بايدن يتعرض لإهانة من متصل خلال مناسبة خاصة بعيد الميلاد (فيديو)

بايدن يتعرض لإهانة من متصل خلال مناسبة خاصة بعيد الميلاد (فيديو)
TT

بايدن يتعرض لإهانة من متصل خلال مناسبة خاصة بعيد الميلاد (فيديو)

بايدن يتعرض لإهانة من متصل خلال مناسبة خاصة بعيد الميلاد (فيديو)

وجه متصل أميركي إهانة إلى الرئيس جو بايدن الجمعة عندما قال له عبر الهاتف عبارة «هيا بنا يا براندون»، وهي عبارة مشفرة يستخدمها أنصار دونالد ترمب لشتم الرئيس، وذلك خلال مناسبة خاصة بعيد الميلاد في البيت الأبيض.
وجرت هذه الواقعة خلال لقاء عبر الفيديو بين الرئيس جو بايدن وزوجته جيل مع «قيادة دفاع الفضاء الجوي لأميركا الشمالية» (نوراد) الذي يتعقب سانتا كلوز حول العالم وفق تقليد أميركي.
وبعد أن أطمأن الرئيس إلى نشاط سانتا كلوز، بدأ بتلقي اتصالات هاتفية من عائلات أميركية.
وفي اتصال مع والد لأربعة أطفال يدعى جاريد، تبادل بايدن في البداية أحاديث مقتضبة مع أطفاله حول الهدايا التي يودون الحصول عليها في عيد الميلاد، كما أشار الرئيس إلى قاسم مشترك مع جاريد وهو أن كليهما لديه ابن يدعى هانتر.
وفي نهاية الاتصال تمنى بايدن لجاريد عيد ميلاد سعيدا، ورد جاريد «أتمنى لكما أيضاً عيد ميلاد رائعا أيضاً، عيد ميلاد سعيد و(هيا بنا يا براندون)».
وأجاب بايدن دون أن يبدو عليه أي رد فعل «هيا بنا يا براندون، أنا أوافق». لكن بعض أمارات الدهشة ظهرت على وجه السيدة الأولى في هذه اللحظة، دون أن يكون واضحا إن كان الرئيس قد التقط معنى العبارة التي تفوه بها جاريد.
https://www.youtube.com/watch?v=ETmlD0l4T3Y
وأغلق جاريد الهاتف بينما كان بايدن يسأله عن المكان الذي يتصل منه. وانتشر مقطع الفيديو للمحادثة بشكل واسع وسريع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد البعض باستجابة الرئيس الهادئة.
وعبارة «هيا بنا يا براندون» كناية عن تعبير مهين ابتدعه أنصار ترمب لشتم بايدن، وقد ظهر حين أساء مذيع فهم عبارة «اللعنة على بايدن» خلال إجرائه مقابلة مع بطل سباق السيارات الأميركي براندون براون في سبتمبر (أيلول) الماضي.
ومنذ ذلك الحين تم استخدام هذه العبارة من قبل أنصار ترمب كشعار سياسي.
وسبق لترمب أيضاً أن أثار الجدل ليلة عيد الميلاد عندما أثار الشكوك حول وجود سانتا في مكالمة هاتفية مع طفل عمره سبع سنوات، حيث سأله «أما زلت تؤمن بسانتا كلوز؟».
ويعود تاريخ تعقب قيادة دفاع الفضاء الجوي لأميركا الشمالية لسانتا كلوز إلى عام 1955، عندما تم وضع رقم هاتف مقر القيادة عن طريق الخطأ في إعلان لإحدى الصحف في كولورادو لربط الأطفال مع سانتا كلوز، وانهالت عليها الاتصالات حينها.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».