3 مليارات إصابة متوقعة بـ «أوميكرون» خلال أشهر

مركز فحص «كورونا» في غزة أمس (أ.ف.ب)
مركز فحص «كورونا» في غزة أمس (أ.ف.ب)
TT

3 مليارات إصابة متوقعة بـ «أوميكرون» خلال أشهر

مركز فحص «كورونا» في غزة أمس (أ.ف.ب)
مركز فحص «كورونا» في غزة أمس (أ.ف.ب)

يخضع عشرات الملايين حالياً لتدابير الحجر المنزلي في الولايات المتحدة وأوروبا، حسب التقديرات الأخيرة لمعهد «قياسات الصحة العامة» التابع لجامعة واشنطن. وتوقع المعهد أيضاَ أن يتضاعف هذا العدد ثلاث مرات أو أكثر خلال الأسابيع المقبلة، فيما يرجح أن يصل عدد المصابين بالمتحور «أوميكرون» إلى ثلاثة مليارات في العالم بحلول نهاية الفصل الأول من العام المقبل.
ولا تستبعد أوساط علمية ألا ينجو أحد من هذا المتحور، محذرين من التسرع في الحكم عليه بأن خطورته تقل عن المتحور «دلتا»، إلى حين توفر بيانات كافية حول تطوره وقدرته على الإعياء.
في غضون ذلك، تسابق الحكومات الأوروبية الزمن بتجهيز حزمات متلاحقة من التدابير الوقائية لاحتواء جموح الوباء، فيما تبقي عينها أيضاً على التداعيات الاقتصادية لهذه التدابير التي يُخشى أن تقضي على ما تحقق من نمو في الأشهر الأخيرة. لكن شبح الإغلاق العام عاد ليخيم من جديد على معظم الدول الغربية التي بدأت علامات الإنهاك تظهر على منظوماتها الصحية.
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع