الدول المعنية بطائرة ركاب أسقطها «الحرس الثوري» تنتقد طهران

قالت إن صبرها ينفد لعدم إجراء إيران محادثات

TT

الدول المعنية بطائرة ركاب أسقطها «الحرس الثوري» تنتقد طهران

قالت كندا والسويد وأوكرانيا وبريطانيا، أمس إنها قد تبحث اتخاذ إجراءات جديدة في إطار القانون الدولي ضد إيران إذا لم تستجب بحلول الخامس من يناير (كانون الثاني) لمطالب التعويضات ذات الصلة بإسقاطها طائرة ركاب العام الماضي.
ومعظم الركاب الذين قتلوا حين أسقطت إيران طائرة أوكرانية في يناير (كانون الثاني) 2020، وعددهم 176، كانوا من مواطني تلك الدول الأربع التي شكلت مجموعة تنسيقية تسعى لمحاسبة طهران.
وقالت هذه الدول في بيان «صبر المجموعة التنسيقية بدأ ينفد»، مضيفة أنها ضغطت على طهران لإجراء محادثات بخصوص التعويضات وتحقيق العدالة وأن إيران أظهرت ترددا في الاستجابة في الوقت المناسب.
وأضافت أنها أبلغت إيران أن أمامها حتى الخامس من يناير (كانون الثاني) 2022 للرد وما لم يحدث ذلك فإنها «ستدرس بجدية إجراءات أخرى لحل هذه المسألة في إطار القانون الدولي» لكنها لم تذكر تفاصيل.
وتقول طهران إن الحرس الثوري الإيراني أسقط الطائرة، وهي من طراز بوينغ 737، بطريق الخطأ.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.