القضاء الإيراني يبدأ محاكمة معارض أحوازي يحمل الجنسية السويدية

خطف أثناء زيارته إسطنبول

الناشط الأحوازي حبيب أسيود في مقابلة بثتها التلفزيون الإيراني العام الماضي (إيسنا)
الناشط الأحوازي حبيب أسيود في مقابلة بثتها التلفزيون الإيراني العام الماضي (إيسنا)
TT

القضاء الإيراني يبدأ محاكمة معارض أحوازي يحمل الجنسية السويدية

الناشط الأحوازي حبيب أسيود في مقابلة بثتها التلفزيون الإيراني العام الماضي (إيسنا)
الناشط الأحوازي حبيب أسيود في مقابلة بثتها التلفزيون الإيراني العام الماضي (إيسنا)

يبدأ القضاء في طهران، الثلاثاء، محاكمة معارض أحوازي يحمل الجنسية السويدية محتجز منذ أكثر من عام، بعدما فقد أثره بشكل غامض في تركيا، ووجهت إليه تهم «أمنية».
تأتي محاكمة آسيود بينما يتصاعد التوتر بين إيران والسويد بسبب استمرار محاكمة المسؤول الإيراني السابق حميد نوري المتورط في إعدامات 1988، في ستوكهولم.
وأفاد «ميزان أونلاين» بأن «الجلسة الأولى في قضية حبيب فرج الله شعب، الملقب بحبيب آسيود، القيادي في حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، ستقام غداً (الثلاثاء)، أمام الفرع السادس والعشرين للمحكمة الثورية برئاسة القاضي أفشاري».
وتشمل القائمة الموجهة من السلطات الإيرانية إلى آسيود «قيادة جماعة إرهابية»، و«التخطيط لأعمال إرهابية»، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية عن تقرير سابق لموقع القضاء الإيراني. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، قالت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، في بيان، إن «إصرار سلطات الاحتلال على انتزاع اعترافات كاذبة، يهدف إلى تنفيذ جريمة الإعدام بحقه»، مشيرة إلى رفضها التام لكل الاتهامات الموجهة إليه، وأشارت إلى تعرضه إلى «أنواع التعذيب الجسدي والنفسي».
وهذه الاتهامات تنفيها أسرة آسيود التي تقيم في السويد. ورفضت السلطات الإيرانية طلب ستوكهولم إتاحة التواصل القنصلي معه.
وفقد أثر آسيود في أكتوبر (تشرين الأول) 2020 بعدما توجه إلى إسطنبول، قبل أن يظهر بعد نحو شهر محتجزاً في إيران. وبث التلفزيون الإيراني حينها مقطع فيديو يُظهر آسيود يدلي باعترافات.
وتدين المراكز المعنية بمراقبة حالة حقوق الإنسان في إيران مثل هذه الاعترافات، وتصفها بـ«القسرية»، متهمة السلطات الإيرانية بأنها تنتزعها تحت التعذيب.
وفي ديسمبر (كانون الأول) 2020، أعلنت تركيا توقيف 11 شخصاً يشتبه في قيامهم بالتجسس وخطف معارض لصالح إيران، وذلك بعدما طلبت السويد تفسيراً من أنقرة بشأن اختطاف الناشط.
ويعتقد أن المشتبه بهم خطفوا شعب في إسطنبول قبل نقله إلى منطقة فان على الحدود الإيرانية، وتسليمه للسلطات الإيرانية، حسب الشرطة التركية.



 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
TT

 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)

جدد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، تهديداته لحركة «حماس» بفتح أبواب الجحيم عليها إذا لم تقم بتحرير الرهائن المحتجزين لديها، وإبرام صفقة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل 20 من يناير (كانون الثاني) الحالي.

وقال الرئيس المنتخب: «إذا لم يطلقوا سراحهم (الرهائن) بحلول الوقت الذي أتولى فيه منصبي فسوف يندلع الجحيم في الشرق الأوسط، ولن يكون ذلك جيداً لـ(حماس) أو لأي شخص».

ورفض ترمب في المؤتمر الصحافي الذي أقامه، ظهر الثلاثاء، في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا، الإفصاح عن ماهية الخطوات وشكل الجحيم الذي يهدد به «حماس». وشدد على أنه ما كان ينبغي لهم (عناصر حماس) أن يقوموا بهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وقتل كثير من الناس، وأخذ الرهائن.

ودعا ترمب مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكليف، الذي عاد لتوه من العاصمة القطرية، الدوحة، للحديث عن تطورات المفاوضات.

وقال ويتكليف: «إننا نحرز تقدماً كبيراً، وأنا متفائل أنه بحلول موعد حفل تنصيب الرئيس ترمب سيكون لدينا بعض الأمور الجيدة للإعلان عنها». أضاف: «تهديد الرئيس والأشياء التي قالها والخطوط الحمراء التي وضعها هي التي تدفع هذه المفاوضات، وسأعود إلى الدوحة غداً، وسننقذ بعض الضحايا».

وأوضح ويتكليف أن ترمب منحه كثيراً من السلطة للتحدث نيابةً عنه بشكل حاسم وحازم، وأوضح أن قادة «حماس» سمعوا كلام الرئيس ترمب بشكل واضح، ومن الأفضل لهم إتمام الصفقة بحلول حفل التنصيب.

وفي تقييمه للوضع في سوريا، وخطط إدارته حول عدد الجنود الأميركيين الذين سيحتفظ بوجودهم في سوريا، بعد أن أعلن «البنتاغون» زيادة عدد الجنود من 900 إلى ألفي جندي، قال ترمب: «لن أخبرك بذلك؛ لأنه جزء من استراتيجية عسكرية»، وأشار إلى الدور التركي وصداقته مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والعداء بينه وبين الأكراد.

وشدد الرئيس المنتخب على أن النتيجة الرئيسية المهمة لما حدث في سوريا هي إضعاف كل من روسيا وإيران مشيراً إلى أن إردوغان «رجل ذكي للغاية، وقام بإرسال رجاله بأشكال وأسماء مختلفة، وقد قاموا بالاستيلاء على السلطة».