ثمّن قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي، المشاركون في قمة الرياض الخليجية، التي انتهت أعمالها في وقت لاحق، مساء أول من أمس، ما توصلت إليه من قرارات بناءة، تعزز مسيرة العمل الخليجي المشترك، بما يحفظ أمن المنطقة وازدهارها.
وبعث الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين، ببرقيتين للقيادة السعودية، مثمناً حسن إدارتها لأعمال الدورة الثانية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، «التي جسدت حرصها المعهود على مواصلة دعم مسيرة مجلس التعاون على مختلف الأصعدة، وما توصلت إليه هذه الدورة من نتائج وقرارات سيكون لها عظيم الأثر في تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، والتعاون الجماعي وتحقيق الخير لصالح دول المجلس وشعوبها، وبما يحفظ أمن واستقرار وازدهار المنطقة»، مشيداً بالمستوى المتميز للعلاقات التاريخية الأخوية الوطيدة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وما تتسم به من خصوصية ورسوخ على الأصعدة والمجالات كافة.
كما أبرق الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، معبراً عن ارتياحه للنتائج المهمة لهذه الدورة، التي ستسهم في دعم وتعزيز مسيرة المجلس الخيرة، وتحقيق تطلعات شعوب دوله.
من جانبه، عبّر فهد آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عُمان عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولولي العهد السعودي لما لقيه والوفد المرافق له من حُسن استقبال وضيافة.
فيما أشاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي عهد الكويت، في برقيتين بعثهما إلى خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، بما توصلت إليه هذه الدورة من قرارات بناءة، ستعزز مسيرة العمل الخليجي المشترك، وبما يعود بالخير على دول وأبناء المجلس، وتحقيق أهدافهم وتطلعاتهم المنشودة.
ومن العاصمة المنامة، أكد رئيس مجلس الشورى البحريني علي بن صالح الصالح أن النتائج الإيجابية والقيّمة التي خرجت بها القمة الخليجية التي عقدت في العاصمة الرياض تؤكد استدامة التعاون والتكامل لتعزيز المنجزات والنجاحات في مسارات العمل الخليجي المشترك، وأوضح أن انعقاد القمة يرسّخ التماسك بين الدول الخليجية، وينهض بسبل وآليات التنسيق الثنائي، ويحدد الأولويات للمرحلة المقبلة، ويوحد الجهود الخليجية لمواجهة التحديات.
ونوّه بما تضمنه البيان الختامي للقمة الخليجية من تأكيد على دور المرأة الخليجية في برامج التنمية الاقتصادية، وتعزيز العمل الإغاثي والإنساني والتطوعي، والتحول الرقمي والتقنيات وتعزيز التحالفات في مجال الأمن السيبراني وأمن المعلومات، ودعم دور الشباب والقطاع الخاص والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في نمو التحول الاقتصادي والتحول الرقمي، إلى جانب العمل على معالجة التحديات البيئية والمناخية ومكافحة التلوث. مشيداً بمضامين عاهل البلاد حمد بن عيسى آل خليفة على دعم ومساندة البحرين لترسيخ العمل الثنائي بين الدول والشعوب الخليجية، والدفع نحو مزيد من التقدم والتطور في المجالات المشتركة، إلى جانب الالتزام بمضامين البيان الختامي للقمة الخليجية الـ41 (بيان العلا)، وتنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين وفق جدول زمني محدد، وإزالة الأمور العالقة كافة، بما يحقق الوحدة الاقتصادية والتنموية في إطار منظومة دفاعية وأمنية خليجية.
من جهته، أشاد عادل العسومي رئيس البرلمان العربي بمخرجات القمة الخليجية الأخيرة، مثمناً الجهود المخلصة التي بذلتها السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده من أجل إنجاح هذه القمة.
وأكد في بيان أن القمة الخليجية التي احتضنتها المملكة جاءت في ظل تحديات وظروف استثنائية تمر بها المنطقة، الأمر الذي يتطلب مزيداً من التكاتف والتلاحم وتنسيق الرؤى والمواقف تجاه القضايا المحورية محل الاهتمام المشترك، وتوحيد الجهود الخليجية والعربية في التصدي للتحديات والتهديدات الخارجية، وفي مقدمتها التدخلات الإقليمية المرفوضة في الشؤون الداخلية للدول العربية، مشيراً إلى أن مخرجات هذه القمة تصبّ في صالح تحقيق تطلعات شعوب منطقة الخليج وتوثيق أواصر التعاون وتضافر الجهود المشتركة لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة.
ونوّه رئيس البرلمان العربي بأن القمة جسدت الدور الكبير والمبادرات الرائدة للقيادة السعودية في تحقيق المصالح العليا وصون أمن دول الخليج العربي، وعكست دورها الرائد والمتميز في خدمة قضايا الأمة العربية.
قادة ورؤساء وفود «التعاون الخليجي» إلى قمة الرياض يشيدون بمخرجاتها
ثمّنوا ما توصلت إليه من قرارات بناءة تعزز مسيرة العمل الخليجي المشترك
قادة ورؤساء وفود «التعاون الخليجي» إلى قمة الرياض يشيدون بمخرجاتها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة