هل عثر العلماء بالفعل على قمر عملاق خارج نظامنا الشمسي؟https://aawsat.com/home/article/3414241/%D9%87%D9%84-%D8%B9%D8%AB%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B9%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%82%D9%85%D8%B1-%D8%B9%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC-%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85%D9%86%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%9F
هل عثر العلماء بالفعل على قمر عملاق خارج نظامنا الشمسي؟
القمر العملاق المكتشف حديثًا يدور حول كوكب بحجم المشتري (أرشيفية-رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
هل عثر العلماء بالفعل على قمر عملاق خارج نظامنا الشمسي؟
القمر العملاق المكتشف حديثًا يدور حول كوكب بحجم المشتري (أرشيفية-رويترز)
يعتقد العلماء أنهم رأوا أدلة على وجود قمر ضخم يدور حول كوكب خارج نظامنا الشمسي.
على الرغم من اكتشاف أكثر من 10 آلاف كوكب خارجي، أو عوالم خارج نظامنا الشمسي، لم يتم العثور على دليل قاطع على وجود قمر حول أي من تلك الكواكب. في الدراسة الجديدة، يعتقد الباحثون أنهم وجدوا مرشحاً لمثل هذا الاكتشاف، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
إذا تم تأكيد ذلك، فإن القمر العملاق المكتشف حديثاً، الذي يدور حول كوكب بحجم المشتري، سيكون أول «قمر خارجي» يتم العثور عليه على الإطلاق.
والاكتشاف الجديد هو ثاني قمر خارجي يمكن العثور عليه. تم رصد المرشح الأول قبل أربع سنوات - لكنه لا يزال ينتظر التأكيد من قبل العلماء.
والقمر الذي لا يزال غامضاً يدور في مدار حول كوكب «كبلر 1708 بي»، وهو كوكب يقع على بعد 5500 سنة ضوئية من الأرض. يعتبر القمر أصغر قليلاً من المرشح السابق، الذي يدور حول كوكب مشابه، على الرغم من أنهما يشتركان في كثير من الخصائص الأخرى. كلاهما من المحتمل أن يكون مصنوعاً من الغاز، كما يتوقع العلماء.
كلاهما أيضاً بعيد عن نجمه، مما يعني أنه من غير المرجح أن يتم سحبهما من المدار. توقع العلماء أن يكون الأمر كذلك، نظراً لأن الكواكب العملاقة والبعيدة في نظامنا الشمسي - مثل المشتري وزحل - لديها كثير من الأقمار للسبب نفسه، مع وجود 100 قمر بينهما.
من المحتمل أن تكون هناك أقمار أخرى أقل تطرفاً حول عوالم بعيدة، قد تبدو أشبه بقمرنا الأكثر هدوءاً والأصغر، لكن من الصعب رؤيتها.
توصلت دراسة جديدة إلى نظرية جديدة بشأن كيفية نشأة القارات على كوكب الأرض مشيرة إلى أن نظرية «تبلور العقيق المعدني» الشهيرة تعتبر تفسيراً بعيد الاحتمال للغاية.
سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانياhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084591-%D8%B3%D9%84%D9%88%D9%81%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%A8%D9%84%D8%BA-12-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D8%AA%D9%8F%D9%86%D9%82%D8%B0-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.
وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.
قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».
كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.
اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.
نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.
ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.
لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.
قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».
يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.
سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.