مطالب ألمانية بتخفيف الأعباء الناجمة عن ارتفاع أسعار الطاقة

مطالب ألمانية بتخفيف الأعباء الناجمة عن ارتفاع أسعار الطاقة
TT

مطالب ألمانية بتخفيف الأعباء الناجمة عن ارتفاع أسعار الطاقة

مطالب ألمانية بتخفيف الأعباء الناجمة عن ارتفاع أسعار الطاقة

طالب حماة المستهلك في ألمانيا بسرعة تخفيف الأعباء الناجمة عن أسعار الطاقة المرتفعة من فوق كاهل المحتاجين.
وقال رئيس المركز الرئيسي للرابطة الاتحادية للمستهلكين في ألمانيا، كلاوس مولر، وفق وكالة الأنباء الألمانية، إن الحكومة الجديدة ينبغي لها أن توفر بشكل مثالي زيادة الدعم التي وعدت بها لتكاليف التدفئة قبل عيد الميلاد. وأضاف مولر «هذا الإجراء يعد جزءاً من برنامج المائة يوم الأولى للحكومة الألمانية للتخفيف على الأشخاص المحتاجين».
كانت أحزاب ائتلاف «إشارة المرور» الحاكم قد وعدت في اتفاق الائتلاف بسبب الارتفاع السريع في أسعار الطاقة في الفترة الأخيرة بأنها ستعزز دعم السكن وتوفير إعانات لتأجير مساكن تستوفي معايير عليا للطاقة للحفاظ على المناخ، ووعدت كذلك بإدخال زيادة مرة واحدة على دعم تكاليف التدفئة على المدى القصير.
يذكر أن إعانة تكاليف التدفئة تعد جزءًا من إعانة السكن التي يتم دفعها لمحدودي الدخل، وقد استفادت 618 ألفاً و200 أسرة من هذه الإعانة الاجتماعية في نهاية 2020، وترتبط قيمة الإعانة بمقدار الدخل وحجم الأسرة وتكاليف الإيجار أو السكن.
كانت تكاليف الطاقة ولا سيما تكاليف الكهرباء والتدفئة قد قفزت في ألمانيا في الفترة الأخيرة. وحسب بوابة فيرفوكس لمقارنة الأسعار، ارتفعت تكاليف الطاقة في غضون عام بنسبة 35 في المائة.
وعلق المستشار الألماني أولاف شولتس على هذا التطور في أول بيان للحكومة قائلاً: «لم يحدث من قبل أبداً أن اضطرت الأسر لدفع مثل هذا القدر الكبير للتدفئة والكهرباء والوقود». ووعد: «بالذات في أوقات ارتفاع أسعار الطاقة سنراعي ألا تصبح الطاقة سلعة ترفيهية، فالمسكن الدافئ هو حق أساسي».
في الأثناء، يسعى وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر لتنفيذ سريع قدر الإمكان للتسهيلات المخطط لها في تقديم الإقرارات الضريبية.
وقال ليندنر لصحف مجموعة «فونكه» الألمانية الإعلامية في عددها الصادر الأحد، إنه يجب أن تكون الإقرارات الضريبية أسهل، موضحاً أنه من المقرر توفير إمكانية ملء بعض البيانات بشكل مسبق رقمياً. وأضاف قائلاً «سندخل حالياً الخطوات الضرورية من أجل تطبيق هذا التسهيل بأقصى سرعة ممكنة».


مقالات ذات صلة

«الحرب» الكورية الجديدة تعيد إلى الأذهان ما جرى في 25 يونيو 1950

تحليل إخباري رجل يقف أمام الشرطة ويحمل لافتة كُتب عليها: «يون سوك يول... ارحل» في سيول (أ.ف.ب)

«الحرب» الكورية الجديدة تعيد إلى الأذهان ما جرى في 25 يونيو 1950

فجأة اصطخبت مياه البحيرة الكورية الجنوبية وعمّت الفوضى أرجاء سيول وحاصر المتظاهرون البرلمان فيما كان النواب يتصادمون مع قوات الأمن.

شوقي الريّس (بروكسل)
أوروبا روسيا تعتزم تنظيم أكبر احتفال في تاريخها بمناسبة الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية (رويترز)

روسيا تنظم «أكبر احتفال» بالذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية

أعلنت روسيا اليوم (الثلاثاء) أنها تعتزم تنظيم «أكبر احتفال في تاريخها» بمناسبة الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية، في سياق تمجيد القيم الوطنية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أميركا اللاتينية «لاهوت التحرر» يفقد مؤسّسه الكاهن الكاثوليكي البيروفي غوستافو غوتيرّيس عن 96 عاماً

«لاهوت التحرر» يفقد مؤسّسه الكاهن الكاثوليكي البيروفي غوستافو غوتيرّيس عن 96 عاماً

مطلع العقد السادس من القرن الماضي شهدت أميركا اللاتينية، بالتزامن مع انتشار حركات التحرر التي توّجها انتصار الثورة الكوبية.

شوقي الريّس (هافانا)
أوروبا رجل يلتقط صورة تذكارية مع ملصق يحمل صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقول: «لماذا نريد مثل هذا العالم إذا لم تكن روسيا موجودة فيه؟» (رويترز)

«فليحفظ الرب القيصر»... مؤيدون يهنئون بوتين بعيد ميلاده الثاني والسبعين

وصف بعض المؤيدين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ«القيصر»، في عيد ميلاده الثاني والسبعين، الاثنين، وقالوا إنه أعاد لروسيا وضعها، وسينتصر على الغرب بحرب أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم جندي أوكراني يجلس داخل دبابة ألمانية الصنع من نوع «ليوبارد 2 إيه 5» بالقرب من خط المواجهة (أ.ف.ب)

هل انتهى عصر الدبابات «ملكة المعارك» لصالح الطائرات المسيّرة؟

رغم أن الدبابات ساعدت أوكرانيا في التقدم داخل روسيا، تعيد الجيوش التفكير في كيفية صنع ونشر هذه الآليات القوية بعد أدائها المتواضع خلال الفترة الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.