لإنقاص الوزن بشكل مستدام... اتبع خمس مقايضات صحية بسيطة

لإنقاص الوزن بشكل مستدام... اتبع خمس مقايضات صحية بسيطة
TT

لإنقاص الوزن بشكل مستدام... اتبع خمس مقايضات صحية بسيطة

لإنقاص الوزن بشكل مستدام... اتبع خمس مقايضات صحية بسيطة

نحن جميعًا نبحث عن طرق مختلفة لفقدان الوزن والحصول على شكل أفضل من خلال اتباع أنظمة غذائية مختلفة وتمارين متعددة، وأحيانًا عن طريق تجويع أنفسنا؛ حيث لا تكون كل هذه الأشياء عملية جدًا على المدى الطويل. وبالتالي لا تعتبر طرق فقدان الوزن هذه مستدامة. وباتباع هذه الأساليب يمكن للمرء أن يرى بعض النتائج المرئية. لكن؛ هناك فرص كبيرة جدًا لاستعادة كل هذا الوزن والمزيد. وعندما تبذل الكثير من الجهد لفقدان تلك البوصات الإضافية فأنت على الأقل تريد أن تستمر لفترة طويلة. أما عندما تكون هذه الحلول السريعة مؤقتة فيمكن أن تكون ضارة أيضًا بصحتك العامة؛ إذ يمكن أن يتأثر وزنك بجيناتك والطعام الذي تتناوله.
ويُقال إن اتباع أسلوب حياة غير صحي هو السبب الأكبر عندما يتعلق الأمر بزيادة الوزن؛ ليس وزنك فقط ولكن حتى صحتك العامة هي التي تتأثر بسبب عادات نمط الحياة غير الصحية.
ومن أجل إنقاص الوزن بطريقة مستدامة والعيش حياة صحية يجب عليك اتباع خمس مقايضات بسيطة في نمط حياتك، وذلك حسبما نشر موقع "onlymyhealth" الطبي المتخصص.
وحسب الموقع فان المقايضات الخمس التي اقترحها جاءت على النحو الآتي:

1. تناول الجاكري بدل السكر المكرر
الجاكري تعريف علمي لشكل غير متبلور من السكر غير المكرر وغير المقطر. ويعد من النسغ والنباتات التي تحتوي على كمية كبيرة من السكروز أو السكر مثل قصب السكر أو أشجار النخيل إذ يسمى ذلك "دبس السكر" بسبب حالته الصلبة.
لن يؤدي السكر الأبيض المكرر الموجود في حلوياتك إلى زيادة وزنك فحسب، بل سيكون له آثار ضارة على صحتك أيضًا. نظرًا لأن هذا السكر المكرر عبارة عن سعرات حرارية فارغة ليس لها قيمة غذائية على الإطلاق؛ لذا سيساهم فقط في زيادة الوزن والعديد من المشكلات الصحية.
ويمكن أن تأخذك مبادلة السكر المكرر مع الجاكري شوطًا طويلاً في رحلة إنقاص الوزن، كما يمكن أن تكون مفيدة لصحتك بعدة طرق. حيث يُقال إن هذا المُحلي الطبيعي المصنوع من عصير قصب السكر أو لب التمر هو مصدر غني للحديد ويقال أن استهلاكه مفيد للهضم. حيث يؤدي الهضم الجيد إلى عملية التمثيل الغذائي بشكل أسرع مما يعني أنه يمكن حرق المزيد من السعرات الحرارية في وقت أقل.
ويعد التحول إلى الجاكري بدلاً من السكر أحد أكثر الطرق فعالية لفقدان الوزن لأنه سيكون معك على المدى الطويل.
ابدأ بإضافة مسحوق الجاكري إلى فنجان الشاي أو القهوة الخاص بك واستخدمه في تحضيرات الحلوى بدلاً من السكر الأبيض.

2 - تناول الفواكه بدل عصرها
عندما تقوم بعصر الفاكهة فإنك تميل إلى التخلص من كل اللب الموجود فيها؛ هذا اللب غني بالألياف وهو ما يضيف إلى القيمة الغذائية لتلك الفاكهة. إن التخلص من هذا اللب الغني بالألياف يحرمك من الحصول على كمية كافية من الألياف وبالتالي يؤثر على فقدان الوزن. ويقال إن استهلاك الألياف واعد للغاية عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن. حيث تساعد هذه الألياف في منع أي نوع من الإفراط في تناول الطعام إذ تستغرق وقتًا أطول للهضم وبالتالي تجعلك ممتلئًا لفترة طويلة.

3. عليك بالنوم السليم الهادئ وتجنب النوم المضطرب
يقال إن مواعيد النوم المضطربة هي أحد الأسباب التي تؤدي إلى زيادة الوزن. حيث يساعدك الحصول على نوم عميق في تهدئة الشهية مما يمنع الإفراط في تناول الطعام وتناول الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل. كما يقال إن النوم الجيد مفيد لعملية التمثيل الغذائي ويساعد في جعلك أكثر نشاطًا وحيوية.

4. تناول الماء الدافئ وليس البارد
يُقال إن الماء الدافئ مطهر طبيعي للسموم ويساعد في تحسين عملية الهضم إلى جانب تحسين وظيفة الجهاز الهضمي. وإن استهلاك الماء الدافئ يزيد من معدل الأيض مقارنة بالماء البارد؛ وبالتالي يساهم في فقدان الوزن بسرعة. وعندما يجد بعض الناس صعوبة في استهلاك الماء الدافئ على مدار العام، يُنصح بشرب ماء بدرجة حرارة الغرفة على الأقل بدلاً من استهلاك الماء المثلج.

5. اجعل أسلوب حياتك نشطا لا خاملا
لا يعني نمط الحياة النشط اتباع أنظمة تمارين صارمة فحسب، بل يعني المزيد من الحركات العامة التي يتألف منها يومك. فإذا كانت وظيفتك لا تسمح لك بأخذ بعض الوقت في المشي أو ممارسة الرياضة الروتينية فابدأ بإجراء تغييرات صغيرة. كصعود السلالم بدلاً من ركوب المصعد، وأوقف سيارتك على مسافة قصيرة من مكتبك حتى تتمكن من أخذ فترات راحة صغيرة للتجول وممارسة الأنشطة البدنية قدر الإمكان. من أجل إنقاص الوزن تحتاج إلى التوقف عن الكسل وتكييف نمط حياة نشط للحصول على خسارة مستدامة للوزن.


مقالات ذات صلة

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

يوميات الشرق سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق جانب من تمرين عالي الطاقة في صالة ألعاب رياضية في نيويورك (أرشيفية - رويترز)

«هارد 75»... تحدٍّ جديد يجتاح «تيك توك» مع بداية العام

مع بداية العام الجديد، انتشر تحدٍّ جديد عبر تطبيق «تيك توك» باسم «هارد 75».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ليست جميع المشروبات قادرة بالفعل على علاجك من نزلات البرد والإنفلونزا (رويترز)

مشروب منزلي يساعد في التخلص من نزلات البرد

تحدثت اختصاصية التغذية كيلي كونيك لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية عن المشروب المنزلي الأمثل لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الفواكه والخضراوات مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن (رويترز)

تناول الفواكه والخضراوات يقلل خطر إصابتك بالاكتئاب

أكدت دراسة جديدة أن زيادة كمية الفواكه والخضراوات في نظامك الغذائي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بمرور الوقت.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

حضور تشكيلي سعودي بارز في مهرجان «ضي للشباب العربي» بمصر

عمل للفنان مصطفى سنوسي (الشرق الأوسط)
عمل للفنان مصطفى سنوسي (الشرق الأوسط)
TT

حضور تشكيلي سعودي بارز في مهرجان «ضي للشباب العربي» بمصر

عمل للفنان مصطفى سنوسي (الشرق الأوسط)
عمل للفنان مصطفى سنوسي (الشرق الأوسط)

يُشكّل «مهرجان ضي للشباب العربي» الذي يُطلقه «أتيليه العرب للثقافة والفنون» في مصر كل عامين، تظاهرة ثقافية تحتفي بالمواهب العربية الشابة في الفنون التشكيلية، وتعكس عمق التعبير وتنوعه بين الفنانين المشاركين عن القضايا الجماعية والتجارب الذاتية.

وتشهد نسخته الخامسة التي انطلقت تحت شعار «بلا قيود»، وتستمر لشهر كامل في قاعات غاليري «ضي» بالقاهرة، مشاركة 320 فناناً من الشباب، يمثلون 11 دولة عربية هي مصر، والسعودية، والسودان، وسوريا، وفلسطين، والعراق، والأردن، واليمن، ولبنان، والعراق، وتونس.

تُقدم سلمى طلعت محروس لوحة بعنوان «روح» (الشرق الأوسط)

وبين أرجاء الغاليري وجدرانه تبرز مختلف أنواع الفنون البصرية، من الرسم والتصوير والحفر والطباعة والخزف والنحت. ومن خلال 500 عملٍ فني تتنوع موضوعاتها وتقنياتها وأساليبها واتجاهاتها.

ويحفل المهرجان في دورته الحالية بأعمال متنوعة ومميزة للشباب السعودي، تعكس إبداعهم في جميع ألوان الفن التشكيلي؛ ومنها عمل نحتي للفنان السعودي أنس حسن علوي عنوانه «السقوط».

«السقوط» عمل نحتي للتشكيلي السعودي أنس علوي (الشرق الأوسط)

يقول علوي لـ«الشرق الأوسط»: «استلهمت العمل من فكرة أن كلمَتي (حرام) و(حلال)، تبدآن بحرف الحاء، وهما كلمتان متضادتان، وبينهما مساحات شاسعة من الاختلاف».

ويتابع: «يُبرز العمل ما يقوم به الإنسان في وقتنا الراهن، فقد يُحرّم الحلال، ويُحلّل الحرام، من دون أن يكون مُدركاً أن ما يقوم به هو أمر خطير، وضد الدين».

ويضيف الفنان الشاب: «لكنه بعد الانتهاء من فعله هذا، قد يقع في دائرة الشكّ تجاه تصرّفه. وفي هذه المرحلة أردت أن أُجسّد تلك اللحظة التي يدخل إليها الإنسان في مرحلة التفكير والتشكيك في نفسه وفي أعماله، فيكون في مرحلة السقوط، أو مراجعة حكمه على الأمور».

وتأتي مشاركة الفنانة السعودية سمية سمير عشماوي في المهرجان من خلال لوحة تعبيرية من الأكريلك بعنوان «اجتماع العائلة»، لتعكس عبرها دفء المشاعر والروابط الأسرية في المجتمع السعودي.

عمل للتشكيلية السعودية سمية عشماوي (الشرق الأوسط)

وتقول سمية لـ«الشرق الأوسط»: «تُعدّ اللوحة تجسيداً لتجربة شخصية عزيزة على قلبي، وهي لقاء أسبوعي يجمع كل أفراد أسرتي، يلفّه الحب والمودة، ونحرص جميعاً على حضوره مهما كانت ظروف الدراسة والعمل، لنتبادل الأحاديث، ونتشاور في أمورنا، ونطمئن على بعضنا رغم انشغالنا».

ويُمثّل العمل النحتي «حزن» أول مشاركة للتشكيلية السعودية رويدا علي عبيد في معرض فني، والتمثال مصنوع من خامة البوليستر، ويستند على رخام. وعن العمل تقول لـ«الشرق الأوسط»: «يُعبّر التمثال عن لحظة حزن دفينة داخل الإنسان».

عمل نحتي للفنانة السعودية رويدا علي عبيد في الملتقى (الشرق الأوسط)

وتتابع رويدا: «لا أحد يفهم معنى أن تقابل الصدمات بصمت تام، وأن تستدرجك المواقف إلى البكاء، فتُخفي دموعك، وتبقى في حالة ثبات، هكذا يُعبّر عملي عن هذه الأحاسيس، وتلك اللحظات التي يعيشها المرء وحده، حتى يُشفى من ألمه وأوجاعه النفسية».

من جهته قال الناقد هشام قنديل، رئيس مجلس إدارة «أتيليه العرب للثقافة والفنون»، لـ«الشرق الأوسط»، إن «مهرجان الشباب العربي يمثّل خطوة مهمة في تشجيع الفنانين الشباب ودفعهم إلى الابتكار، وتقديم أفكارهم بلا قيود؛ وانطلاقاً من هذا الفكر قرّرت اللجنة المنظمة أن يكون موضوع المهرجان 2025 مفتوحاً من دون تحديد ثيمة معينة».

وأضاف قنديل: «اختارت لجنتا الفرز والتحكيم أكثر من ثلاثمائة عملٍ فني من بين ألفي عمل تقدّمت للمشاركة؛ لذا جاءت الأعمال حافلة بالتنوع والتميز، ووقع الاختيار على الإبداع الفني الأصيل والموهبة العالية».

ولفت قنديل إلى أن الجوائز ستُوزّع على فروع الفن التشكيلي من تصوير، ونحت، وغرافيك، وخزف، وتصوير فوتوغرافي وغيرها، وستُعلن خلال حفل خاص في موعد لاحق يحدده الأتيليه. مشيراً إلى أن هذه النسخة تتميّز بزخم كبير في المشاركة، وتطوّر مهم في المستوى الفني للشباب. ومن اللافت أيضاً في هذه النسخة، تناول الفنانين للقضية الفلسطينية ومعاناة سكان غزة من خلال أعمالهم، من دون اتفاق مسبق.

عمل للفنان مصطفى سنوسي (الشرق الأوسط)

وبرؤية رومانسية قدّمت الفنانة المصرية الشابة نورهان إبراهيم علاجاً لصراعات العالم وأزماته الطاحنة، وهي التمسك بالحب وتوفير الطفولة السعيدة للأبناء، وذلك من خلال لوحتها الزيتية المشاركة بها في المهرجان، التي تغلب عليها أجواء السحر والدهشة وعالم الطفولة.

وتقول نورهان، لـ«الشرق الأوسط»، إن «براءة الأطفال هي بذرة الإبداع التي ستعالج العالم كله»، وتتابع: «أحب الأطفال، وأتعلم كثيراً منهم. وأدركت أن معظم المشكلات التي تواجه العالم اليوم من الجرائم الصغيرة إلى الحروب الكبيرة والإرهاب والسجون الممتلئة لدينا، إنما هي نتيجة أن صانعي هذه الأحداث كانوا ذات يومٍ أطفالاً سُرقت منهم طفولتهم».

«بين أنياب الأحزان» هو عنوان لوحة التشكيلي الشاب أدهم محمد السيد، الذي يبرز تأثر الإنسان بالأجواء المحيطة به، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «حين يشعر المرء بالحزن، يبدأ في الاندماج مع الطبيعة الصامتة، ويتحوّلان إلى كيان واحد حزين. وحين يسيطر الاكتئاب على الإنسان ينجح في إخفائه تدريجياً».

لوحة للتشكيلية المصرية مروة جمال (الشرق الأوسط)

وتقدم مروة جمال 4 لوحات من الوسائط المتعددة، من أبرزها لوحة لبناية قديمة في حي شعبي بالقاهرة، كما تشارك مارلين ميشيل فخري المُعيدة في المعهد العالي للفنون التطبيقية بعملٍ خزفي، وتشارك عنان حسني كمال بعمل نحت خزفي ملون، في حين تقدّم سلمى طلعت محروس لوحة عنوانها «روح» تناقش فلسفة الحياة والرحيل وفق رؤيتها.