رئيس الوزراء السنغافوري ووزير الخارجية السعودي يستعرضان تعزيز التعاون

رئيس الوزراء السنغافوري لي هسين لونغ لدى استقباله وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (واس)
رئيس الوزراء السنغافوري لي هسين لونغ لدى استقباله وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (واس)
TT

رئيس الوزراء السنغافوري ووزير الخارجية السعودي يستعرضان تعزيز التعاون

رئيس الوزراء السنغافوري لي هسين لونغ لدى استقباله وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (واس)
رئيس الوزراء السنغافوري لي هسين لونغ لدى استقباله وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (واس)

استعرض رئيس الوزراء السنغافوري، لي هسين لونغ، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، اليوم (الخميس)، العلاقات بين البلدين، وفرص تعزيز التعاون في المجالات كافة.
وبحث الجانبان خلال لقائهما في العاصمة السنغافورية، أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون الثنائي، وكل ما من شأنه دعم الأمن والسلم الدوليين.
كما تناولا أبرز فرص التعاون في ضوء «رؤية السعودية 2030»، وأهمية نقلها إلى آفاق أرحب، وأهمية زيادة التعاون الاقتصادي، وتقديم كافة التسهيلات للمستثمرين في البلدين بما ينعكس على تنميتهما وازدهارهما وشعبيهما.



السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
TT

السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)

رحبت السعودية، الأربعاء، بوقف إطلاق النار في لبنان، مثمنةً جميع الجهود الدولية المبذولة بهذا الشأن.

وأعربت، في بيان لوزارة خارجيتها، عن أملها بأن يقود ذلك إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، وحفظ سيادة وأمن واستقرار لبنان، وعودة النازحين إلى منازلهم بأمن وأمان.

من جانبها، دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى ضرورة التزام جميع الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار، من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بعناصره كافة.

وأكد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه الدعم الكامل لاستقرار لبنان، وممارسة الدولة اللبنانية سيادتها على كامل أراضيها، داعياً إلى تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لتلبية احتياجات المتضررين، وعودة النازحين، وإعمار ما دمرته الحرب.

وأعرب طه عن أمله بأن يكون هذا الاتفاق خطوة نحو تحقيق وقف فوري للعدوان على قطاع غزة وجميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.

وجدَّد دعوته إلى إنفاذ قرارات الشرعية الدولية فيما يخص الوضع في فلسطين والأراضي المحتلة، وخاصة تمكين الشعب من تجسيد حقه في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية.