أنف إلكتروني يرصد احتمال الإصابة بـ«تسمم الحمل»

الأنف الإلكتروني يمكنه استنشاق المواد الكيميائية الضارة في البول الخاص بالنساء الحوامل (ديلي ميل)
الأنف الإلكتروني يمكنه استنشاق المواد الكيميائية الضارة في البول الخاص بالنساء الحوامل (ديلي ميل)
TT

أنف إلكتروني يرصد احتمال الإصابة بـ«تسمم الحمل»

الأنف الإلكتروني يمكنه استنشاق المواد الكيميائية الضارة في البول الخاص بالنساء الحوامل (ديلي ميل)
الأنف الإلكتروني يمكنه استنشاق المواد الكيميائية الضارة في البول الخاص بالنساء الحوامل (ديلي ميل)

طور علماء أنفاً إلكترونياً يمكنه استنشاق المواد الكيميائية الضارة في البول الخاص بالنساء الحوامل، للكشف عن إحدى مضاعفات الحمل الخطيرة، وهي تسمم الحمل.
ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن الجهاز المحمول الذي تم تطويره بحجم جهاز الاتصال اللاسلكي، يقوم بالتقاط رائحة بعض البروتينات المرتبطة بهذه المشكلة الصحية قبل ظهور الأعراض.
ويوضع الجهاز على ارتفاع بضعة ملليمترات فوق عينة البول لبضع ثوانٍ لتحليل الأبخرة المنبعثة منه، ثم يعطي قراءة عن مستويات البروتينات.

وتم اختبار الجهاز على 89 امرأة، وقد أشار الباحثون إلى أنه أثبت فاعليته.
ويأمل مطورو الجهاز، التابعون لجامعة سان لويس بوتوسي المستقلة في المكسيك، أن يساعد ابتكارهم الأطباء في إنقاذ حياة أمهات وأطفال.
وتعاني عشرات الآلاف من النساء حول العالم من تسمم الحمل، الذي يتطور عندما يحدث خلل في الأوعية الدموية الخاصة بالمشيمة، التي عادة ما توفر الأكسجين والمواد المغذية للطفل.
وتقوم المشيمة المجهدة بعد ذلك بإفراز السموم التي تلحق الضرر بأعضاء الأطفال مثل الكبد والكلى والرئتين والدماغ، مما يزيد من خطر موتهم في الرحم أو الولادة المبكرة.
ومن الصعب تشخيص «تسمم الحمل» في مرحلة مبكرة لأن أعراضه في البداية تكون صامتة، وغالباً ما يتم تشخيصها في الأشهر الأخيرة من خلال فحوص ضغط الدم والبول الروتينية.
وتقيص الفحوص مستويات البروتينات مثل الألبومين، التي يصنعها الكبد للحفاظ على صحة الدم. وتشير المستويات الزائدة إلى أن البروتين «يتسرب» من مجرى الدم بسبب تدفق الدم غير الطبيعي إلى المشيمة.
ويمكن أن يستنشق الأنف الإلكتروني تسرب هذا البروتين قبل أسابيع أو أشهر من الاختبارات الروتينية الحالية.
ونُشرت تفاصيل الابتكار الجديد في مجلة «Archives of Medical Research».


مقالات ذات صلة

دراسة: التعرض لتلوث الهواء يزيد من خطر العقم

صحتك دراسة: التعرض لتلوث الهواء يزيد من خطر العقم

دراسة: التعرض لتلوث الهواء يزيد من خطر العقم

أظهرت دراسة أميركية حديثة أن تعرض الأم والأب لملوثات الهواء الشائعة قد يزيد من خطر العقم لأنه قد يكون ضاراً بتطور البويضات والحيوانات المنوية والأجنة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك استخدام الحوامل لمنتجات العناية الشخصية يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية» السامة في دمائهن (رويترز)

دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

حذرت دراسة جديدة من الاستخدام الزائد لمنتجات العناية الشخصية مثل المكياج وخيط تنظيف الأسنان وصبغة الشعر بين النساء الحوامل.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الأمهات الجدد يمكنهن استئناف ممارسة الرياضة بالمشي «اللطيف» مع أطفالهن (رويترز)

لمحاربة «اكتئاب ما بعد الولادة»... مارسي الرياضة لأكثر من ساعة أسبوعياً

تشير أكبر دراسة تحليلية للأدلة إلى أن ممارسة أكثر من ساعة من التمارين الرياضية متوسطة الشدة كل أسبوع قد تقلل من شدة «اكتئاب ما بعد الولادة».

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك الحمل قد ينشط فيروسات قديمة خاملة في الحمض النووي للأمهات (رويترز)

الحمل قد ينشّط فيروسات قديمة خاملة في الحمض النووي

اكتشفت مجموعة من الباحثين أن الحمل قد ينشّط فيروسات قديمة خاملة في الحمض النووي للأمهات، وذلك لزيادة الاستجابة المناعية التي تزيد من إنتاج كرات الدم الحمراء.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك مريضة بالسرطان (رويترز)

وسيلة لمنع الحمل قد تزيد خطر إصابة النساء بسرطان الثدي

أكدت دراسة جديدة أن النساء اللاتي يستخدمن اللولب الرحمي الهرموني وسيلةً لمنع الحمل قد يكون لديهن خطر أعلى للإصابة بسرطان الثدي.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية الخلاسية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير فوكو (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان ميشيل فوكو (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.