انخفاض بورصتي السعودية والكويت وسط ارتفاع باقي الأسواق الخليجية

الأسهم الأردنية ترتفع بدعم من كافة قطاعاتها

انخفاض بورصتي السعودية والكويت وسط ارتفاع باقي الأسواق الخليجية
TT

انخفاض بورصتي السعودية والكويت وسط ارتفاع باقي الأسواق الخليجية

انخفاض بورصتي السعودية والكويت وسط ارتفاع باقي الأسواق الخليجية

غلبت الإيجابية والإغلاقات الخضراء على مؤشرات أسواق المنطقة في تعاملات جلسة يوم أمس، حيث ارتفع المؤشر العام لسوق دبي بنسبة 0.68 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 4122.95 نقطة بدعم قاده قطاع الاستثمار. وفي المقابل تراجع المؤشر العام للبورصة السعودية بنسبة 0.32 في المائة ليغلق المؤشر عند مستوى 9558.89 نقطة بضغط قاده قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات. وبحسب تقرير صحارى تراجعت البورصة الكويتية بنسبة 0.71 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 6308.56 بضغط قاده قطاع تكنولوجيا. وفي المقابل ارتفعت البورصة القطرية بنسبة 0.52 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 11977.35 نقطة بدعم قاده قطاع التأمين. وارتفعت البورصة البحرينية بنسبة 0.18 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 1395.24 نقطة بدعم من قطاعي البنوك التجارية والصناعة. وكذلك ارتفعت البورصة العمانية بنسبة 0.07 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 6329.93 نقطة بدعم من قطاعي الصناعة والمال. وارتفعت البورصة الأردنية بنسبة 0.05 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 2155.09 نقطة.

البورصة السعودية تتراجع

تراجع مؤشر سوق الأسهم السعودية العام في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 30.53 نقطة أو ما نسبته 0.32 في المائة ليغلق عند مستوى 9558.89 نقطة، وجاء هذا الانخفاض قاده قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات. وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 365.1 مليون سهم بقيمة 10 مليارات ريال نفذت من خلال 152.3 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 76 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 75 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الإعلام والنشر بنسبة 2.56 في المائة تلاه قطاع التطوير العقاري بنسبة 0.68 في المائة، وفي المقابل تراجع قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بنسبة 3.03 في المائة تلاه قطاع الطاقة والمرافق الخدمية بنسبة 2.28 في المائة.
وسجل سعر سهم مبرد أعلى نسبة ارتفاع بواقع 9.81 في المائة وصولا إلى سعر 46.90 ريال تلاه سعر سهم الشرقية للتنمية بواقع 7.46 في المائة وصولا إلى سعر 82.25 ريال، في المقابل سجل سعر سهم اتحاد اتصالات أعلى نسبة تراجع بواقع 6.80 في المائة وصولا إلى سعر 38.10 ريال تلاه سهم الجماعي بواقع 4.96 في المائة وصولا إلى سعر 29.90 ريال. واحتل سهم اتحاد اتصالات المركز الأول بقيم التداولات بواقع 1.3 مليار ريال تلاه سهم الإنماء بواقع 759.1 مليون ريال وصولا إلى سعر 23.90 ريال. واحتل سهم دار الأركان المركز الأول بحجم التداول بواقع 55.5 مليون سهم وصولا إلى سعر 9.15 ريال تلاه سعر سهم اتحاد اتصالات بواقع 35 مليون سهم.

سوق دبي ترتفع

ارتفعت سوق دبي في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 27.90 نقطة أو ما نسبته 0.68 في المائة ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 4122.95 نقطة. وجاء هذا الارتفاع بدعم قاده قطاع الاستثمار، وتباين أداء الأسهم القيادية، حيث ارتفع سعر سهم دبي للاستثمار بنسبة 1.08 في المائة وبنك دبي الإسلامي بنسبة 1.30 في المائة والإمارات دبي الوطني بنسبة 0.60 في المائة وسوق دبي المالي بنسبة 3.98 في المائة والإمارات للاتصالات المتكاملة بنسبة 0.79 في المائة، وفي المقابل تراجع سعر سهم إعمار بنسبة 0.25 في المائة واستقر سعر سهم أرابتك على نفس قيمة الجلسة السابقة. وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 1.5 مليار سهم بقيمة 2.6 مليار درهم نفذت من خلال 19.3 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 15 شركة مقابل تراجع 18 شركة واستقرت أسعار أسهم شركة واحدة. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع الخدمات بنسبة 0.76 في المائة تلاه قطاع التأمين بنسبة 0.08 في المائة، واستقر قطاع الصناعة على نفس قيمة الجلسة السابقة، وفي المقابل ارتفعت كافة قطاعات السوق الأخرى بقيادة قطاع الاستثمار بنسبة 2.18 في المائة تلاه قطاع الاتصالات بنسبة 0.79 في المائة.
وسجل سعر سهم الاتحاد العقارية أعلى نسبة ارتفاع بواقع 10.690 في المائة وصولا إلى سعر 1.450 درهم تلاه سعر سهم الخليجية للاستثمارات العامة بواقع 8.750 في المائة وصولا إلى سعر 0.945 درهم. وفي المقابل سجل سعر سهم شركة المدينة للتمويل والاستثمار أعلى نسبة تراجع بواقع 10.00 في المائة وصولا إلى سعر 0.594 درهم تلاه سعر سهم شركة داماك العقارية بواقع 6.340 في المائة وصولا إلى سعر 3.100 درهم. واحتل سهم شركة داماك العقارية المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 542.3 مليون درهم تلاه سهم الاتحاد العقارية بواقع 547.21 مليون درهم. واحتل سهم الاتحاد العقارية المركز الأول بحجم التداولات بواقع 315.8 مليون سهم تلاه سهم ديار للتطوير بواقع 296.3 مليون سهم وصولا إلى سعر 0.875 درهم.

البورصة الكويتية تهبط

تراجعت البورصة الكويتية في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 45.3 نقطة أو ما نسبته 0.71 في المائة ليقفل عند مستوى 6308.56 نقطة بضغط قاده قطاع تكنولوجيا. وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 276.4 مليون سهم بقيمة 21.5 مليون دينار نفذت من خلال 5534 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع النفط والغاز بنسبة 20.26 في المائة تلاه قطاع رعاية صحية بنسبة 7.67 في المائة، وفي المقابل تراجعت كافة قطاعات السوق الأخرى بقيادة قطاع تكنولوجيا بنسبة 26.99 في المائة تلاه قطاع السوق الموازي بنسبة 25.13 في المائة.
وسجل سعر سهم الجبس أعلى نسبة ارتفاع بواقع 10 في المائة وصولا إلى سعر 0.110 دينار تلاه سعر سهم امتيازات بواقع 8.93 في المائة وصولا إلى سعر 0.061 دينار، وفي المقابل سجل سعر سهم المستقبل أعلى نسبة تراجع بواقع 11.59 في المائة وصولا إلى سعر 0.122 دينار تلاه سعر سهم «عيادة ك» بواقع 9.09 في المائة وصولا إلى سعر 0.050 دينار. واحتل سهم تمويل خليج المركز الأول بحجم التداولات بواقع 49.8 مليون دينار وصولا إلى سعر 0.050 دينار تلاه سهم «المستثمرون» بواقع 29.7 مليون دينار وصولا إلى سعر 0.0325 دينار.

البورصة القطرية تصعد

ارتفعت البورصة القطرية في تعاملات جلسة يوم أمس بدعم قاده قطاع التأمين، حيث ارتفع مؤشرها العام بواقع 61.59 نقطة أو ما نسبته 0.52 في المائة ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 11977.35 نقطة، وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 8.8 مليون سهم بقيمة 368.3 مليون ريال نفذت من خلال 5525 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 28 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 12 شركة واستقرار أسعار أسهم شركتين اثنتين. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية بنسبة 1.69 في المائة تلاه قطاع البنوك والخدمات المالية بنسبة 1.10 في المائة، وفي المقابل تراجع قطاع النقل بنسبة 0.80 في المائة تلاه قطاع الاتصالات بنسبة 0.24 في المائة.
وسجل سعر سهم الرعاية أعلى نسبة ارتفاع بواقع 5.00 في المائة وصولا إلى سعر 168.0 ريال تلاه سعر سهم الخليجي بواقع 4.69 في المائة وصولا إلى سعر 20.99 ريال. وفي المقابل سجل سعر سهم مخازن أعلى نسبة ارتفاع بواقع 2.06 في المائة وصولا إلى سعر 66.50 ريال تلاه سعر سهم الملاحة بواقع 1.51 في المائة وصولا إلى سعر 98.00 ريال. واحتل سهم الإجارة المركز الأول بحجم التداولات بواقع 1 مليون سهم تلاه سهم إزدان بواقع 940.9 ألف سهم. واحتل سهم بنك لادوحة المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 45.2 مليون ريال تلاه سهم الخليج الدولية بواقع 34.9 مليون ريال.

خاسر وحيد في البورصة البحرينية

ارتفع مؤشر بورصة البحرين في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 2.54 نقطة أو ما نسبته 0.18 في المائة ليغلق عند مستوى 1395.24 نقطة، وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 1.2 مليون سهم بقيمة 277.1 ألف دينار، وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع البنوك التجارية بواقع 13.94 نقطة تلاه قطاع الصناعة بواقع 3.14 نقطة، وفي المقابل تراجع قطاع الخدمات بواقع 9.98 نقطة واستقرت قطاعات السوق الأخرى على نفس قيم الجلسة السابقة.
وسجل سعر سهم سلام أعلى نسبة ارتفاع بواقع 0.71 في المائة وصولا إلى سعر 0.141 دينار تلاه سعر سهم البنك الأهلي المتحد بواقع 0.68 في المائة وصولا إلى سعر 0.735 في المائة. وفي المقابل سجل سعر سهم باتلكو أعلى نسبة تراجع بواقع 1.18 في المائة وصولا إلى سعر 0.334 دينار تلاه سعر سهم عقارات السيف بواقع 0.99 في المائة وصولا إلى سعر 0.200 دينار. واحتل سهم سلام المركز الأول بقيمة 682.2 ألف دينار تلاه سهم بنك البحرين والكويت بواقع 183 ألف دينار.

البورصة العمانية ترتفع

ارتفع المؤشر العام لبورصة عمان في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 4.68 نقطة أو ما نسبته 0.07 في المائة ليقفل عند مستوى 6329.93 نقطة. وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 35.3 مليون سهم بقيمة 5.9 مليون ريال نفذت من خلال 885 صفقة وارتفعت أسعار أسهم 15 شركة وفي المقابل تراجعت أسعار أسهم 17 شركة واستقرار أسعار أسهم 17 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع الخدمات بنسبة 0.06 في المائة، وفي المقابل ارتفع قطاع الصناعة بنسبة 0.12 في المائة تلاه القطاع المالي بنسبة 0.04 في المائة.
وسجل سعر سهم تكافل عمان للتأمين أعلى نسبة ارتفاع بواقع 5.86 في المائة وصولا إلى سعر 0.108 ريال تلاه سعر سهم عمان للاستثمارات والتمويل بواقع 2.63 في المائة وصولا إلى سعر 0.234 ريال. وفي المقابل سجل سعر سهم بنك «صحار ح أ» أعلى نسبة تراجع بواقع 40.00 في المائة وصولا إلى سعر 0.003 ريال تلاه سعر سهم الحسن الهندسية بواقع 2.50 في المائة وصولا إلى سعر 0.117 ريال. واحتل سهم الدولية للاستثمارات المالية المركز الأول بحجم التداولات بواقع 16 مليون سهم وصولا إلى سعر 0.119 ريال تلاه سهم الخدمات المالية بواقع 3 ملايين سهم وصولا إلى سعر 0.165 ريال. واحتل سهم الدولية للاستثمارات المالية المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 1.9 مليون ريال تلاه سهم عمان للاستثمارات والتمويل بواقع 534.9 ألف ريال.

البورصة الأردنية ترتفع

ارتفعت البورصة الأردنية في تعاملات جلسة يوم أمس بنسبة 0.58 في المائة لتقفل عند مستوى 2167.59 نقطة، وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 11.5 مليون سهم بقيمة 12.1 مليون دينار نفذت من خلال 4719 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 64 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 31 شركة واستقرار أسعار أسهم 31 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفعت كافة قطاعات السوق بقيادة قطاع الخدمات بنسبة 1.42 في المائة تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.63 في المائة تلاه القطاع المالي بنسبة 0.20 في المائة.
وسجل سعر سهم العالمية الحديثة للزيوت النباتية أعلى نسبة ارتفاع بواقع 6.25 في المائة وصولا إلى سعر 1.36 دينار تلاه سهم مصفاة البترول الأردنية بواقع 5.83 في المائة وصولا إلى سعر 5.80 دينار، في المقابل سجل سعر سهم العربية الدولية للتعليم والاستثمار أعلى نسبة تراجع بواقع 7.47 في المائة وصولا إلى سعر 4.21 دينار تلاه سعر سهم الاستثمارية القابضة للمغتربين الأردنيين بواقع 7.05 في المائة وصولا إلى سعر 0.79 دينار. واحتل سهم مجمع الضليل الصناعي العقاري المركز الأول بقيم التداولات بواقع 2.4 مليون دينار تلاه سهم مصفاة البترول الأردنية بواقع 1.4 مليون دينار.



الأسواق الأميركية تشهد تراجعاً بسبب بيانات اقتصادية محبطة

متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)
TT

الأسواق الأميركية تشهد تراجعاً بسبب بيانات اقتصادية محبطة

متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)

انخفضت مؤشرات الأسهم الأميركية، يوم الخميس، في ظل بيانات اقتصادية محبِطة قد تشير إلى تباطؤ في النمو الاقتصادي. وتراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.2 في المائة خلال التعاملات المبكرة، متجهاً نحو خَسارته الثالثة في الأيام الأربعة الماضية، وهو ما يشير إلى تعثر ملحوظ بعد ارتفاعه الكبير، هذا العام.

وفي المقابل، ارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي بمقدار 23 نقطة، أو 0.1 في المائة، في حين انخفض مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.4 في المائة، مقارنةً بأعلى مستوى سجله في اليوم السابق، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وتأثرت الأسواق بتقرير يُظهر ارتفاعاً في عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة، الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى تحديث آخر أظهر أن التضخم على مستوى الجملة، قبل أن يصل إلى المستهلكين الأميركيين، كان أعلى من المتوقع في الشهر الماضي.

وعلى الرغم من أن هذه التقارير لا تشير إلى كارثة وشيكة، فإنها تثير القلق بشأن بعض الآمال التي كانت تدعم مؤشرات الأسهم، وخاصة «ستاندرد آند بورز 500» الذي وصل إلى أعلى مستوى له، هذا العام، حيث كانت السوق تُعوّل على تباطؤ التضخم بما يكفي لإقناع بنك الاحتياطي الفيدرالي بمواصلة خفض أسعار الفائدة، مع بقاء الاقتصاد قوياً بما يكفي لتفادي الركود.

ومن بين التقريرين، قد يكون التحديث الأكثر تأثيراً هو الأضعف لسوق العمل، وهو ما يَعدُّه كريس لاركين، المدير الإداري للتداول والاستثمار في «إي تريد» من «مورغان ستانلي»، عاملاً مهماً في حسم مسار السوق. ولفت إلى أن ارتفاع أسعار البيض ربما يكون السبب وراء أرقام التضخم التي جاءت أعلى من المتوقع. وأضاف لاركين أن «أسبوعاً واحداً من البيانات الضعيفة لا ينفي الاتجاه العام القوي لسوق العمل، لكن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيكون حذراً في التعامل مع أي إشارات على ضعف سوق الوظائف».

ويتوقع المستثمرون بشكل شبه مؤكَّد أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض سعر الفائدة الرئيسي، في اجتماعه المرتقب الأسبوع المقبل، ما يمثل التخفيض الثالث على التوالي، بعد أن بدأ خفض الفائدة في سبتمبر (أيلول) الماضي، بعدما كانت عند أعلى مستوياتها منذ عقدين. ويأمل البنك أن يسهم هذا التخفيض في دعم سوق العمل المتباطئة مع السعي لتحقيق هدف التضخم البالغ 2 في المائة. إلا أن هذه الخطوة قد تثير أيضاً القلق بشأن تعزيز التضخم في المستقبل.

في سياق مماثل، كان هذا التوجه في السياسة النقدية مواكباً لخطوات مماثلة اتخذتها بنوك مركزية أخرى. فقد قام البنك المركزي الأوروبي بتخفيض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، كما كان متوقعاً، بينما خفَّض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية، في خطوة حادة تعكس التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة. من جانب آخر، أشار البنك المركزي السويسري إلى أن الوضع الاقتصادي العالمي يشوبه عدم اليقين، ولا سيما مع تأثيرات السياسة الاقتصادية المرتقبة تحت إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، إضافة إلى التقلبات في السياسة الاقتصادية بأوروبا.

على صعيد الأسهم، تراجعت أسهم شركة «أدوبي» بنسبة 11.4 في المائة، على الرغم من إعلانها أرباحاً تفوق توقعات المحللين للربع الأخير، حيث قدمت الشركة توقعات لأرباح وإيرادات في سنتها المالية المقبلة التي جاءت أقل قليلاً من تقديرات السوق. في المقابل، ارتفعت أسهم «كروغر» بنسبة 2.9 في المائة، بعد أن أعلنت عودتها لشراء أسهمها مرة أخرى، بعد إلغاء محاولتها السابقة للاندماج مع «ألبرتسونز». ووافق مجلس إدارة «كروغر» على برنامج لإعادة شراء أسهم بقيمة تصل إلى 7.5 مليار دولار، ليحل محل تفويض سابق كان بقيمة مليار دولار فقط.

وفي أسواق الأسهم العالمية، ظلت المؤشرات الأوروبية مستقرة إلى حد ما، بعد قرار البنك المركزي الأوروبي خفض أسعار الفائدة، بينما كانت الأسواق الآسيوية أكثر قوة، فقد ارتفعت مؤشرات الأسهم في هونغ كونغ بنسبة 1.2 في المائة، وفي شنغهاي بنسبة 0.8 في المائة، في حين سجل مؤشر «كوسبي» في كوريا الجنوبية زيادة بنسبة 1.6 في المائة، محققاً ثالث مكاسبه المتتالية، مع تراجع الاضطرابات السياسية التي شهدتها البلاد، الأسبوع الماضي، حين أعلن رئيسها، لفترة وجيزة، الأحكام العرفية.

وفي سوق السندات، ارتفع عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 4.29 في المائة، مقارنةً بـ4.27 في المائة بنهاية يوم الأربعاء، في حين انخفض عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عامين إلى 4.15 في المائة، من 4.16 في المائة.