ميقاتي: وقف إطلاق النار خطوة أساسية نحو الاستقرار بلبنان

وواشنطن وباريس تتعهدان «بناء قدرات» الجيش اللبناني

رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي يتحدث خلال مؤتمر صحافي بالقصر الحكومي في بيروت 28 ديسمبر 2021 (رويترز)
رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي يتحدث خلال مؤتمر صحافي بالقصر الحكومي في بيروت 28 ديسمبر 2021 (رويترز)
TT

ميقاتي: وقف إطلاق النار خطوة أساسية نحو الاستقرار بلبنان

رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي يتحدث خلال مؤتمر صحافي بالقصر الحكومي في بيروت 28 ديسمبر 2021 (رويترز)
رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي يتحدث خلال مؤتمر صحافي بالقصر الحكومي في بيروت 28 ديسمبر 2021 (رويترز)

تلقى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي اتصالاً من الرئيس الأميركي جو بايدن، تشاورا خلاله في الوضع الراهن وقرار وقف إطلاق النار. وشكر ميقاتي الرئيس بايدن على الدعم الأميركي للبنان، والمساعي التي قام بها موفده آموس هوكشتاين، للتوصل إلى وقف إطلاق النار. وعبّر رئيس الحكومة عن ترحيبه بقرار وقف إطلاق النار في لبنان، الذي ساهمت بترتيبه الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا.

وقال: «إن هذا التفاهم الذي رسم خريطة طريق لوقف النار، اطلعت عليه مساء اليوم، وهو يعدّه خطوة أساسية نحو بسط الهدوء والاستقرار في لبنان وعودة النازحين إلى قراهم ومدنهم. كما أنه يساعد على إرساء الاستقرار الإقليمي».

وأضاف ميقاتي أن حكومة لبنان تجدد التزامها «تطبيق القرار الدولي رقم 1701 وتعزيز حضور الجيش في الجنوب، والتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان»، داعياً «دول العالم والمؤسسات الدولية المعنية إلى تحمّل مسؤولياتها في هذا الصدد». وطالب رئيس الحكومة اللبنانية إسرائيل بالالتزام الكامل «بقرار وقف إطلاق النار والانسحاب من كل المناطق والمواقع التي تحتلها».

بناء قدرات الجيش اللبناني

هذا، وتعهّدت باريس وواشنطن، في بيان مشترك، صدر مساء الثلاثاء، «بقيادة ودعم الجهود الدولية من أجل بناء قدرات الجيش اللبناني». ويفترض أن ينتشر الجيش في المنطقة الحدودية في جنوب لبنان بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» بموجب اتفاق وقف النار. كما تعهدتا دعم «نمو لبنان الاقتصادي» من أجل إعطاء «دفع للاستقرار والازدهار في المنطقة».


مقالات ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على قيادي بـ«حزب الله» جنوب لبنان

العالم العربي صورة أرشيفية لمبانٍ مدمّرة في مدينة صور بعد غارات إسرائيلية (الوكالة الوطنية)

الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على قيادي بـ«حزب الله» جنوب لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل قائد مدفعية «حزب الله» في القطاع الساحلي بجنوب لبنان في غارة جوية في وقت سابق من الخميس.

«الشرق الأوسط» (القدس)
المشرق العربي عون مع وفد الاتحاد الأوروبي

عون يدعو الاتحاد الأوروبي لدعم الجيش: الوضع الأمني سيتراجع بغيابه

طالب الرئيس اللبناني جوزيف عون الاتحاد الأوروبي بدعم لبنان من خلال الاستعادة الكاملة لأراضيه وبسط سيادة الدولة عليها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي عناصر من قوات «يونيفيل» في مرتفعات كفرشوبا اللبنانية (د.ب.أ)

اعتداء جديد على الـ«يونيفيل» في لبنان وتوجيهات صارمة بتوقيف المعتدين

مرة جديدة تتعرض قوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان للاعتداء من قبل مدنيين بحجة عدم مرافقة عناصر للجيش اللبناني للدورية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي مقر المصرف المركزي في بيروت (الوكالة الوطنية للإعلام)

تعيينات نقدية قريبة تواكب إقرار القوانين المالية في لبنان

يسجل تقدم في نقاشات قانون تنظيم الجهاز المصرفي بالتوازي مع اكتمال التوافق السياسي على ملء الشغور في حاكمية المصرف المركزي ولجنة الرقابة على المصارف.

علي زين الدين (بيروت)
المشرق العربي الرئيس اللبناني جوزيف عون مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القصر الجمهوري قرب بيروت في مايو الماضي (أرشيفية - إ.ب.أ)

«منظمة التحرير» تطلب من لبنان تمديد المهل لجمع السلاح الفلسطيني

يتقدم ترتيب «البيت الفتحاوي» في لبنان على جمع السلاح الفلسطيني، رغم أن الرئيس الفلسطيني كان تعهّد بجمعه على مرحلتين.

محمد شقير (بيروت)

تقرير أممي يظهر عدم وجود «علاقات نشطة» بين الدولة السورية و«القاعدة»

خلال تنظيم «كتائب خالد بن الوليد» وهي جزء من «هيئة تحرير الشام» عرضاً عسكرياً بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد (أرشيفية - رويترز)
خلال تنظيم «كتائب خالد بن الوليد» وهي جزء من «هيئة تحرير الشام» عرضاً عسكرياً بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد (أرشيفية - رويترز)
TT

تقرير أممي يظهر عدم وجود «علاقات نشطة» بين الدولة السورية و«القاعدة»

خلال تنظيم «كتائب خالد بن الوليد» وهي جزء من «هيئة تحرير الشام» عرضاً عسكرياً بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد (أرشيفية - رويترز)
خلال تنظيم «كتائب خالد بن الوليد» وهي جزء من «هيئة تحرير الشام» عرضاً عسكرياً بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد (أرشيفية - رويترز)

أفاد تقرير للأمم المتحدة لم يتم نشره بأن مراقبي العقوبات بالمنظمة لم يرصدوا أي «علاقات نشطة» هذا العام بين تنظيم القاعدة والهيئة التي تقود الحكومة السورية المؤقتة، وهي نتيجة قد تعزز مساعي الولايات المتحدة المتوقعة لرفع عقوبات الأمم المتحدة عن سوريا.

ومن المرجح أن يُنشر التقرير، الذي اطلعت عليه رويترز يوم الخميس، هذا الشهر. و«هيئة تحرير الشام» هي الذراع السابقة لتنظيم القاعدة في سوريا، لكنها فكت الارتباط معها عام 2016.

وقادت الهيئة، التي كانت تعرف سابقا باسم «جبهة النصرة»، التحرك الذي أطاح بالرئيس السابق بشار الأسد في هجوم خاطف في ديسمبر (كانون الأول). وأصبح زعيم الهيئة أحمد الشرع رئيسا لسوريا.