مطالبة خليجية بالتحرك لاستكمال «الاتحاد الجمركي»

TT

مطالبة خليجية بالتحرك لاستكمال «الاتحاد الجمركي»

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، ضرورة استكمال متطلبات الاتحاد الجمركي، في إطار تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون الخليجي وما تضمنته رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز التي أقرها المجلس الأعلى عام 2015.
وشدد الحجرف على ضرورة تفعيل دور هيئة الاتحاد الجمركي لممارسة المهام المنوطة بها كافة، تعزيزاً لتحقيق التكامل المنشود في المجالات الاقتصادية.
جاء ذلك خلال اجتماع الأمين العام لمنظمة دول مجلس التعاون بأعضاء هيئة الاتحاد الجمركي بدول مجلس التعاون بمقر إكسبو 2020، أمس، وذلك ضمن الفعاليات والأنشطة التي يستضيفها جناح مجلس التعاون لدول الخليج العربية في إكسبو دبي.
وقدم الحجرف خلال الاجتماع شرحا لقرارات المجلس الأعلى في دورته الـ42 بالرياض حول الجوانب الاقتصادية، وتوجيهات المجلس الأعلى والوزاري حول الاتحاد الجمركي الخليجي، خصوصاً ما تضمنته رؤية خادم الحرمين الشريفين في هذا الخصوص.
وأكد خلال الاجتماع أهمية تفعيل هيئة الاتحاد الجمركي لدول المجلس لممارسة عملها وتمكينها من تطبيق متطلبات استكمال الاتحاد الجمركي، ومنح جميع الصلاحيات للهيئة لتنفيذ ذلك، وأهمية تفعيل منافذ الدخول الأولى، وإنهاء الدور الجمركي للمنافذ البينية، وأهمية الاتفاق على القيود غير الجمركية لدول مجلس التعاون.



صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
TT

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

زاد المستثمرون العالميون مشترياتهم من صناديق الأسهم في الأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، مدفوعين بتوقعات بنمو قوي للاقتصاد الأميركي في ظل إدارة ترمب وبدعم من انخفاض عائدات السندات الأميركية.

وضخ المستثمرون مبلغاً ضخماً قدره 12.19 مليار دولار في صناديق الأسهم العالمية، بزيادة بنسبة 32 في المائة مقارنة بـ9.24 مليار دولار من عمليات الشراء الصافية في الأسبوع السابق، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». ويمثل هذا التدفق الأسبوعي التاسع على التوالي.

ويوم الجمعة، كانت الأسهم العالمية في طريقها لتحقيق أفضل شهر لها منذ مايو (أيار)، مدفوعة بالتفاؤل بشأن النمو القوي في الولايات المتحدة وازدهار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، على الرغم من المخاوف بشأن الاضطرابات السياسية والتباطؤ الاقتصادي في أوروبا.

وفي الأسبوع الماضي، أدى ترشيح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للمحافظ المالي سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة، إلى رفع توقعات السوق بمستويات ديون يمكن إدارتها في ولايته الثانية، وهو ما أدى إلى انخفاض عائدات السندات الأميركية.

واختار المستثمرون ضخ مبلغ ضخم قدره 12.78 مليار دولار في صناديق الأسهم الأميركية؛ مما أدى إلى تمديد صافي الشراء للأسبوع الرابع على التوالي، لكنهم سحبوا 1.17 مليار دولار و267 مليون دولار من صناديق الأسهم في آسيا وأوروبا على التوالي.

وشهد القطاع المالي طلباً قوياً؛ إذ استقطب مشتريات صافية بقيمة 2.65 مليار دولار، مسجلاً التدفقات الأسبوعية الخامسة على التوالي. كما اشترى المستثمرون صناديق السلع الاستهلاكية التقديرية والتكنولوجيا والصناعات بمبالغ كبيرة بلغت 1.01 مليار دولار و807 ملايين دولار و778 مليون دولار على التوالي.

وشهدت صناديق السندات العالمية تدفقات للأسبوع التاسع والأربعين على التوالي؛ إذ ضخ المستثمرون 8.82 مليار دولار في هذه الصناديق.

وحصلت صناديق السندات للشركات على تدفقات صافية بلغت 2.16 مليار دولار، وهي أكبر تدفقات أسبوعية في أربعة أسابيع. وشهدت صناديق السندات الحكومية وصناديق تجميع القروض عمليات شراء ملحوظة؛ إذ بلغ صافي التدفقات الداخلة 1.9 مليار دولار و1.34 مليار دولار على التوالي.

وفي الوقت نفسه، قام المستثمرون ببيع 12.87 مليار دولار من صناديق سوق النقد، وهو ما يمثل الأسبوع الثاني على التوالي من المبيعات الصافية. وسجلت صناديق الذهب والمعادن الثمينة تدفقات صافية بقيمة 538 مليون دولار، وهو ما يمثل التدفق الأسبوعي الرابع عشر في 16 أسبوعاً.

وأظهرت البيانات أن صناديق الأسهم خرجت من دائرة الاهتمام للأسبوع الخامس على التوالي مع صافي مبيعات بلغ نحو 4.3 مليار دولار. كما سحب المستثمرون 2.58 مليار دولار من صناديق السندات، مسجلين بذلك الأسبوع السادس على التوالي من المبيعات الصافية.