الأسد يدعو إلى توسيع «محور الممانعة» بقيادة طهران

في كلمة أُلقيت بدمشق في ذكرى مقتل سليماني

نصب تذكاري لقائد «فيلق القدس» في «الحرس» الإيراني قاسم سليماني بريف حلب أول من أمس (روسيا اليوم)
نصب تذكاري لقائد «فيلق القدس» في «الحرس» الإيراني قاسم سليماني بريف حلب أول من أمس (روسيا اليوم)
TT

الأسد يدعو إلى توسيع «محور الممانعة» بقيادة طهران

نصب تذكاري لقائد «فيلق القدس» في «الحرس» الإيراني قاسم سليماني بريف حلب أول من أمس (روسيا اليوم)
نصب تذكاري لقائد «فيلق القدس» في «الحرس» الإيراني قاسم سليماني بريف حلب أول من أمس (روسيا اليوم)

دعا الرئيس السوري بشار الأسد إلى توسيع «محور الممانعة» الذي تقوده إيران، ويضم العراق وسوريا ولبنان وميليشيات محلية أخرى. ونقلت «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا) عن بثينة شعبان، المستشارة الخاصة للأسد، دعوتها، في كلمة ألقتها باسمه في حفل أقيم في دمشق أمس، في ذكرى مقتل قائد «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني، قاسم سليماني، لـ«إرساء وتطوير العلاقات بين إيران والعراق وسوريا ولبنان واليمن وفلسطين. والعمل على تعزيز التواصل والتناغم والتكامل في هذا المحور... وقد يشكّل الربط السككي والكهربائي بين إيران والعراق وسوريا بداية طيبة لربط دول المنطقة بعلاقات مفتوحة».
وكان لافتاً أن دمشق أحيت الذكرى الثانية لمقتل سليماني بحفل في دمشق، وتدشين تمثال له في ريف حلب، على عكس السنة الماضية التي لم تشهد أي فعاليات في هذه المناسبة.
إلى ذلك، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، إن «الميليشيات الإيرانية تواصل تدريب مقاتلين سوريين من حمص وريف دمشق في مواقع عسكرية تابعة للفرقة الرابعة (التي يقودها اللواء ماهر، شقيق بشار الأسد) جنوب دمشق وشرق حمص».
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف، ليل الأربعاء - الخميس، بقذائف دبابات، ريف القنيطرة، التي تعتبرها تل أبيب «الجبهة الثانية» لنشاط «حزب الله» اللبناني، وذلك بعدما رصد فيها «تحركاً لعناصر مشبوهة».
وقال المتحدث باسم الجيش، الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في تغريدة: «قامت القوات بإطلاق قنابل الإنارة، بالإضافة إلى قذائف الدبابات لإبعاد المشتبه بهم الذين ابتعدوا بالفعل إلى داخل الأراضي السورية».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.