العالم استقبل 2022 بمليوني إصابة يومياً

مظاهرات في ألمانيا وفرنسا ضد «جواز كورونا»

جانب من مظاهرة ترفض اعتماد «جواز التلقيح» في باريس أمس (أ.ف.ب)
جانب من مظاهرة ترفض اعتماد «جواز التلقيح» في باريس أمس (أ.ف.ب)
TT

العالم استقبل 2022 بمليوني إصابة يومياً

جانب من مظاهرة ترفض اعتماد «جواز التلقيح» في باريس أمس (أ.ف.ب)
جانب من مظاهرة ترفض اعتماد «جواز التلقيح» في باريس أمس (أ.ف.ب)

استقبل العالم الأسبوع الأول من عام 2022 بحصيلة إصابات قياسية بـ«كورونا»، تجاوزت مليوني حالة يومياً، وسط انتشار واسع لمتحوّر «أوميكرون».
وكشفت بيانات وكالة الصحافة الفرنسية أن معدل الإصابات بلغ 2.106.118 حالة يومياً خلال الأيام السبعة الماضية، بعدما تم تخطي سقف مليون إصابة يومياً في الأسبوع من 23 إلى 29 ديسمبر (كانون الأول) 2021. وارتفع عدد الإصابات الجديدة بنسبة 270 في المائة منذ رصد المتحور «أوميكرون» في بوتسوانا وجنوب أفريقيا نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) 2021.
ولا تترافق موجة تفشي الوباء حالياً مع ارتفاع في عدد الوفيات. ففي الأيام السبعة الماضية سُجل معدل 6.237 وفاة يومياً في العالم، وهو العدد الأدنى منذ نهاية أكتوبر (تشرين الأول) 2020، أي منذ نحو 15 شهراً.
في سياق آخر، وفيما تسعى حكومات أوروبا الغربية إلى تشجيع مواطنيها باستكمال التلقيح ضد «كورونا» والحصول على جرعات معززة، شهدت كل من فرنسا وألمانيا مظاهرات رافضة لسياسات التلقيح الإجباري.
وخرج مئات المحتجين في شوارع باريس، أمس، رافضين اعتماد «جواز كورونا»، ومنددين بموقف الرئيس إيمانويل ماكرون حيال مواطنيه غير الملقحين.
وكان ماكرون قد أكّد تمسّكه بتصريحات أدلى بها هذا الأسبوع، وكان مفادها أنه يسعى لـ«التضييق» على رافضي التطعيم.
وفي ألمانيا، تظاهر معارضون لسياسة مكافحة {كورونا} مجدداً أمس (السبت) في عدة مدن. ففي مدينة شفيرين شمال ألمانيا، تجمع نحو 1600 شخص وفقاً لبيانات الشرطة، بينما قال منظم المظاهرة إن العدد وصل إلى 2000 شخص، كما نقلت وكالة الأنباء الألمانية. ورفع المتظاهرون لافتة فوق موكب المظاهرة التي صاحبها دوي الطبول والأبواق، كُتب عليها: «الآباء والأجداد يقولون لا لتطعيم الأطفال ضد كوفيد - 19».
... المزيد


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.