مهرجان الطبول والفنون التراثية في القاهرة يستضيف 22 دولة

قارة أفريقيا ضيفة شرف دائمة لكل دوراته

لوحة فنية في مهرجان الطبول والفنون التراثية بالقاهرة
لوحة فنية في مهرجان الطبول والفنون التراثية بالقاهرة
TT

مهرجان الطبول والفنون التراثية في القاهرة يستضيف 22 دولة

لوحة فنية في مهرجان الطبول والفنون التراثية بالقاهرة
لوحة فنية في مهرجان الطبول والفنون التراثية بالقاهرة

تشارك 22 دولة عربية وأجنبية في «المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية» الذي سيفتتح، الأحد المقبل، في قلعة صلاح الدين الأثرية بالقاهرة.
وكانت وزارة الثقافة المصرية أعلنت مع إقامة الدورة الأولى للمهرجان، أن قارة أفريقيا ستكون «ضيف الشرف الدائم لكل دورات المهرجان» الذي بدأ مع ذكرى مرور 50 عاما على تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية عام 1963 التي تحولت عام 2002 إلى الاتحاد الأفريقي.
وقال انتصار عبد الفتاح، رئيس المهرجان، في مؤتمر صحافي، مساء أول من أمس، بقبة الغوري الأثرية بالقاهرة، إن الدورة الثالثة التي ستحمل شعار «حوار الطبول من أجل السلام» تشهد «مشاركة 10 دول جديدة لأول مرة»، هي: روسيا، وكوريا الجنوبية، والمكسيك، وأرمينيا، وجورجيا، وليتوانيا، والمالديف، وبوروندي، وغانا، وإثيوبيا، حسب «رويترز».
وأضاف أن المهرجان الذي يستمر 7 أيام تشارك فيه أيضا كل من الهند وباكستان والجزائر والإمارات ونيجيريا، أما المكسيك وإثيوبيا فسيكونان «ضيفي شرف».
وقال إن المهرجان ينظم «لأول مرة» أنشطة في قلعة صلاح الدين، ومنها ورشة للتشكيلي المصري محمد عبلة يشارك فيها هواة وفنانون في «استلهام فنون المهرجان في لوحات تشكيلية»، وورشة للرسم بالحناء للفنانة السودانية ستونة، إضافة إلى «كرنفال للأزياء الشعبية»، الثلاثاء المقبل، في شارع المعز بالقاهرة الفاطمية بمشاركة جميع الفرق. وقال محمد أبو سعدة، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، منظم المهرجان في المؤتمر، إن دورة هذا العام «تحمل طابعا مختلفا»، نظرا لمشاركة فرق من دول تحمل ثقافات متنوعة «سوف يستمتع بها الجمهور».
والمهرجان الذي تنظمه وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة السياحة، تقام عروضه بالمجان في 8 مواقع أثرية وثقافية في القاهرة وخارجها، ومنها: قلعة صلاح الدين، وشارع المعز، وقبة الغوري، وساحة الهناجر في دار الأوبرا بالقاهرة، وقصر ثقافة بهتيم، وقصر الثقافة بمدينة بنها الشمالية.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.