الحوثيون يخسرون عسيلان ويفرون إلى بيحان

التحالف ضرب الميليشيات في مأرب... وساند «العمالقة» والجيش اليمني في شبوة

خسائر للميليشيات الحوثية في مختلف الجبهات المحيطة بمأرب وفي محافظتي الجوف وشبوة

خسرت الميليشيات الحوثية مديرية عسيلان التابعة لمحافظة شبوة، خلال معركة خاطفة، مما اضطر الميليشيات إلى الفرار صوب مديرية بيحان التابعة للمحافظة ذاتها. وساند تحالف دعم الشرعية «ألوية العمالقة» والجيش اليمني في معارك شبوة.
وبارك رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبد الملك، «الانتصارات الميدانية التي حققتها قوات العمالقة والجيش بتحرير مديرية عسيلان بمحافظة شبوة من سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية»، طبقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
بدوره، وجه محافظ شبوة رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة عوض العولقي، بفرض حالة الطوارئ ومنع التجول بمديريات بيحان وعسيلان وعين. ونقلت «سبأ» عن المحافظ قوله: «إن أراضي المديريات الثلاث مسرح للعمليات والمعارك الحربية التي يخوضها أبطال الجيش الوطني في مواجهة الميليشيات الحوثية من أجل تحريرها من فلول الميليشيا».
ونقل المركز الإعلامي لألوية العمالقة عن العميد عبد الرحمن أبو زرعة المحرمي تأكيده على أن العمليات القتالية «تأتي لتطهير وتحرير مديريات محافظة شبوة من سيطرة الميليشيات الحوثية الإرهابية، وفي سياق الانتصارات الواسعة التي تسطرها ألوية العمالقة الجنوبية في جبهات القتال».
ووصف الخبير العسكري والباحث اليمني عبد الوهاب بحيبح لـ«الشرق الأوسط» التقدم في عسيلان بأنه «خطوة مهمة جداً نحو تحرير بقية مناطق شبوة»، وقال إن ذلك «سيمهد الطريق للتوجه نحو تحرير بيحان العليا ووادي خير وصولاً إلى عقبة القنذع، وكذلك مديرية عين، وتحرير مديرية حريب التابعة لمأرب». وأضاف أن هذا «سيمهد لتحرير مديريتي الجوبة وجبل مراد بمأرب».
في هذه الأثناء، أعلن التحالف تنفيذ 23 عملية استهداف ضد الحوثيين في مأرب خلال 24 ساعة، دمرت 17 آلية عسكرية وقضت على أكثر من 160 عنصراً إرهابياً.
وأدت ضربات التحالف في الشهرين الأخيرين إلى مضاعفة خسائر الميليشيات الحوثية في مختلف الجبهات المحيطة بمأرب وفي محافظتي الجوف وشبوة، وسط تقديرات بأن الميليشيات خسرت خلال الأسابيع الثمانية الماضية نحو 8 آلاف عنصر ليرتفع عدد قتلاها إلى نحو 30 ألف مسلح منذ فبراير (شباط) 2021.

... المزيد