة)
TT

هيمنة الأسهم الأميركية تزداد قوة مع فوز ترمب

بورصة نيويورك للأوراق المالية (وكالة حماية البيئة)
بورصة نيويورك للأوراق المالية (وكالة حماية البيئة)

تواصل الأسهم الأميركية تعزيز تفوقها على منافسيها العالميين، ويعتقد العديد من المستثمرين أن هذه الهيمنة قد تزداد إذا تمكن الرئيس المنتخب دونالد ترمب من تنفيذ برنامجه الاقتصادي بنجاح، دون الانجرار إلى حرب تجارية شاملة أو تفاقم العجز الفيدرالي.

وحقق مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» زيادة تفوق 24 في المائة في عام 2024، مما جعله في الصدارة بين مؤشرات الأسهم في أوروبا وآسيا والأسواق الناشئة. وبمعدل 22 ضعفاً للأرباح المستقبلية المتوقعة، فإن علاوته مقارنة بمؤشر «إم إس سي آي» للأسواق من أكثر من 40 دولة، تعد الأعلى منذ أكثر من عقدين، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». وعلى الرغم من أن الأسهم الأميركية قد تفوقت على نظيراتها العالمية لأكثر من عقد من الزمان، فإن الفجوة في التقييم قد اتسعت هذا العام بفضل النمو الاقتصادي المتين والأرباح القوية للشركات، لا سيما في قطاع التكنولوجيا، حيث ساعدت التطورات المثيرة في مجال الذكاء الاصطناعي على تعزيز أسهم شركات رائدة مثل «إنفيديا».

ويعتقد بعض المشاركين في السوق أن أجندة ترمب الاقتصادية، التي تشمل تخفيض الضرائب، وتخفيف القيود التنظيمية، وحتى فرض الرسوم الجمركية، قد تعزز من تفوق الولايات المتحدة، متفوقة على المخاوف المتعلقة بتأثيراتها المزعزعة المحتملة على الأسواق وزيادة التضخم.

وقال رئيس استراتيجية الأسهم الأميركية في بنك «باركليز»، فينو كريشنا: «نظراً للتوجهات المؤيدة للنمو في هذه الإدارة الجديدة، أعتقد أنه سيكون من الصعب مواجهة الأسهم الأميركية، على الأقل في عام 2025». وكانت هناك مؤشرات على تزايد تفضيل المستثمرين للأسهم الأميركية مباشرة بعد الانتخابات التي جرت في 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما استقبلت صناديق الأسهم الأميركية أكثر من 80 مليار دولار في الأسبوع الذي تلا الانتخابات، في حين شهدت صناديق الأسهم الأوروبية والأسواق الناشئة تدفقات خارجة، وفقاً لبنك «دويتشه».

ويعد «مورغان ستانلي»، و«يو بي إس» لإدارة الثروات العالمية، ومعهد الاستثمار «ويلز فارغو» من بين المؤسسات التي توصي بزيادة الوزن للأسهم الأميركية في المحافظ الاستثمارية أو تتوقع تفوقها في العام المقبل.

محرك الأرباح

أحد المحركات الرئيسية لقوة الأسهم الأميركية هو ميزة أرباح الشركات الأميركية، حيث من المتوقع أن ترتفع أرباح شركات «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 9.9 في المائة هذا العام وبنسبة 14.2 في المائة في 2025، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». وفي المقابل، من المتوقع أن ترتفع أرباح الشركات في مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 1.8 في المائة هذا العام وبنسبة 8.1 في المائة في 2025.

وقال كبير الاستراتيجيين الاستثماريين في «ستيت ستريت غلوبال أدفايزر»، مايكل أرون: «الولايات المتحدة تظل المنطقة الجغرافية التي تحقق أعلى نمو في الأرباح وأكبر قدر من الربحية على مستوى العالم».

ويسهم الدور المهيمن للشركات التكنولوجية العملاقة في الاقتصاد الأميركي، وأوزانها الكبيرة في مؤشرات مثل «ستاندرد آند بورز 500»، في تعزيز هذا النمو. إذ تبلغ القيمة السوقية لأكبر خمس شركات أميركية («إنفيديا» و«أبل» و«مايكروسوفت» و«أمازون دوت كوم» وألفابت) أكثر من 14 تريليون دولار، مقارنة بحوالي 11 تريليون دولار لجميع شركات «ستوكس 600»، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي».

وعلى نطاق أوسع، من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الأميركي بنسبة 2.8 في المائة في 2024 وبنسبة 2.2 في المائة في 2025، مقارنة بنسبة 0.8 في المائة هذا العام و1.2 في المائة في العام المقبل لمجموعة من حوالي 20 دولة تستخدم اليورو، وفقاً لتوقعات صندوق النقد الدولي.

وقد تساعد خطط ترمب لزيادة الرسوم الجمركية على الواردات الولايات المتحدة في تعزيز هذا التفوق، رغم المخاطر التي قد تترتب على ذلك، وفقاً لما قاله مايك مولاني، مدير أبحاث الأسواق العالمية في «بوسطن بارتنرز»، الذي يفضل الأسهم الأميركية. وقال مولاني: «إذا فرض ترمب رسوماً جمركية تتراوح بين 10 في المائة و20 في المائة على السلع الأوروبية، فإنهم سيتأثرون أكثر منا بشكل نسبي».

وقد دفع تحكم الجمهوريين في السلطة في واشنطن، ما يسهل على ترمب تنفيذ أجندته، اقتصاديي «دويتشه بنك» إلى رفع توقعاتهم لنمو الاقتصاد الأميركي في 2025 إلى 2.5 في المائة مقارنة بـ 2.2 في المائة.

وبينما من المتوقع أن تعزز تخفيضات الضرائب وإلغاء القيود التنظيمية النمو الاقتصادي، فإن الهوامش الضيقة نسبياً في الكونغرس الأميركي وحساسية الإدارة تجاه ردود الفعل السوقية قد تحدان من نطاق بعض السياسات «المتطرفة»، مثل الرسوم الجمركية، كما ذكر البنك في تقريره الأخير.

من جانبه، يتوقع «يو بي إس» لإدارة الثروات العالمية أن يصل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى 6600 في العام المقبل، مدفوعاً بالتطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، وانخفاض أسعار الفائدة، وتخفيضات الضرائب، وإلغاء القيود التنظيمية. وأغلق المؤشر عند 5948.71 يوم الخميس. مع ذلك، قد تؤدي حرب تجارية شاملة مع الصين ودول أخرى إلى التأثير سلباً على نمو الاقتصاد الأميركي وزيادة التضخم. وفي سيناريو يتم فيه فرض دول ردود فعل على الرسوم الجمركية الأميركية الواسعة، قد ينخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى 5100، رغم أن الأسهم العالمية ستتراجع أيضاً، وفقاً لتوقعات «يو بي إس».

ويمكن أن تكون بعض القطاعات في السوق أكثر عرضة لتأثيرات سياسات ترمب، حيث أدت المخاوف بشأن خطط تقليص الفائض البيروقراطي إلى تراجع أسهم شركات المقاولات الحكومية الأسبوع الماضي، بينما تراجعت أسهم شركات الأدوية بعد اختيار ترمب للمشكك في اللقاحات روبرت ف. كينيدي جونيور لقيادة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية.

كما قد تثير التخفيضات الضريبية الواسعة القلق بشأن زيادة الدين الأميركي. وقد أسهمت المخاوف المتعلقة بالعجز في تراجع بيع السندات الحكومية الأميركية مؤخراً، مما دفع عائد سندات الخزانة الأميركية لمدة 10 سنوات إلى أعلى مستوى له في خمسة أشهر الأسبوع الماضي.

وفي الوقت نفسه، قد تصبح الفجوة في التقييم بين الولايات المتحدة وبقية العالم واسعة لدرجة تجعل الأسهم الأميركية تبدو باهظة الثمن، أو قد تصبح الأسهم الدولية رخيصة للغاية بحيث لا يمكن تجاهلها. ومع ذلك، في الوقت الراهن، تظل الاتجاهات طويلة المدى لصالح الولايات المتحدة، مع ارتفاع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بأكثر من 180 في المائة مقارنة بارتفاع بنسبة 50 في المائة تقريباً لمؤشر «ستوكس» في أوروبا على مدار العقد الماضي. وقال رئيس استراتيجيات الأصول المتعددة في «روبيكو»، كولين غراهام: «الزخم شيء رائع. إذا كان لديك شيء يستمر في التفوق، فإن المستثمرين سيتبعون الأموال».