زلزال يهزّ قبرص ولا أنباء عن خسائر

زلزال يهزّ قبرص ولا أنباء عن خسائر
TT

زلزال يهزّ قبرص ولا أنباء عن خسائر

زلزال يهزّ قبرص ولا أنباء عن خسائر

ذكرت هيئة المسح الجيولوجي الاميركية، أن زلزالا قوته 5.5 درجات، وقع على بعد 71 كيلومترا إلى الشمال الغربي من مدينة ليماسول في قبرص اليوم (الاربعاء)؛ لكن لم ترد على الفور تقارير عن خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
وكان التأثير الأقوى للزلزال في منطقة بافوس الغربية، لكن سكان العاصمة نيقوسيا شعروا به أيضا.
وذكرت الاذاعة القبرصية أن قوة الزلزال بلغت 5.3 وأنه كان على عمق ثلاثة كيلومترات إلى الغرب من قرية كيسونيرجا بمنطقة بافوس التي يقبل عليها المتقاعدون الاوروبيون والبريطانيون.
وقالت سارة كتيستي وهي صحافية مقيمة بالمنطقة "الكرسي الذي كنت أجلس عليه بدأ يتحرك ونزلت أختي مسرعة من الطابق العلوي لتبلغني أن خزانات الثياب والابواب تهتز بقوة".
وتقع قبرص بمنطقة زلازل؛ لكنها لا تشهد الكثير من الهزات القوية. وكان أقوى زلزال شهدته في السنوات الاخيرة بقوة 6.3 درجات في عام 1996 وتسبب ببعض الأضرار في الممتلكات من دون خسائر في الارواح.



بريطانية تخضع لإزالة 8 أعضاء أثناء علاجها من السرطان

فاي لويز (بي بي سي)
فاي لويز (بي بي سي)
TT

بريطانية تخضع لإزالة 8 أعضاء أثناء علاجها من السرطان

فاي لويز (بي بي سي)
فاي لويز (بي بي سي)

أفاد تقرير إخباري بأن امرأة بريطانية تم استئصال 8 أعضاء منها بعد تشخيص إصابتها بسرطان نادر تستعد للعودة لعملها.

وبدأت فاي لويز، من هورسهام، غرب ساسكس، في التخطيط لجنازتها بعد أن اكتشف الأطباء ورماً في الزائدة الدودية في عام 2023. لكن بعد «أم العمليات الجراحية»، قالت إنها خالية من السرطان وقادرة على العودة إلى العمل مُوَجِّهَةَ رحلات في مطار جاتويك.

وقالت: «أن يُقال لي إنه لا يوجد دليل على المرض، كان أعظم هدية عيد ميلاد يمكنني الحصول عليها». وأضافت لويز أنها غير متأكدة مما إذا كانت ستتمكن من العمل مرة أخرى في هذا الوقت من العام الماضي.

وقالت لراديو «بي بي سي ساسكس»: «الوظيفة جسدية للغاية، لكنني أحب الطيران، وأنا سعيدة بعودتي». وبدأت عارضة الأزياء السابقة تعاني من آلام في ربيع عام 2023، أرجعتها في البداية إلى مشكلات الدورة الشهرية، قبل أن تكشف أشعة الموجات فوق الصوتية عن كيس في المبيض.

ومع ذلك، بعد إجراء عملية جراحية لتصحيح المشكلات، قالت إنها «سمعت كلمة السرطان المزعجة» وتم تشخيصها بورم زائف مخاطي - وهو ورم نادر يسبب تراكم مادة تشبه الهلام في البطن. ونظراً لأن الورم تمزق، وانتشرت الخلايا السرطانية في جميع أنحاء جسدها، احتاجت السيدة لويز إلى عملية جراحية تتضمن إزالة 8 من أعضائها.

وشملت الجراحة إزالة الطحال والمرارة والزائدة الدودية والمبيضين والرحم وقناتي فالوب والسُّرة والشبكة الغشائية الكبرى والصغرى - التي تربط المعدة والاثني عشر بأعضاء البطن الأخرى - وجزء من الكبد، بالإضافة إلى كشط الحجاب الحاجز والحوض.

ومن المرجح أن تستمر في إجراء فحوصات سنوية كل شهر نوفمبر (تشرين الثاني) نتيجة ذلك. وقالت: «إن انتظار النتائج سيحدد نجاحي أو فشلي في كل عيد ميلاد بالنسبة لي. ولكن عليك فقط الاستمرار في المضي قدماً وعدم الاستسلام أبداً». وتابعت: «في بعض الأيام كنت أشعر باليأس الشديد، ولكن في أغلب الأحيان، أصبحت أعيش أياماً أكثر إيجابية».

لقد عادت منذ ذلك الحين إلى العمل، وجمعت الأموال لصالح مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة - بما في ذلك رشها بـ15 لتراً من المادة البرتقالية في حديقة حانة ريد ليون في سلينفولد. كما أكملت سباق الحياة في ستانمر بارك، برايتون، لجمع الأموال لصالح الجمعية الخيرية.