النوم أثناء مشاهدة التلفزيون قد يؤدي للشعور بالتعب

الدماغ البشري يهتم بالأصوات غير المألوفة أثناء النوم (رويترز)
الدماغ البشري يهتم بالأصوات غير المألوفة أثناء النوم (رويترز)
TT

النوم أثناء مشاهدة التلفزيون قد يؤدي للشعور بالتعب

الدماغ البشري يهتم بالأصوات غير المألوفة أثناء النوم (رويترز)
الدماغ البشري يهتم بالأصوات غير المألوفة أثناء النوم (رويترز)

حذرت دراسة جديدة من النوم أثناء مشاهدة التلفزيون، مشيرة إلى أن هذا الأمر قد يسبب الشعور بالتعب، حيث إن الدماغ البشري يهتم بالأصوات غير المألوفة أثناء النوم للبقاء متيقظاً لمواجهة التهديدات المحتملة.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد جند فريق الدراسة، التابع لجامعة سالزبورغ بالنمسا، 17 متطوعاً يبلع متوسط أعمارهم 22 عاماً.
وقام فريق الدراسة المنشورة في مجلة «علم الأعصاب»، بقياس نشاط دماغ المشاركين مرة عند النوم أثناء الاستماع إلى أصوات لأشخاص وأشياء مألوفة بالنسبة لهم، ومرة أخرى عند الاستماع لأصوات غير مألوفة صادرة من التلفزيون أو من أشخاص لا يعرفونهم.
وتوصل الباحثون إلى أن سماع الأصوات غير المألوفة أثناء النوم يتسبب في «يقظة» الدماغ البشري أثناء نوم حركة العين غير السريعة (NREM)، وهي المرحلة الأولى من النوم.
وأضافوا أنه رغم أن أعيننا تكون مغلقة في هذه المرحلة، إلا أن الدماغ يستمر في مراقبة البيئة المحيطة لمواجهة أي تهديدات محتملة.

وهذا الأمر قد يقود الشخص للشعور بالتعب في اليوم التالي، لعدم حصوله على قدر كافٍ من النوم الهادئ المريح، وفقاً للدراسة، حيث يبقى الدماغ في حالة تأهب مع تشغيل التلفزيون طوال فترة النوم.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.