مشبك للإصبع يقيس 5 علامات حيوية

مشبك للإصبع يقيس 5 علامات حيوية
TT

مشبك للإصبع يقيس 5 علامات حيوية

مشبك للإصبع يقيس 5 علامات حيوية

يمكن أن تساعد مراقبة ضغط دم الشخص على أساس منتظم، اختصاصيي الرعاية الصحية في الكشف المبكر عن العديد من المشكلات الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم، والذي لا توجد له علامات أو أعراض تحذيرية، ومع ذلك، يمكن أن تغير أشياء كثيرة القراءة الدقيقة لضغط الدم، بما في ذلك توتر المريض بشأن قياس ضغط الدم في عيادة الطبيب، والمعروف باسم «متلازمة المعطف الأبيض».
الآن، يقوم الباحثون في جامعة ميسوري الأميركية، بتخصيص جهاز مشبك الإصبع التجاري لتوفير طريقة سريعة وغير مكلفة لقياس ضغط الدم ومراقبته باستمرار، ويمكن للجهاز أيضاً قياس أربع علامات حيوية إضافية في وقت واحد، وهي معدل ضربات القلب، وتشبع الأكسجين في الدم، ودرجة حرارة الجسم ومعدل التنفس، وتم الإعلان عن هذا الإنجاز في العدد الأخير من الدورية المتخصصة في المستشعرات IEEE Sensors Journal”.
ويقول ريتشارد بيفيلد، المؤلف الرئيسي للدراسة، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة، أول من أمس: «عادة ما يتضمن حساب ضغط دم شخص ما في مستشفى أو عيادة استخدام رباط قابل للنفخ ملفوف حول ذراعه، ولكن هناك ثلاث مشكلات في هذه الطريقة، وهي أنه يمكن أن تتسبب في تلف شرايين شخص ما إذا تم إجراؤها بشكل متكرر في غضون فترة زمنية قصيرة؛ ويمكن أن يرتفع الضغط بسبب العصبية، ويمكن أن يستغرق ما يصل إلى 30 ثانية حتى يكتمل، في المقابل يمكن لجهازنا تسجيل ضغط دم شخص ما في غضون خمس ثوانٍ باستخدام مستشعرات بصرية موضوعة على طرف الإصبع تقيس كمية الضوء المنعكس عن الأوعية الدموية تحت سطح الجلد».
وتسمى هذه العملية بالتصوير الضوئي PPG))، ويستخدم الجهاز مستشعران يقعان في نقطتين مختلفتين على الإصبع لالتقاط نبض شخص ما من أجل حساب سرعة موجة النبض، أو مدى سرعة انتقال الدم عبر مجرى الدم، وبمجرد جمع البيانات من سرعة موجة النبض، يتم نقلها لاسلكياً إلى جهاز كومبيوتر لمعالجة الإشارات وحساب ضغط الدم بواسطة خوارزمية التعلم الآلي.
وقدم اختبار مبكر للجهاز مع 26 مشاركاً في الدراسة معدل دقة يبلغ نحو 90 في المائة لضغط الدم الانقباضي، ومعدل دقة 63 في المائة لضغط الدم الانبساطي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.