النفط يعوّض جزءاً من خسائره

النفط يعوّض خسائره ويتخطى مستوى 75 دولاراً للبرميل (رويترز)
النفط يعوّض خسائره ويتخطى مستوى 75 دولاراً للبرميل (رويترز)
TT

النفط يعوّض جزءاً من خسائره

النفط يعوّض خسائره ويتخطى مستوى 75 دولاراً للبرميل (رويترز)
النفط يعوّض خسائره ويتخطى مستوى 75 دولاراً للبرميل (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات أمس الثلاثاء، بعد انخفاض حاد شهدته في الجلسة السابقة، لكن المستثمرين ما زال يساورهم القلق بشأن التفشي السريع لسلالة أوميكرون المتحورة من فيروس «كورونا» على مستوى العالم وتأثير إعادة فرض قيود على الطلب على الوقود.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.3 في المائة إلى 73.21 دولار للبرميل بحلول الساعة 1518 بتوقيت غرينتش، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.6 في المائة إلى 70.42 دولار للبرميل.
وقال تاماس فارجا، المحلل في مجال النفط بشركة (بي في إم أويل أسوشيتس) للسمسرة في لندن: «إنها سوق عملية تريد أن تصعد لكنها تعرف أن عمليات الإغاثة مثل تلك التي حدثت هذا الصباح لن تستمر». وأضاف «من المرجح أن يكون التحسن محدوداً وفرض مزيد من القيود سيقابله عمليات بيع جديدة».
أرجأت نيوزيلندا أمس الموعد الذي كان مقرراً لإعادة فتح حدودها الدولية بسبب الانتشار السريع للمتحور أوميكرون حول العالم كما أعادت عدة دول أخرى فرض إجراءات الإغلاق والتباعد الاجتماعي.
وترفع الكثير من الدول حالة التأهب القصوى قبل بضعة أيام من احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة مع تضاعف أعداد المصابين بأوميكرون على نحو سريع في أنحاء أوروبا والولايات المتحدة وآسيا.
وفي اليابان تسبب تفشي أوميكرون في قاعدة عسكرية في إصابة نحو 180 شخصاً على الأقل.
وعلى صعيد المعروض من النفط، قال مصدران من مجموعة أوبك+ لرويترز إن التزام المجموعة بتخفيضات إنتاج النفط ارتفع إلى 117 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني) من 116 في المائة في الشهر السابق، ما يشير إلى أن مستويات إنتاج المجموعة لا تزال دون الأهداف المتفق عليها.
في الأثناء، أعلنت مؤسسة النفط في ليبيا أن أفراداً مرتبطين بـ«حرس المنشآت النفطية» أغلقوا بالقوة الاثنين أربعة حقول نفطية في البلاد. وقالت المؤسسة في بيان إن إغلاق حقول «الشرارة والفيل والوفاء والحمادة» تسبب بخسائر تجاوزت «300 ألف برميل يومياً»، أي نحو ثلث الإنتاج الوطني اليومي.
وقال رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله: «لا يمكن لنا أن نقبل أو نغض الطرف عن هذه الممارسات التي تسبب معاناة للمواطنين، ولا يمكن جعل هذه الممارسات وسيلة تسيس قوت الليبيين لأغراض جهوية أو لتحقيق مكاسب ومصالح أفراد، ولن نسمح لهؤلاء بلعب دور في قطاع النفط الوطني».


مقالات ذات صلة

كندا تتسابق لتصبح أكبر منتج لليورانيوم في العالم مع ارتفاع الطلب عليه

الاقتصاد أحد مناجم اليورانيوم في كندا (موقع الحكومة الكندية)

كندا تتسابق لتصبح أكبر منتج لليورانيوم في العالم مع ارتفاع الطلب عليه

تتسابق كندا لتصبح أكبر منتج لليورانيوم بالعالم استجابةً للطلب المتزايد على الطاقة النووية الخالية من الانبعاثات والتوترات الجيوسياسية.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
الاقتصاد نظام نقل الحركة للدراجات الكهربائية ذات العجلتين من إنتاج شركة «فوكسكون» (رويترز)

«فوكسكون» التايوانية تحقق إيرادات قياسية في الربع الرابع بفضل الذكاء الاصطناعي

تفوقت شركة «فوكسكون» التايوانية، أكبر شركة لصناعة الإلكترونيات التعاقدية في العالم، على التوقعات لتحقق أعلى إيراداتها على الإطلاق في الربع الرابع من عام 2024.

«الشرق الأوسط» (تايبيه)
الاقتصاد ورقة نقدية من فئة 5 دولارات مع علم أميركي في الخلفية (رويترز)

الدولار يواصل هيمنته في بداية 2025

سجَّل الدولار أعلى مستوياته في أشهر عدة مقابل اليورو والجنيه الإسترليني، يوم الخميس، وهو أول يوم تداول في عام 2025، مستمداً قوته من مكاسب العام الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن - سنغافورة )
خاص سقوط جدار برلين كَسر القواعد التي كانت تنظّم التنافس بين القوى القديمة (غيتي)

خاص فشل القوة وثلاثة إخفاقات عالمية

هُزمت الولايات المتحدة في الصومال والعراق، ثم في أفغانستان، وسرعان ما ظهرت الصين بوصفها المستفيد الأكبر من العولمة، التي كانت تُحرر نفسها من المجال الأميركي.

برتراند بادي
الاقتصاد متعاملون أمام شاشة عرض أسهم في بورصة تايلاند (رويترز)

الأسواق الآسيوية تشهد تقلبات ملحوظة مع اقتراب نهاية العام

شهدت الأسواق الآسيوية تقلبات ملحوظة يوم الجمعة، مع تحركات متفاوتة للأسواق الإقليمية في ظل اقتراب نهاية العام.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)

سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)» بمقدار 32.73 نقطة، في أولى جلسات الأسبوع، وبنسبة 0.27 في المائة، ليصل إلى مستويات 12069.82 نقطة، بسيولة قيمتها 4.2 مليار ريال (1.1 مليار دولار).

في القطاع المصرفي، تراجع سهما «الراجحي» و«الإنماء» بنسبتيْ 1.22 و0.84 في المائة، إلى 97.30 و29.95 ريال على التوالي.

وتصدَّر سهم «رعاية» الشركات الأكثر خسارة، بمعدل 3.49 في المائة، إلى 160.40 ريال، يليه سهم «إعمار» بمعدل 3 في المائة، عند 18.38 ريال.

وانخفض سهم «الحفر العربية» بنسبة 2.33 في المائة، إلى 109.00 ريال.

في المقابل، كان سهم «الإعادة السعودية» الأكثر ربحية بنسبة 10 في المائة، إلى أعلى إغلاق منذ الإدراج عند 59.70 ريال، يليه سهم «سلامة» بمقدار 8.4 في المائة، إلى 21.06 ريال.

وارتفع سهم «الأبحاث والإعلام» بنسبة 4.21 في المائة، إلى 291.80 ريال، وكان السهم قد شهد، في مستهلّ جلسة التداول، نمواً بأعلى وتيرة في 6 أشهر.

كما سجل سهم «المتحدة الدولية القابضة» ارتفاعاً بمعدل 0.75 في المائة، إلى 188 ريالاً، بعد إعلانها توقيع مذكرة تفاهم مع «ناوباي» المصرية للتكنولوجيا المالية، لتأسيس شركة متخصصة في تقديم خدمات معالجة الأجور بـ20 مليون دولار.

وارتفع مؤشر الأسهم السعودية الموازية «نمو» بنسبة 0.16 في المائة، ليصل إلى مستوى 31054.38 نقطة، بتداولات قيمتها 24 مليون ريال، ووصلت كمية الأسهم المتداولة إلى مليوني سهم.