تطبيقات للياقة البدنية تتفوق على المدربين الرياضيين

بعضها يتكيف مع القدرات الشخصية لوضع تمارين أشد وأقوى

تطبيقات للياقة البدنية تتفوق على المدربين الرياضيين
TT

تطبيقات للياقة البدنية تتفوق على المدربين الرياضيين

تطبيقات للياقة البدنية تتفوق على المدربين الرياضيين

يبدو أن شركات التقنيات مسحورة هذه الأيام باللياقة البدنية والصحية، ومع قيام هذه التقنيات بدفعنا إلى أن نصبح أكثر لياقة وصحة، هنالك بعض التطبيقات التي تحاول حتى أن تحل تماما محل المدربين الشخصيين في الرياضة التي نمارسها.
والمبدأ هنا بسيط للغاية، فإن كان بمقدور المدربين الشخصيين وضع تمارين رياضية أمنية وفعالة، فإن كلفة استخدامهم تكون عالية، وأحيانا يكونون غير مناسبين. لكن تطبيقات اللياقة يمكنها أن تسافر إلى مكان وجودك بكلفة متدنية نسبيا، وحتى مجانية أحيانا. لذا قضيت شهرا كاملا في ممارسة تحديات رياضية للياقة الشخصية، لأرى من الذي يؤمن الأفضل: المدرب الشخصي الحقيقي، أم التطبيق. ورغم أن المدرب كان يدربني بجدية بالغة مرهقة، ويحفزني على الحفاظ على مواعيدي العالية الكلفة، وجدت أن التطبيق قد لاءم نسق حياتي بصورة أفضل، وقد يكون له أثره الجيد على الأمد البعيد.

* تطبيقات رياضية
ثمة كثير من خيارات التطبيق بمجال واسع من الأسعار، فـ«فتنس بدي» (Fitness Buddy) يقدم مكتبة واسعة مجانية من التمارين الرياضية، مما يؤمن نمط تمارينك الخاصة، فضلا عن بعض التمارين المجانية والمدفوعة الثمن، مقابل 5 دولارات أميركية شهريا، أو 30 سنويا. و«كيكبلان» (Kiqplan) الذي هو مخطط للتمارين يباع في المحلات كبطاقة هدية مقابل 20 دولارا، من شأنه أن يفتح المجال لـ12 أسبوعا من التمارين. ويشمل التطبيق تدريبا على كيفية التغذية، والتداخل مع مراقبي النشاطات والفعاليات، فضلا عن الحصول على مكافآت معينة. أما تطبيق «هوت 5» (Hot 5) فله مجموعة من التمارين العنيفة التي يستغرق كل منها 5 دقائق، التي يمكن جمعها في تمارين طويلة مع فيديوهات جميلة، وذلك بكلفة 3 دولارات شهريا، 22 دولارا سنويا.
لكن الخيار الأفضل الذي وجدته كان «فت ستار» (FitStar) التطبيق المجاني، فمقابل 40 دولارا سنويا يمكن الحصول على المزيد من التمارين. وكان هو الأقرب إلى حالة استخدام مدرب رياضة فعلي، لأنه يقدم تمارين معدلة وفقا للياقتك الجسدية وأهدافك.
وتراوح فترة التمارين بين 10 و50 دقيقة، وبينما تدعك بعض التطبيقات تكرر التمرين ذاته مرات كثيرة، يقوم «فت ستار» بمزج وخلط هذه التمارين ببعضها بعضا. وتصبح هذه التمارين أكثر صعوبة تدريجيا، كما يمكن تقدير كل تمرين بمفرده على أنه سهل جدا، أو مناسب، أو قاس للغاية. فإذا كنت تملك سيقانا قوية يقوم التطبيق على تمرينها بقساوة، أما إذا كان الجزء الأعلى ضعيفا نسبيا، يقوم التطبيق بتعديل تمارينه على هذه العضلات، مبتدئا من المستوى المتدني من الصعوبة والقساوة.
ويقول مؤسسو «فت ستار» إنهم عملوا مع أخصائيين نفسيين متمرسين بالتمارين الرياضية، ومع مدربين شخصيين للخروج بمجموعة أساسية من التمارين. كما استخدم التطبيق المعلومات والبيانات من مستخدمين مجهولين لمنتجاتهم، بغية تكييف البرامج الفردية لكل مستخدم.

* مستويات اللياقة البدنية
«الأمر هنا ليس كألعاب الفيديو التي تملك نظما مطابقة لممارسة التمارين على الشبكة»، كما يقول مايك مايزر، أحد مؤسسي «فت ستار» ومديرها التنفيذي، «بل نستخدم هنا خوارزميات شبيهة، للمقارنة والمطابقة مع التمارين التي هي بمستوى المتدرب، لكن التي تدفعه إلى القيام بما يكفي»، كما يضيف.
بيد أنني لاحظت مع تقدم التمارين خلال شهر كامل عيبا واحدا، وهو أنه لا يمكن تغيير مستوى اللياقة إلى الأصعب، أو الأسهل بعد الشروع بالبرنامج، فإذا كانت التمارين غير عنيفة بما فيها الكفاية، يمكن فقط إبلاغ التطبيق بأنها سهلة ليقوم الأخير بتغييرها ببطء إلى الأشد في المرة المقبلة. كما لا يمكن للتطبيق تعديل مستوى التمارين إذا كان الشخص مصابا أو مجروحا.
ومقابل ذلك، فإن العمل مع المدرب الحقيقي أمر بعيد عن الراحة الشخصية، ومع ذلك فإن وجود المدرب يؤدي الى الاعتناء بالجروح والإصابات، وقد يؤدي إلى نتائج أسرع، وهذا ما اختبرته شخصيا، فكما هو الحال مع التطبيقات، هنالك كثير من أنواع المدربين.
لكن «فت ستار» لم يدفعني كثيرا ولا بسرعة، فإذا شرعت منذ البداية محاولا تحسين لياقتك الجسدية عن طريق هذا التطبيق وحده، فقد تكون النتائج بطيئة، وقد تدفعك إلى الإحباط والتخلي عن التطبيق.
يبقى أن عاملي الملاءمة والكلفة لهما أثرهما البالغ، لكن تمارين «فت ستار» هي أكثر عملية وواقعية من دفع مائة دولار مقابل ساعة تمارين مع مدرب فعلي.

* خدمة «نيويورك تايمز»



«Copilot» يأتي إلى «ويندوز 11» في 1 نوفمبر

ميزة «Copilot» في الوقت الحالي كتطبيق مستقل حيث يمكن للمستخدمين تنزيل التطبيق (مايكروسوفت)
ميزة «Copilot» في الوقت الحالي كتطبيق مستقل حيث يمكن للمستخدمين تنزيل التطبيق (مايكروسوفت)
TT

«Copilot» يأتي إلى «ويندوز 11» في 1 نوفمبر

ميزة «Copilot» في الوقت الحالي كتطبيق مستقل حيث يمكن للمستخدمين تنزيل التطبيق (مايكروسوفت)
ميزة «Copilot» في الوقت الحالي كتطبيق مستقل حيث يمكن للمستخدمين تنزيل التطبيق (مايكروسوفت)

أعلنت شركة «مايكروسوفت» عن خططها لدمج تجربة «Copilot» ضمن نظام التشغيل «ويندوز 11». سيؤدي ذلك إلى جعل ميزة «Copilot» متاحة بشكل أكبر للمستخدمين، وتحسين تكاملها مع نظام التشغيل.

«Microsoft 365 Copilot» سيكون متاحاً بشكل عام للعملاء في 1 نوفمبر المقبل (رويترز)

ما هو «Copilot»؟

تتوفر ميزة «Copilot» في الوقت الحالي كتطبيق مستقل، حيث يمكن للمستخدمين تنزيل التطبيق من متجر «مايكروسوفت»، ثم تثبيته على أجهزتهم.

بعد ذلك، يمكنهم استخدامه لإنشاء نص وترجمة اللغات وكتابة التعليمات البرمجية وتحرير الصور وأكثر من ذلك.

سيبدأ طرح برنامج «Copilot» في شكله المبكر كجزء من التحديث المجاني لنظام التشغيل «Windows 11» بدءاً من 26 سبتمبر (مايكروسوفت)

فوائد التكامل

مع التكامل مع «ويندوز 11»، ستصبح ميزة «Copilot» متاحة بشكل لجميع مستخدمي نظام التشغيل. يمكّنهم ذلك من الوصول إلى الميزة من أي تطبيق يدعم الكتابة، بما في ذلك «Microsoft Word» و«Microsoft Excel» و«Microsoft PowerPoint».

كما سيتمكن المستخدمون من الاستفادة من «Copilot» لإنشاء اختصارات للتطبيقات والوظائف وإنشاء تعليمات برمجية أو نص مخصص لتطبيقات معينة.

ويعد التكامل بين «Copilot» و«Windows 11» إضافة جيدة إلى نظام التشغيل، ما يوفر سهولة أكثر في الاستخدام ومزيداً من الخيارات والتحكم.

دمج تجربة «Copilot» ضمن نظام التشغيل «ويندوز 11» سيؤدي إلى جعل ميزة التطبيق متاحة بشكل أكبر للمستخدمين (مايكروسوفت)

وفي مدونة عبر موقع «مايكروسوفت»، أكد يوسف مهدي نائب رئيس الشركة والرئيس التنفيذي للتسويق الاستهلاكي يوم الخميس، أنه سيبدأ طرح برنامج «Copilot» في شكله المبكر كجزء من التحديث المجاني لنظام التشغيل «Windows 11» بدءاً من 26 سبتمبر (أيلول) وعبر «Bing» و«Edge» و«Microsoft 365 Copilot» هذا الخريف.

وأضاف أنه مع أكثر من 150 ميزة جديدة، يعد تحديث «Windows 11» أحد أكثر التحديثات طموحاً، حيث يجلب قوة «Copilot» والتجارب الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى تطبيقات مثل و«Paint «Photos و«Clipchamp» والمزيد مباشرة على جهاز الكومبيوتر الشخصي الذي يعمل بنظام «ويندوز».

وذكر أن «Microsoft 365 Copilot» سيكون متاحاً بشكل عام للعملاء في 1 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، إلى جانب «Microsoft 365 Chat» وهو مساعد الذكاء الاصطناعي الجديد.


«ثردز» تقدم ميزة جديدة لأصحاب الحسابات المتعددة

تتيح الميزة الجديدة للمستخدمين إدارة إعدادات كل حساب من خلال لوحة التحكم مثل الإعدادات المتعلقة بالخصوصية والأمان (رويترز)
تتيح الميزة الجديدة للمستخدمين إدارة إعدادات كل حساب من خلال لوحة التحكم مثل الإعدادات المتعلقة بالخصوصية والأمان (رويترز)
TT

«ثردز» تقدم ميزة جديدة لأصحاب الحسابات المتعددة

تتيح الميزة الجديدة للمستخدمين إدارة إعدادات كل حساب من خلال لوحة التحكم مثل الإعدادات المتعلقة بالخصوصية والأمان (رويترز)
تتيح الميزة الجديدة للمستخدمين إدارة إعدادات كل حساب من خلال لوحة التحكم مثل الإعدادات المتعلقة بالخصوصية والأمان (رويترز)

أطلقت منصة «ثردز (Threads)» ميزة جديدة لأصحاب الحسابات المتعددة، عبر إتاحة التحكم في الحسابات المتعددة الخاصة بهم بسهولة، من خلال لوحة تحكم واحدة.

من خلال هذه الميزة الجديدة، يتمكن المستخدم من إدارة إعدادات كل حساب من خلال لوحة التحكم، مثل الإعدادات المتعلقة بالخصوصية والأمان.

تتوفر هذه الميزة الجديدة حالياً في إصدار «ثردز» التجريبي، ومن المقرر إطلاقها بشكل كامل، في وقت لاحق من هذا العام.

«ميتا» تعلن تحقيقها إيرادات بلغت 32 مليار دولار في الربع الثاني من عام 2023 (إ.ب.أ)

كيفية استخدام الميزة

لاستخدام ميزة «ثردز» الجديدة، يجب على المستخدمين اتباع الخطوات التالية:

- فتح تطبيق «ثردز».

- النقر على أيقونة «الحساب» في الزاوية العلوية اليمنى.

- النقر على «إدارة الحسابات».

- النقر على «إضافة حساب».

- إدخال معلومات الحساب الجديد.

وبمجرد إضافة الحساب الجديد، يمكن للمستخدمين التبديل بين الحسابات بسهولة، عن طريق النقر على اسم الحساب الذي يريدونه.

تُعدّ الميزة الجديدة إضافة جيدة إلى «ثردز»؛ حيث إنها تمنح المستخدمين مزيداً من التحكم في حساباتهم المتعددة، وتجعل من السهل عليهم التبديل بينها.

إلا أن رئيس «إنستغرام» آدم موسيري لم يحدّد إن كان هناك حدّ أقصى لعدد الحسابات التي يمكن للمستخدمين إضافتها إلى ميزة التبديل بين الحسابات.


منتقدو الذكاء الاصطناعي يخسرون جولة... هل يربحون معركة «إنقاذ البشرية»؟

خطاب «معهد مستقبل الحياة» (the Future of Life Institute) الذي وقعه إيلون ماسك وستيف وزنياك وأكثر من 1000 آخرين، دعا إلى التوقف عن استخدام الذكاء الاصطناعي المتقدم لمدة ستة أشهر (رويترز)
خطاب «معهد مستقبل الحياة» (the Future of Life Institute) الذي وقعه إيلون ماسك وستيف وزنياك وأكثر من 1000 آخرين، دعا إلى التوقف عن استخدام الذكاء الاصطناعي المتقدم لمدة ستة أشهر (رويترز)
TT

منتقدو الذكاء الاصطناعي يخسرون جولة... هل يربحون معركة «إنقاذ البشرية»؟

خطاب «معهد مستقبل الحياة» (the Future of Life Institute) الذي وقعه إيلون ماسك وستيف وزنياك وأكثر من 1000 آخرين، دعا إلى التوقف عن استخدام الذكاء الاصطناعي المتقدم لمدة ستة أشهر (رويترز)
خطاب «معهد مستقبل الحياة» (the Future of Life Institute) الذي وقعه إيلون ماسك وستيف وزنياك وأكثر من 1000 آخرين، دعا إلى التوقف عن استخدام الذكاء الاصطناعي المتقدم لمدة ستة أشهر (رويترز)

خسر منظمو رسالة مفتوحة رفيعة المستوى تقدموا بها في شهر مارس (آذار) الماضي دعت إلى «وقفة» في العمل على الذكاء الاصطناعي المتقدم، جولة، لكنهم قد يفوزون في معركة طويلة المدى لإقناع العالم بإبطاء الذكاء الاصطناعي، وفقاً لشبكة «أكسيوس».

وبعد مرور 6 أشهر تقريباً على خطاب «معهد مستقبل الحياة» (the Future of Life Institute) الذي وقّعه إيلون ماسك وستيف وزنياك وأكثر من 1000 آخرين، والذي دعا إلى التوقف عن استخدام الذكاء الاصطناعي المتقدم لمدة 6 أشهر، لا يزال العمل يمضي قدماً. لكن الجدل الضخم الذي أعقب ذلك أدى إلى تعميق القلق العام تجاه هذه التكنولوجيا.

ساعدت الرسالة في تطبيع التعبير عن مخاوف الذكاء الاصطناعي العميقة. وبدأ الناخبون في التعبير بشكل متكرر عن قلقهم لمنظمي استطلاعات الرأي، وقام البيت الأبيض بتعبئة المديرين التنفيذيين للتكنولوجيا لتقديم التزامات السلامة، وتسابق المنظمون الأجانب من أوروبا إلى الصين لإنهاء لوائح الذكاء الاصطناعي.

الروبوت تشارلي في مركز ابتكار الروبوتات التابع لمركز الأبحاث الألماني للذكاء الاصطناعي (DFKI) في بريمن، ألمانيا (أ.ف.ب)

ماذا بين السطور؟

في الأشهر الأخيرة، ركزت محادثة الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء العالم بشكل مكثف على المخاطر الاجتماعية والسياسية والاقتصادية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، وكان الناخبون صريحين في إخبار منظمي الاستطلاعات عن مخاوفهم بشأن الذكاء الاصطناعي، وفقاً لـ«أكسيوس».

وتجمع الحكومة البريطانية نخبة من المفكرين العميقين في مجال سلامة الذكاء الاصطناعي في قمة عالمية يومي 1 و2 نوفمبر (تشرين الثاني). وقال نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر دودن، في مؤتمر عقد بواشنطن بعد ظهر الخميس، إن الحدث «يهدف بشكل خاص إلى الذكاء الاصطناعي الحدودي».

وعادةً ما تستخدم «OpenAI» و«ميتا» والمنظمون مصطلح «الذكاء الاصطناعي الحدودي» للتمييز بين نماذج الذكاء الاصطناعي الأكبر والأكثر خطورة من التقنيات الأقل قدرةً.

وقال دودن: «لا يمكنك أبداً تغيير العالم في قمة واحدة، ولكن يمكنك اتخاذ خطوة إلى الأمام وإنشاء إطار مؤسسي لسلامة الذكاء الاصطناعي».

في هذا الإطار، أوضح أنتوني أغيري، المدير التنفيذي لمعهد «مستقبل الحياة»، الذي نظم رسالة «الإيقاف المؤقت»، لموقع «أكسيوس» أنه «متفائل جداً» بأن عملية المملكة المتحدة هي الآن أفضل رهان «لتباطؤ» تطوير الذكاء الاصطناعي وإعادة صياغة دقيقة لهدفه الأصلي في «التوقف لمدة 6 أشهر».

ويعتقد أغيري أنه من «المهم للغاية» أن تلعب الصين دوراً رائداً في قمة المملكة المتحدة.

ومع اعترافه بآثار المراقبة المترتبة على تنظيم الذكاء الاصطناعي من قبل بكين، أشار أغيري إلى أن عملية موافقة الصين على منتجات النماذج الأساسية مثل روبوتات الدردشة هي دليل على أن الحكومات يمكنها إبطاء إطلاق الذكاء الاصطناعي إذا أرادت ذلك.

وقال: «إن التسرع والاندفاع نحو الاضطراب الأساسي ليسا بالضرورة سباقاً تريد الفوز فيه. عامة الناس لا يريدون التقنيات الهاربة».

ورفض أغيري التزامات السلامة الطوعية التي ينظمها البيت الأبيض باعتبارها «لا ترقى إلى مستوى المهمة»، لكنه أعرب عن أمله في أن يتم إقرار التشريع الأميركي في عام 2024.

من جهته، رأى ريد هوفمان المؤسس المشارك لشركة «Inflection AI»، في حديث لـ«أكسيوس»، أنه مهما كان الاهتمام العام الذي قد أثارته الرسالة، فقد قوض المؤلفون مصداقيتهم مع مجتمع مطوري الذكاء الاصطناعي، وهو ما سيحتاجون إليه لتحقيق أهدافهم.

وقال هوفمان، إن مؤلفي الرسالة كانوا «يشيرون إلى الفضيلة ويزعمون أنهم وحدهم الذين يهتمون حقاً بالإنسانية. وهذا يضر بالقضية».

ووصفت الرسالة الأصلية «سباقاً خطيراً لنماذج الصندوق الأسود الأكبر حجماً، التي لا يمكن التنبؤ بها»، وحثت مختبرات الذكاء الاصطناعي على وضع حد لـ«جي بي تي 4» الذي تم إصداره مؤخراً، في إشارة إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يدمر البشرية يوماً ما.


«مايكروسوفت» تزود «بينغ» بالذكاء الاصطناعي في البحث عن الصور

«مايكروسوفت» أضافت واجهة «تشات جي بي تي» إلى «بينغ» في فبراير ما سمح بإنشاء ردود مكتوبة ومفصلة على تساؤلات المستخدمين (رويترز)
«مايكروسوفت» أضافت واجهة «تشات جي بي تي» إلى «بينغ» في فبراير ما سمح بإنشاء ردود مكتوبة ومفصلة على تساؤلات المستخدمين (رويترز)
TT

«مايكروسوفت» تزود «بينغ» بالذكاء الاصطناعي في البحث عن الصور

«مايكروسوفت» أضافت واجهة «تشات جي بي تي» إلى «بينغ» في فبراير ما سمح بإنشاء ردود مكتوبة ومفصلة على تساؤلات المستخدمين (رويترز)
«مايكروسوفت» أضافت واجهة «تشات جي بي تي» إلى «بينغ» في فبراير ما سمح بإنشاء ردود مكتوبة ومفصلة على تساؤلات المستخدمين (رويترز)

في رهان جديد على الذكاء الاصطناعي، تعتزم «مايكروسوفت» دمج واجهة الذكاء الاصطناعي التوليدي الجديدة من «أوبن إيه آي» في محرك البحث «بينغ» الخاص بها، المعروفة بـ«دال-إي 3» (Dall-E 3)، والقادرة على إنشاء صور عند الطلب باستخدام مفردات شائعة، في ميزة تنافسية جديدة في السباق مع «غوغل».

وأوضحت شركة «أوبن إيه آي» أن هذه الخطوة تشكل قفزة نوعية في قدرتها على إنشاء صور تتطابق تماماً مع النص الذي يقدمه المستخدمون.

ويسمح دمج «دال-إي 3» مع «تشات جي بي تي»، لروبوت الدردشة بتحسين عمليات البحث من خلال مفردات شائعة يعتمدها المستخدمون، ويتيح تالياً إظهار صور أكثر انسجاماً مع رغبات المستخدم.

وتخصص «مايكروسوفت» عشرة مليارات دولار لشراكتها مع «أوبن إيه آي» فيما تحاول الشركة حالياً تحقيق الدخل من هذه التكنولوجيا من خلال دمجها في منتجاتها.

تنافس كبير بين محركات البحث العملاقة عبر تقديم مزايا متلاحقة للمستخدمين (شاترستوك)

صراع بين عملاقين

كانت «غوغل» قد أشارت يوم الثلاثاء الماضي إلى أن برنامج الدردشة «بارد» الخاص بها بات في إمكانه الاتصال بالمنصات والبرامج الأخرى للمجموعة، بينها «يوتيوب» وخدمة الخرائط أو صندوق البريد الإلكتروني «جي مايل» (Gmail).

بينما أعلنت «مايكروسوفت» الخميس أن محرك البحث «بينغ» بات قادراً على الاعتماد على المحادثات السابقة مع الواجهة لتقديم إجابات أكثر ملاءمة للاستفسارات الجديدة.

وضربت الشركة مثالاً لمستخدم إنترنت سبق له أن أجرى بحثاً عن فريق كرة القدم المفضل لديه. فإذا قدّم هذا المستخدم نفسه طلبات جديدة للتحضير لرحلة، فيمكن لـ«بينغ» أن يعلمه، من دون أن يسأل، ما إذا كان هذا الفريق يلعب في المدينة التي سيذهب إليها.

ويشكل ذلك خطوة إلى الأمام، بعدما واجهت برامج الذكاء الاصطناعي التوليدية انتقادات كثيرة لعدم وجود «ذاكرة»، ما يجبر المستخدم على تكرار المعلومات في كل مرة يلجأ إلى هذه البرامج. إلا أن هذه الميزة اختيارية، ويمكن للمستخدم ألا يسمح لـ«بينغ» بحفظ سجل المحادثات.

«مايكروسوفت»: «بينغ» بات قادراً على الاعتماد على المحادثات السابقة مع الواجهة لتقديم إجابات أكثر ملاءمة للاستفسارات الجديدة (شاترستوك)

مزايا أخرى مقبلة

وأعلنت «مايكروسوفت» الخميس أيضاً أن مساعدها الجديد «Copilot» سيكون متاحاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). هذا البرنامج المدمج في مجموعة أدوات «مايكروسوفت 365» ونظام التشغيل «ويندوز 11»، يستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لاقتراح رد على رسالة بريد إلكتروني أو استخراج بيانات من اجتماعات لم يحضرها المستخدم، أو إنشاء مستند يقارن البيانات الداخلية للشركة بمعلومات مجمعة عبر الإنترنت.

وكانت «مايكروسوفت» أضافت واجهة «تشات جي بي تي» إلى «بينغ» في فبراير (شباط) الماضي، ما سمح لمستخدمي محرك البحث بإنشاء ردود مكتوبة ومفصلة على تساؤلاتهم من دون الاكتفاء بعرض روابط لمواقع إلكترونية.


أدوات جديدة من «يوتيوب» لصناع المحتوى مدعومة بالذكاء الاصطناعي

«يوتيوب» تكشف عن ميزات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لدعم الفنانين وصناع المحتوى (يوتيوب)
«يوتيوب» تكشف عن ميزات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لدعم الفنانين وصناع المحتوى (يوتيوب)
TT

أدوات جديدة من «يوتيوب» لصناع المحتوى مدعومة بالذكاء الاصطناعي

«يوتيوب» تكشف عن ميزات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لدعم الفنانين وصناع المحتوى (يوتيوب)
«يوتيوب» تكشف عن ميزات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لدعم الفنانين وصناع المحتوى (يوتيوب)

في وقت تتقاطع فيه التكنولوجيا بشكل متزايد مع كل المجالات، يبرز الذكاء الاصطناعي بوصفه أداة تغير قواعد اللعبة. ويُعدّ إنشاء المحتوى أحد المجالات التي يظهر فيها هذا التأثير بشكل واضح. لقد أحدثت منصات مثل «يوتيوب» تحولاً في كيفية إنتاج المحتوى ومشاركته واستهلاكه عالمياً. واليوم، مع كشف «يوتيوب» عن الأدوات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي ضمن فعالية «Made On YouTube»، أصبح من الواضح أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة، ولكنه حليف قوي للمبدعين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ما الجديد؟

«Dream Screen»

تسعى «يوتيوب» لإطلاق «Dream Screen» بالنسخة التجريبية لمساعدة صناع المحتوى على إطلاق العنان للتعبير الإبداعي في الفيديوهات القصيرة «Shorts» من خلال إضافة خلفيات للفيديوهات، أو صور يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي بمجرد كتابة بعض الأفكار البسيطة.

«Aloud»

وهي أداة دبلجة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وسيتم إطلاقها على «يوتيوب» بهدف تمكين صناع المحتوى من الوصول بسهولة إلى مشاهدين ناطقين بلغات غير لغتهم الأساسية. سيتم إطلاق هذه الميزة في عام 2024، وستكون الأداة متاحة لعدد محدود من صناع المحتوى لتجربة الأداة باللغة الإنجليزية في البداية.

«استوديو YouTube»

العام المقبل، سيعتمد «استوديو YouTube» على الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنتاج أفكار مبتكرة للفيديوهات وصياغة خطط مبدئية للنصوص، حيث ستكون الاقتراحات المقدمة مخصصة لكل قناة وفقاً لمحتواها، والجمهور الذي يتابعها.

مليارات المشاهدات يومياً

وصل عدد مشاهدات الفيديوهات القصيرة «YouTube Shorts» إلى أكثر من 70 مليار مشاهدة يومياً على مستوى العالم منذ إطلاقها في عام 2020، كما وصل عدد المستخدمين إلى نحو مليارَي مستخدم تم تسجيل دخولهم بشكل شهري. وقد تم اختبار وتجربة النسخ الأولى من الأدوات المتوفرة على «استوديو YouTube» حيث عبّر 70 في المائة من المشاركين وفقاً للاستطلاع عن مدى فاعلية هذه الأدوات ومساعدتها على تطوير وتجربة الأفكار.

وتعليقاً على الأدوات الجديدة، قال طارق أمين، رئيس «يوتيوب» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «إن الشركة ملتزمة بدعم صناع المحتوى في المنطقة للنجاح على (يوتيوب) عبر تنمية إبداعاتهم وإيصالها لمستويات جديدة من خلال هذه الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي صمّمت وفقاً لاحتياجات صناع المحتوى واهتماماتهم».


أفضل 5 تطبيقات هاتفية للممرضات

أفضل 5 تطبيقات هاتفية للممرضات
TT

أفضل 5 تطبيقات هاتفية للممرضات

أفضل 5 تطبيقات هاتفية للممرضات

تظل الممرضات أكثر انشغالاً من أي شخص آخر. لذلك فمن الطبيعي أن يلجأن إلى عديد من التطبيقات التي تقدم قليلاً من المساعدة في تنظيم وتبسيط واجباتهن.

في السنوات الأخيرة، حدث ازدياد كبير في تطوير تطبيقات الهاتف الجوال المصممة خصيصاً للممرضات، ومنها تطبيقات تساعد على تحسين الدقة في الرعاية، إلى تلك التي تعد بزيادة الكفاءة.

تطبيقات الممرضات الشعبية

وفيما يلي 5 من تطبيقات الهاتف الجوال الأكثر شعبية للممرضات، وجميعها مجانية ومتوفرة في متاجر «أبل» و«أندرويد».

* التواصل المهني. تطبيق «نيرس دوت كوم (Nurse.com app)»، هذا التطبيق هو تطبيق التواصل الاجتماعي الوحيد المخصص للممرضات. أثناء استخدام التطبيق، يمكن للزميلات العاملات في مجال الرعاية الصحية بناء مجتمع مصمم خصيصاً له. ويوفر التطبيق أيضاً مجموعة من الأدوات والموارد التعليمية.

* شراء وبيع المنتجات. تطبيق «أدني»، يعد «Adni» مثالياً إذا كنتِ تبحثين عن مجتمع ومكان للحصول على أحدث المعدات في السوق. يُستخدم هذا التطبيق لبيع وشراء المنتجات، وهو عبارة عن مورد رقمي للأدوات والموارد، والتسوق السريري.

تخطيط وترجمة

* تخطيط العمل اليومي. «ماي شفت بلانر (My Shift Planner)» (مخطط مناوبة العمل الخاص بي)، إذا كنتِ قلقة بشأن جدولكِ المتغير باستمرار، فسيرسل التطبيق تحديثات مباشرة في الوقت الفعلي، ويسمح لكِ بمعرفة متى تعمل زميلاتك في العمل. كما يمكن أن يساعد أيضاً على تنظيم الشؤون مع الإدارة.

* مترجم لغة المريض. «مترجم ميديبابل (MediBabble Translator)»، مع هذا التطبيق أصبحت أيام الكفاح من أجل التواصل مع المرضى الذين يتحدثون لغة أخرى أسهل كثيراً. يمكن لهذا التطبيق التواصل مع المرضى بلغات متعددة، ويمكن استخدامه لدى قبول المريض وإجراء التقييمات والفحوص البدنية والمزيد.

* تدقيق الوصفات الطبية. تطبيق «ميد سبيس (MedSpace)»، تم تصميم هذا التطبيق لتوفير إجابات سريرية فورية وآخر الأخبار والأدوات والمعلومات السريرية حول الأمراض والأدوية. يقدم التطبيق مقاطع فيديو خطوة بخطوة حول الإجراءات، ومعلومات السلامة لأكثر من 9000 وصفة طبية.

* «أتلانتا جورنال» - خدمات «تريبيون ميديا»


محافظ إلكترونية جديدة لمدفوعات غير نقدية تجتاح آسيا

محافظ إلكترونية جديدة لمدفوعات غير نقدية تجتاح آسيا
TT

محافظ إلكترونية جديدة لمدفوعات غير نقدية تجتاح آسيا

محافظ إلكترونية جديدة لمدفوعات غير نقدية تجتاح آسيا

تعمل شركة «أنت غروب» Ant Group، مالكة «أليباي» Alipay، أكبر منصة للدفع الرقمي في العالم، على توسيع شبكتها العالمية لتشمل 10 محافظ إلكترونية رئيسية من جميع أنحاء آسيا.

محافظ إلكترونية لأسفار الصين

ويمثل هذا الحدث خطوة مهمة نحو جعل السفر والإنفاق في جمهورية الصين الشعبية أسهل بالنسبة للأجانب. وسيتم الآن دعم سبع محافظ إلكترونية من ماكاو ومنغوليا وسنغافورة وكوريا الجنوبية وتايلاند من خلال برنامج المدفوعات عبر الحدود «Alipay+»، حسبما أُعلن في بيان صحافي صدر أمس الثلاثاء. وستنضم هذه المحافظ إلى ثلاث خدمات مماثلة من هونغ كونغ وماليزيا وكوريا الجنوبية كانت جزءاً من البرنامج الذي أطلق للعمل في عام 2022، وفقاً لجوليا مالك المحررة في مجلة «كوارتز» الأميركية.

وفي الصين، يهيمن كل من «أليباي» و«وي تشان باي» على سوق المدفوعات الرقمية. ويستخدم المواطنون في هذه الدولة التي تتعامل بالأموال بشكل افتراضي وليس بالدفع النقدي تقريباً، التطبيقات الرقمية لدفع ثمن كل شيء، وذلك للحصول على وجبة خفيفة من آلة البيع، أو لاستئجار بطارية محمولة في مركز تجاري، أو لفتح دراجة إلكترونية مشتركة... وكل ذلك يتم تمكينه من خلال مسح رمز الاستجابة السريعة.

سياح الصين يستخدمون المحفظة

هذا يعني أن السائحين المسافرين إلى الصين غالباً ما يكونون غير قادرين على الوصول إلى مجموعة كاملة من خيارات تناول الطعام وتجارة التجزئة والنقل، إذا لم يكن لديهم حساب مصرفي صيني ورقم هاتف، فإنهم سيواجهون ما يعتبر فعلياً جدار الدفع الرقمي. كما أن إجراء عمليات الشراء من خلال التطبيقات أو التسوق عبر التجارة الإلكترونية غير متاح أيضاً من دون إعداد مالي في الصين. وقد يكون استخدام بطاقة الائتمان أمراً صعباً أو فاشلاً لأن أجهزة البطاقات ليست منتشرة في كل مكان.

في عام 2019، بدأت «أليباي» في تقديم بطاقة رقمية مسبقة الدفع للزائرين لفترات قصيرة حتى يتمكنوا من التسوق مثل السكان المحليين، ولهذا فإن توسيع المحفظة الإلكترونية التي تقدمها «أليباي» من شأنه أن يجعل خيارات المستهلك هذه في متناول السائحين من شرق وجنوب شرقي آسيا، دون الحاجة إلى فتح حساب مصرفي مؤقت.

أكثر من مليار مستخدم

وقال إريك جينغ، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «أنت غروب»، في بيان إن «الشراكة الإقليمية متعددة الأطراف» من شأنها «مساعدة المسافرين على الاستمتاع بمزيد من الخيارات والراحة» أثناء وجودهم في الصين. وحسب إحصاءات بورصة هونغ كونغ في عام 2020 فإن لدى منصة «أليباي» أكثر من مليار مستخدم، وهي تتعامل مع 80 مليون شركة تجارية.

دورة الألعاب الآسيوية في الصين

وتتطلع «أليباي» إلى الاستفادة من دورة الألعاب الآسيوية في هانغتشو، إذ يأتي توقيت إعلانها قبيل دورة الألعاب الآسيوية 2023، التي تنطلق في 23 سبتمبر (أيلول) الحالي، في مدينة هانغتشو، عاصمة مقاطعة تشجيانغ. وباعتباره أول حدث رياضي كبير في الصين منذ تفشي الوباء، فهو يمثل فرصة كبيرة للبلاد لتحفيز الاقتصاد الإقليمي - خاصة وسط التعافي البطيء بعد كوفيد - 19.

وتتوقع هانغتشو ارتفاعاً في الإنفاق بفضل تدفق المسافرين. وفي يونيو (حزيران)، وزعت المدينة 100 ألف تذكرة للسياح الأجانب، ومليون «حزمة هدايا» (التي تضمنت تذاكر مترو الأنفاق وبطاقات الهواتف الجوالة المدفوعة مسبقاً لجذب الحضور من الخارج). ومن المتوقع أن تحقق دورة الألعاب الآسيوية 414.1 مليار يوان (56.8 مليار دولار) من الناتج المحلي الإجمالي، وفقاً للأرقام الواردة في صحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست». وستكون سهولة الإنفاق من خلال تطبيقات مثل Alipay أمراً أساسياً لتسهيل هذا الاستهلاك.

* خدمات «تريبيون ميديا».

حقائق

أكثر من مليار

مستخدم لدى منصة «أليباي»

حقائق

80 مليون

شركة تجارية تتعامل معها منصة «أليباي»

اقرأ أيضاً


«إكس» تحت قيادة ماسك... هل ستتحول لمنصة مدفوعة بالكامل؟

ماسك كان قد أعلن ارتفاع عدد المستخدمين النشطين إلى 550 مليوناً (أ.ب)
ماسك كان قد أعلن ارتفاع عدد المستخدمين النشطين إلى 550 مليوناً (أ.ب)
TT

«إكس» تحت قيادة ماسك... هل ستتحول لمنصة مدفوعة بالكامل؟

ماسك كان قد أعلن ارتفاع عدد المستخدمين النشطين إلى 550 مليوناً (أ.ب)
ماسك كان قد أعلن ارتفاع عدد المستخدمين النشطين إلى 550 مليوناً (أ.ب)

في لحظة غيرت الكثير، استحوذ الملياردير إيلون ماسك على «إكس» (تويتر سابقا)، موجها بذلك الأنظار نحو مستقبل إحدى أشهر منصات التواصل الاجتماعي حول العالم. مع مرور الوقت، أصبحت هذه المنصة تُعرف بـ«إكس»، وخضعت لتحولات جذرية في تصميمها وفلسفتها واستراتيجيتها المالية.

ورغم الشهرة الواسعة للمنصة، فإنها كانت تواجه تحديات مالية. لكن تحت إشراف ماسك، بدأت الأمور تتغير. لم يكن هدفه مجرد تغيير شكل المنصة، بل تحقيق ربحية مستدامة لها وجعل المنصة شاملة الخدمات.

مفاجآت ماسك لا تتوقف

في تحولات مذهلة للمشهد الرقمي، قام الملياردير ورجل الأعمال إيلون ماسك بالكشف عن مجموعة من الاستراتيجيات المستقبلية الجديدة والخطط المبتكرة لشبكة «إكس»، ومن ضمنها تحويلها إلى منصة تعتمد على الاشتراكات المدفوعة لاستخدامها. هذه الفكرة، وفق ماسك، جاءت لمكافحة الروبوتات والأنشطة غير الأصيلة على المنصة. فيما يعد البعض أن الهدف منها واضح، وهو توفير تجربة نقية وحقيقية للمستخدمين الحقيقيين. وفي خطوة أخرى، قام بتقييد الوصول إلى «API»، الذي كان سابقاً مجانياً، ليصبح الآن بمقابل مادي.

ماسك يكشف عن خطط تحول «إكس» إلى منصة تعتمد على الاشتراكات المدفوعة لاستخدامها (د.ب.أ)

تغييرات إضافية كثيرة

التغييرات لم تتوقف هناك، فقد تم طرح نظام لمكافآت المحتوى المميز، حيث يتم تحفيز المستخدمين على تقديم محتوى قيم. كما أطلق بديلًا لنظام التحقق المعروف بـ«العلامة الزرقاء»، مانحاً المشتركين المدفوعين شارة خاصة.

إلا أن هذه القرارات، التي لاقت اعتراض البعض، أثبتت نجاحها حالياً عندما أعلن «ماسك» ارتفاع عدد المستخدمين النشطين إلى 550 مليون مستخدم.

مع تعزيز هذا النموذج المالي، بدأت «إكس» في التوسع لتقديم خدمات مالية أخرى، كما بدأت في الحصول على التراخيص لتصبح مُرسِلًا للأموال في الولايات المتحدة.

يظل السؤال قائماً: هل ستنجح «إكس» تحت إشراف ماسك في تقديم قيمة حقيقية للمستخدمين، وتحقيق ربحية قوية، وجعل المنصة شاملة الخدمات؟ الوقت سيرينا.


اقتراح إيلون ماسك بفرض دفع «مبلغ شهري صغير» لقاء استخدام «إكس» يثير جدلاً

إيلون ماسك (أ.ف.ب)
إيلون ماسك (أ.ف.ب)
TT

اقتراح إيلون ماسك بفرض دفع «مبلغ شهري صغير» لقاء استخدام «إكس» يثير جدلاً

إيلون ماسك (أ.ف.ب)
إيلون ماسك (أ.ف.ب)

يهدف الاقتراح الجديد لمالك «إكس» (تويتر سابقاً) إيلون ماسك بِتَقاضي «مبلغ شهري صغير» نظير استخدام الشبكة الاجتماعية، إلى الحدّ من عدد الحسابات الآلية (الروبوتات) عليها. ومع أنها خطوة منطقية اقتصادياً، يمكن كذلك أن «تقضي» على قاعدة مستخدمي الشبكة، وفقاً لخبراء.

فرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثار خلال لقاء مع إيلون ماسك الاثنين مسألة المنشورات المعادية للسامية على الإنترنت، والطريقة التي تستطيع «إكس» اعتمادها «لمنع جيوش الحسابات الآلية من تكرارها وتضخيمها»، وردّ ماسك بأن الشركة «تتجه نحو فرض دفع مبلغ شهري صغير في مقابل استخدام نظام (إكس)».

وأوضح أنها في رأيه «الطريقة الوحيدة لمحاربة جيوش هائلة من الحسابات الآلية». وشرح أن «الحساب الآلي يكلّف جزءاً صغيراً من السنت - ولنقل إنه عُشر سنت - ولكن إذا توجّبَ على شخص ما أن يدفع ولو بضعة دولارات، وهو مبلغ بسيط، فإن التكلفة الفعلية للروبوتات (ستصبح) مرتفعة جداً».

وأثار هذا الطرح سخط مستخدمي الشبكة الاجتماعية الذين بات عددهم «550 مليوناً شهرياً»، وفقاً لماسك. واعتباراً من مايو (أيار) 2022، أفادت «إكس» بأن عدد مستخدميها النشطين يومياً يبلغ نحو 230 مليوناً.

وقال الكاتب في موقع «بيزنس إنسايدر» إد زيترون، وهو أيضاً رئيس شركة علاقات إعلامية، إن من شأن هذه الخطوة، «إذا أقدم عليها (ماسك) فعلاً، أن تقتل الموقع». وأضاف «بغضّ النظر عن التكلفة. معظم الناس لن يدفعوا... سيقتل ذلك الموقع وعائدات الإعلانات بضربة واحدة. إنه أمر لا يُصدَّق».

وأجرى ماسك عدداً كبيراً من التغييرات في «إكس» منذ استحواذه على الشبكة في مقابل 44 مليار دولار في أكتوبر (تشرين الأول) 2022.

ومن هذه التغييرات صرفه آلاف الموظفين، وتوفير الشبكة خياراً بين صيغة لقاء رسم وأخرى من دون مقابل، وإلغاء الإشراف على المحتوى، وإعادة الحسابات التي حُظرت سابقاً، ومنها حسابات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.

وفي يوليو (تموز)، أفاد ماسك بأن المنصة فقدت نحو نصف إيراداتها الإعلانية.

ولم يتحقق النجاح المرجوّ من اعتماد خدمة «تويتر بلو» Twitter Blue، وهو اشتراك لقاء رسم يتراوح بين ثمانية دولارات و11 دولاراً شهرياً يوفر عدداً من الامتيازات، من بينها الحصول على العلامة الزرقاء على الملف الشخصي للمستخدم، والإفادة تالياً من انتشار أوسع بفضل خوارزميات المنصة، وإمكان نشر تغريدات ومقاطع فيديو أطول، وإلغاء منشور أو تعديله.

وأظهرت بيانات مبتكر البرمجيات المتخصص في الشبكات الاجتماعية ترافيس براون أن الاشتراك في الخدمة اقتصر على أقل من 5 في المائة من الحسابات البالغ عددها 407 آلاف التي كانت تحمل الشارة الزرقاء المجانية القديمة.

ورأى مدير «بيزنس آبس» جيمس كوبر أن فرض «إكس» رسوماً على مستخدميها «خيار جيد لها من زاوية النموذج الاقتصادي»، لأن الشركة «لم تتمكن إطلاقاً من إنشاء نظام إعلان ذي فاعلية بالمقارنة مع شبكات التواصل الاجتماعي الأخرى» مثل مجموعة «ميتا».

لكنه لاحظ أن «قيمة (إكس) تكمن في تأثير الشبكة، المتمثل في وجود قاعدة كبيرة من المستخدمين، ومن شأن فرض رسوم شاملة على الخدمة أن يؤدي إلى تدمير قاعدة مستخدمي المنصة، وبالتالي تدمير القيمة التي تمثلها الشبكة».

وإذ ذكّر مدير وكالة «آبتوبيا» آدم بلاكر بأن «الموقع كان مجانياً منذ إطلاقه عام 2006»، قال: «ثمة بدائل مجانية أصبحت متوافرة، والمنتج أصلاً في تراجع منذ عام تقريباً، فبالتالي لماذا الدفع؟».

وأضاف «أعتقد أن فرض أي نوع من الرسوم - حتى لو كان 99 سنتاً شهرياً - سيؤدي فوراً تقريباً إلى ملايين الاشتراكات الجديدة في (ثريدز) التابعة لشركة (ميتا)»، في إشارة إلى الشبكة الاجتماعية الجديدة التي أطلقتها مجموعة مارك زوكربيرغ في يوليو.

وجاءت المحادثة بين إيلون ماسك وبنيامين نتنياهو والتي تم بثها على «إكس»، في وقت دخل رجل الأعمال في مواجهة مع «رابطة مكافحة التشهير ADL اليهودية» التي تحارب معاداة السامية والعنصرية.

وهدد ماسك بمقاضاة المنظمة لتوجيهها إليه اتهامات لا أساس لها برأيه بمعاداة السامية، إذ يرى أنها بذلك جعلت المعلنين ينفرون من شبكة التواصل الاجتماعي، مما حرمها من إيرادات كبيرة.


«غوغل» تبتكر أداة للذكاء الاصطناعي تتنبأ بالخطر المحتمل لملايين الطفرات الجينية

شعار شركة «غوغل» الأميركية (د.ب.أ)
شعار شركة «غوغل» الأميركية (د.ب.أ)
TT

«غوغل» تبتكر أداة للذكاء الاصطناعي تتنبأ بالخطر المحتمل لملايين الطفرات الجينية

شعار شركة «غوغل» الأميركية (د.ب.أ)
شعار شركة «غوغل» الأميركية (د.ب.أ)

كشف باحثون من شركة «ديب مايند»، التابعة لـ«غوغل» والمتخصصة في الذكاء الاصطناعي، أمس الثلاثاء، عن أداة تتنبأ بما إذا كان من شأن طفرات جينية أن تسبِّب الأمراض أم لا، في إنجاز مفيد في مجالات كثيرة، أبرزها الأبحاث المرتبطة بالأمراض النادرة.

وقال نائب رئيس قسم الأبحاث في «ديب مايند»، بوشميت كوهلي، خلال مؤتمر صحافي، إن هذا الابتكار «خطوة جديدة لمعرفة التأثيرات التي تحملها تقنية الذكاء الاصطناعي على العلوم الطبيعية»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتناولت الأداة طفرات تُسمّى «المغلطة»؛ لأنها تمثل تغييراً في حرف واحد فقط من الشيفرة الوراثية، مما يجعلها قادرة على تغيير وظيفة البروتينات، مع العلم بأن كل خلية تنجز وظيفتها بمساعدة البروتينات التي تقدم تعليماتها باستمرار.

ويمتلك الفرد نحو 9 آلاف من هذه الطفرات، معظمها حميدة، وفقاً للشركة، لكنّ بعضها يمكن أن يكون مسبباً لأمراض؛ من بينها التليف الكيسي.

وحتى اليوم، رُصدت 4 ملايين من هذه الطفرات لدى البشر، لكن 2 في المائة منها فقط صُنّفت إما مُسبّبة للأمراض أو حميدة.

وفي المجمل، ثمة 71 مليون طفرة محتملة، راجعتها أداة «ألفا ميسينس» من ابتكار «ديب مايند»، وتمكّنت من التنبؤ بـ89 في المائة منها.

وأعطت الأداة لكل طفرة علامة تتراوح بين 0 و1، للإشارة إلى احتمال أن تكون مسببة للأمراض. وأتت النتيجة بترجيح أن تكون 57 في المائة من الطفرات حميدة، و32 في المائة مسببة للأمراض. أما الطفرات الباقية فطبيعتها غير مؤكَّدة.

وأُتيحت قاعدة البيانات للعامّة ولمختلف العلماء، في حين نُشرت، الثلاثاء، دراسة في مجلة «ساينس» المرموقة لعرض هذه البيانات.

وتفوّقت «ألفا ميسينس» في أدائها على الأدوات الموجودة، وفق ما أكد الخبيران جوزيف مارش وسارة تيشمان، في مقالة نُشرت بمجلة «ساينس» أيضاً.

وأوضح العالِم جن تشينغ، من «ديب مايند»، في المؤتمر الصحافي، أن الأداة «لا تحدد نوع المرض الذي ستتسبب به الطفرات»، مضيفاً «لكننا نعتقد أن توقعاتنا مفيدة لرفع معدل تشخيص الأمراض النادرة، وربما لمساعدتنا في العثور على جينات جديدة مرتبطة بالأمراض».

وأشار الباحثون إلى أن ذلك قد يؤدي بشكل غير مباشر للتوصل إلى علاجات جديدة، لكنهم حذّروا من استخدام الأداة حصراً لإجراء تشخيصات.

ودُرّبت الأداة من خلال قاعدة بيانات للحمض النووي الخاص بكل من البشر والرئيسيات، مما أتاح لها معرفة أي طفرات جينية سائدة.

وقال تشينغ: «إن الأداة تتعلّم كيف يبدو التسلسل البروتيني في العادة، وعندما يُعرض عليها تسلسل مع طفرة يمكنها معرفة ما إذا كان ذلك يبعث بالقلق أم لا».

وأضاف: «إنّ الأمر مُشابه للغة البشرية إلى حد ما، فإذا استبدلنا كلمة بأخرى في جملة بالإنجليزية، فسيدرك الشخص الذي يُتقن الإنجليزية ما إذا كان هذا التغيير يؤثر على معنى الجملة أم لا».

واستندت أداة «ألفا ميسينس» على «ألفا فولد»، وهو برنامج آخر للتعلم الآلي طرحته «ديب مايند» قبل أكثر من عامين، وأتاح نشر قاعدة بيانات للبروتينات تُعدّ الأكبر.