جدد تحالف دعم الشرعية في اليمن تأكيده على أن ميناء الحديدة في ظاهره «مقر لاستقبال المواد والبضائع الإنسانية والمدنية»، ولكنه في حقيقته «مكان لاستقبال الأسلحة وآلة التدمير الإيرانية من صواريخ وطائرات انتحارية، وأنه منطلق الزوارق المفخخة وكذلك للقرصنة»، مؤكداً استمرار جهود قيادة القوات المشتركة وحلفائها بدعم الجيش الوطني اليمني، ودعم وإسناد ألوية «اليمن السعيد» و«العمالقة» لإعادة الشرعية اليمنية.
جاء ذلك على لسان الفريق أول ركن مطلق بن سالم الأزيمع، قائد القوات المشتركة، لدى اجتماعه بالقيادات الميدانية وقيادات التحالف يوم أمس، إذ عبّر عن شكره لمأرب «الأبية»، التي وصفها بـ«قلعة الصمود العصية»، مشيداً بتضحيات الجيش الوطني والمقاومة وقبائلها «الذين حققوا ما وعد به محافظها العربي الأصيل»، وما قدمته ألوية العمالقة «إعصار الجنوب»، مؤكداً أنهم «أهل المبادئ والعهود»، كما شكر «أهالي شبوة الكرام الذين تضافرت جهودهم مع أشقائهم لتطهير شبوة من رجس الحاقدين وعار المتخاذلين».
وأوضح الفريق الأزيمع أن أساس القوة وعنوان النصر يكمن في تلاحم أهل اليمن، وأن استمرار هذا التلاحم والتضامن وحشد الطاقات بدأ في مأرب ثم شبوة، ثم «حرية اليمن السعيد»، وقال: «إننا نتطلع إلى ترك المصالح الضيقة والمنافع الذاتية إكراماً للشهداء ولمستقبل اليمن السعيد».
وقدم الأزيمع الشكر لقوات التحالف، وقال إنهم «أهل المبادئ والمواقف التي تجلت من خلال وقفتهم العروبية في درء الشر عن إخوانهم في اليمن، ورفضهم أن تحكم هذه الميليشيات المدعومة من إيران قبضتها على اليمن وأهله».
كما ثمّن القائد السعودي، «موقف الشقيقة دولة الإمارات العربية المتحدة (إمارات الفزعة) من خلال ما تقدمه من تضحيات بطولية، مشاركة بذلك شقيقتها المملكة العربية السعودية وشقيقاتها دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن».
ووجه قائد القوات المشتركة رسالة خاصة للآباء والأمهات في صنعاء وصعدة وعمران وذمار وكل المناطق التي تقع تحت سيطرة الحوثي ميليشيا الإرهاب والموت والدمار، مناشداً إياهم ألا يرسلوا فلذات أكبادهم إلى محارق الموت، وألا يسلموهم «لمن لا عقل ولا دين ولا فكر ولا تاريخ ولا مستقبل له».
الأزيمع: القوة في تلاحم اليمن ونتطلع إلى ترك المصالح الضيقة
أشاد بموقف الإمارات وصمود مأرب... وثمّن بسالة الجيش الوطني و«العمالقة» والقبائل
الأزيمع: القوة في تلاحم اليمن ونتطلع إلى ترك المصالح الضيقة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة