نقص التمويل يهدد بإغلاق 80 % من خدمات الصحة العالمية في أفغانستان

مخاوف تهدد الملايين من الحصول على الرعاية الطبية

أفغانيات أمام مصحة علاجية خارج العاصمة كابل (متداولة)
أفغانيات أمام مصحة علاجية خارج العاصمة كابل (متداولة)
TT

نقص التمويل يهدد بإغلاق 80 % من خدمات الصحة العالمية في أفغانستان

أفغانيات أمام مصحة علاجية خارج العاصمة كابل (متداولة)
أفغانيات أمام مصحة علاجية خارج العاصمة كابل (متداولة)

من المرجح أن يؤدي نقص التمويل إلى إغلاق 80 في المائة من مرافق الرعاية الصحية الأفغانية التي تدعمها منظمة الصحة العالمية بحلول شهر يونيو (حزيران).

يقف أحد أفراد أمن «طالبان» حارساً بينما تنتظر النساء الأفغانيات المرتديات النقاب الحصول على وجبات إفطار مجانية توزعها مؤسسة خيرية محلية خلال شهر رمضان بكابل في 17 مارس 2025 (أ.ف.ب)

وقالت منظمة الصحة العالمية، في بيان أصدرته الاثنين، إن «عمليات الإغلاق قد تؤدي إلى حرمان الملايين، بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن والنازحين، من إمكانية الحصول على الرعاية الطبية الضرورية».

وأضاف البيان: «بدءاً من 4 مارس (آذار)، تم إغلاق 167 مرفقاً صحياً بالفعل بسبب نقص التمويل، مما ترك 1.6 مليون شخص في 25 محافظة دون خدمات أساسية. وإذا لم تتم معالجة الوضع، فقد يتم إغلاق أكثر من 220 مرفقاً آخر بحلول شهر يونيو، مما يؤثر على 1.8 مليون أفغاني آخر».

امرأة أفغانية ترتدي النقاب تغادر مع وجبة إفطار مجانية وزعتها جمعية خيرية محلية خلال شهر رمضان بكابل في 17 مارس 2025 (أ.ف.ب)

وقال مدير منظمة الصحة العالمية في أفغانستان، إدوين سينيزا سلفادور: «إن عمليات الإغلاق هذه ليست مجرد أرقام في تقرير، بل هي تمثل أمهات غير قادرات على الولادة بأمان، وأطفالاً يفتقدون التطعيمات المنقذة للحياة، ومجتمعات بأكملها تم تركها دون حماية من تفشي الأمراض القاتلة».

وأضاف أن «العواقب ستقاس بالخسائر في الأرواح».

وتكافح أفغانستان بالفعل كثيراً من الحالات الصحية الطارئة، بما في ذلك الحصبة والملاريا وتفشي شلل الأطفال.


مقالات ذات صلة

«بوهرنجر إنجلهايم» توسّع استفادتها العالمية... وتحقق نمواً قوياً في 2024

عالم الاعمال جانب من مختبرات الشركة (الشرق الأوسط)

«بوهرنجر إنجلهايم» توسّع استفادتها العالمية... وتحقق نمواً قوياً في 2024

أعلنت شركة «بوهرنجر إنجلهايم» ارتفاع عدد المرضى المستفيدين من حلولها العلاجية إلى 66 مليون مريض خلال عام 2024، بزيادة بلغت 8 في المائة مقارنةً بالعام السابق.

شمال افريقيا مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم (موقع المركز)

تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث «المايستوما» بالسودان

أعلنت منظمة الصحة العالمية الخميس أن المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما (الورم الفطري)، وهو مرض مداريّ مُعدٍ يصيب خصوصا الفئات المحرومة، قد دُمّر في…

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
عالم الاعمال «أسبوع التحصين العالمي» يبرز دور اللقاحات في حماية المجتمعات ودعم الاقتصادات

«أسبوع التحصين العالمي» يبرز دور اللقاحات في حماية المجتمعات ودعم الاقتصادات

يُعقد «أسبوع التحصين العالمي» هذا العام تحت شعار «يمكننا تحصين الجميع»، ويشدد هذا التجمع العالمي على أهمية اللقاحات ودورها الحيوي في حماية المجتمعات من الأمراض.

صحتك يستخدم الباحثون أساليب مبتكرة لدراسة دور خصائص البروتين الدهني عالي الكثافة في صحة القلب (شترستوك)

عندما يصبح الكوليسترول الجيد... ضارّاً

وجد باحثون أن بعض مكونات الكوليسترول «الجيد» أو البروتينات الدهنية عالية الكثافة قد تكون سبباً لزيادة انتشار أمراض القلب والأوعية الدموية.

«الشرق الأوسط» (هيوستن)
صحتك مدة النوم وجودته أمران أساسيان لصحة الدماغ وليس فقط للراحة (أرشيفية - أ.ب)

3 أشياء تؤثر على صحة الدماغ في عمر الشباب

ينصح أطباء المخ والأعصاب بتجنب 3 أشياء خاصة في مرحلة الشباب تؤثر بشكل سلبي ومباشر على صحة الدماغ.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الهند تحظر قنوات باكستانية على مواقع التواصل الاجتماعي

الهند تحظر أكثر من اثنتي عشرة قناة يوتيوب باكستانية بزعم نشرها محتوى «استفزازياً» (أ.ف.ب)
الهند تحظر أكثر من اثنتي عشرة قناة يوتيوب باكستانية بزعم نشرها محتوى «استفزازياً» (أ.ف.ب)
TT

الهند تحظر قنوات باكستانية على مواقع التواصل الاجتماعي

الهند تحظر أكثر من اثنتي عشرة قناة يوتيوب باكستانية بزعم نشرها محتوى «استفزازياً» (أ.ف.ب)
الهند تحظر أكثر من اثنتي عشرة قناة يوتيوب باكستانية بزعم نشرها محتوى «استفزازياً» (أ.ف.ب)

شنّت الهند حملة قمع شاملة على وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين، حيث حظرت أكثر من اثنتيْ عشرة قناة يوتيوب باكستانية، بزعم نشرها محتوى «استفزازياً»، عقب هجوم في كشمير.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، تشمل المنصات المحظورة قنوات يوتيوب التابعة لوسائل الإعلام الباكستانية: «داون»، و«سما تي في»، و«آري نيوز»، و«بول نيوز»، و«رافتار»، و«جيو نيوز»، و«سونو نيوز».

حُجبت المواقع في الهند، الاثنين، مع رسالة تفيد بأن ذلك جاء «بأمرٍ من الحكومة يتعلق بالأمن القومي أو النظام العام».

وذكرت وكالة أنباء «برس ترست أوف إنديا» التي أدرجت 16 قناة، بياناً حكومياً يفيد بأن الحظر جاء بسبب «نشر محتوى استفزازي ويستثير الحساسيات الطائفية، وروايات كاذبة ومضللة ومعلومات خاطئة مناوئة للهند».

وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان في أعقاب الهجوم الذي نفّذه مسلّحون، الثلاثاء، في باهالغام، الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، وأسفر عن مقتل 26 شخصاً.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أنّ نيودلهي اتهمت إسلام آباد بالوقوف وراءه.

وأصدرت وزارة الإعلام الهندية، السبت، إشعاراً يدعو الصحافيين ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إلى «ممارسة أقصى درجات المسؤولية»، عند تغطية المسائل «المتعلقة بالدفاع وغيرها من العمليات الأمنية».

وحذّرت المذكرة، التي استشهدت بحالات صراع سابقة مع باكستان، بما في ذلك القتال في كارجيل عام 1999، من أن «الإفصاح المبكر عن معلومات حساسة قد يساعد العناصر المعادية عن غير قصد ويهدد بإفشال العمليات».

كما امتلأت حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الهندية بالتعليقات على عمليات القتل في باهالغام، مع انتشار وسوم الحرب مع باكستان، و«اقضوا على باكستان»، على منصة «إكس».