ما هي التغريدة الأكثر إعجاباً على «تويتر» في 2021؟

تطبيق تويتر يظهر على شاشة هاتف ذكي (رويترز)
تطبيق تويتر يظهر على شاشة هاتف ذكي (رويترز)
TT

ما هي التغريدة الأكثر إعجاباً على «تويتر» في 2021؟

تطبيق تويتر يظهر على شاشة هاتف ذكي (رويترز)
تطبيق تويتر يظهر على شاشة هاتف ذكي (رويترز)

كشف تقرير جديد أن التغريدة الأكثر إعجاباً على موقع «تويتر» هذا العام تابعة للرئيس الأميركي جو بايدن، بعد أن أدى اليمين الدستورية كالرئيس الـ46 للولايات المتحدة في 20 يناير (كانون الثاني).
قالت التغريدة المؤلفة من 21 حرفاً ببساطة: «إنه يوم جديد في أميركا»، ونالت إعجاب أكثر من 4 ملايين مستخدم، وأعيد التغريد بها 486 ألف مرة، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

https://twitter.com/JoeBiden/status/1351897267666608129?s=20

حطم بايدن الرقم القياسي للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، بالنسبة لأكبر عدد من الأصوات لمرشح في الانتخابات الرئاسية. في عام 2008، حصل أوباما على 69 مليوناً و498 ألفاً و516 صوتاً، بينما حصل الرئيس جو بايدن على 81 مليوناً و284 ألف صوت في انتخابات 2020، وحصل على 306 أصوات انتخابية في المجموع، بزيادة 74 صوتاً عن 232 صوتاً لدونالد ترمب.
أما ثاني أكثر التغريدات إعجاباً لعام 2021، فنشرها المغني وكاتب الأغاني الكوري الجنوبي جونغكوك من مجموعة «بي تي إس» لموسيقى البوب. تم نشر التغريدة مع صورة شخصية له ورمز تعبيري لوجه التقبيل.

https://twitter.com/BTS_twt/status/1353536893787357184?s=20
أما موقع «تويتر» نفسه، فكتب في تغريدة: «مرحباً بالجميع، حرفياً» في 4 أكتوبر (تشرين الأول) 2021. وجاءت هذه التغريدة في المرتبة الثالثة من حيث عدد الإعجابات لهذا العام، بينما احتل باراك أوباما وكامالا هاريس (نائبة الرئيس الأميركي) المركزين الرابع والخامس في القائمة الأكثر إعجاباً بالتغريد حول الرئاسة الجديدة.
وكانت أكثر التغريدات التي تمت إعادة تغريدها لهذا العام هي تغريدة أخرى من حساب «بي تي إس» الرسمي على «تويتر»، مع الوسم #StopAsianHate أي «أوقفوا الكراهية ضد الآسيويين». استخدمت فرقة البوب الكورية الضخمة شهرتها العالمية لدعم حملة مناهضة العنصرية. تم إعادة تغريد المنشور ما يقرب من مليون مرة.
في عام 2020، كانت أكثر التغريدات إعجاباً هي منشور على «تويتر» أعلن عن وفاة ممثل «بلاك بانثر» تشادويك بوسمان، وتأتي بعدها تغريدة باراك أوباما تكريماً للاعب كرة السلة بالدوري الأميركي للمحترفين كوبي براينت، الذي توفي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر في 26 يناير.


مقالات ذات صلة

العالم إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مُقترَحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
إعلام تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

أثار إعلان شركة «ميتا» تمديد فترة تقييد الإعلانات المتعلقة بالقضايا الاجتماعية أو السياسية لما بعد انتخابات الرئاسة الأميركية، من دون أن تحدّد الشركة وقتاً ...

إيمان مبروك (القاهرة)
يوميات الشرق لوسائل التواصل دور محوري في تشكيل تجارب الشباب (جمعية علم النفس الأميركية)

«لايك» التواصل الاجتماعي يؤثر في مزاج الشباب

كشفت دراسة أن الشباب أكثر حساسية تجاه ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل الإعجابات (لايك)، مقارنةً بالبالغين... ماذا في التفاصيل؟

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
مذاقات الشيف دواش يرى أنه لا يحق للبلوغرز إعطاء آرائهم من دون خلفية علمية (انستغرام)

من يخول بلوغرز الطعام إدلاء ملاحظاتهم السلبية والإيجابية؟

فوضى عارمة تجتاح وسائل التواصل التي تعجّ بأشخاصٍ يدّعون المعرفة من دون أسس علمية، فيطلّون عبر الـ«تيك توك» و«إنستغرام» في منشورات إلكترونية ينتقدون أو ينصحون...

فيفيان حداد (بيروت)

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
TT

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)

من خلال إجاباتها على أسئلة وجَّهها وزراء الحكومة والأكاديميون والطلاب حول تغيُّر المناخ، والقانون، وتعاطي المخدرات، وكذلك استفسارات الأطفال عن كيفية «ولادتها»، ووصفها بأنها «نسوية»؛ نجحت الروبوت الشهيرة عالمياً المعروفة باسم «صوفيا» في أسر قلوب الحضور ضمن معرض الابتكارات في زيمبابوي.

وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ «صوفيا» تتمتّع بقدرة على محاكاة تعابير الوجه، وإجراء محادثات شبيهة بالبشر مع الناس، والتعرُّف إلى إشاراتهم، مما يجعلها «أيقونة عالمية» للذكاء الاصطناعي، وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي جلبها إلى هذا البلد الواقع في جنوب أفريقيا؛ وقد صُنِّعت بواسطة شركة «هانسون روبوتيكس» في هونغ كونغ عام 2016، ومُنحت الجنسية السعودية في 2017، لتصبح أول روبوت في العالم يحمل جنسية.

هذه المرّة الأولى التي تستضيف فيها زيمبابوي روبوتاً من هذا النوع، فقد أبهرت «صوفيا» كبار السنّ والشباب في جامعة «زيمبابوي» بالعاصمة هراري، إذ حلَّت ضيفة خاصة في فعالية امتدّت لأسبوع حول الذكاء الاصطناعي والابتكار.

خلال الفعالية، ابتسمت «صوفيا» وعبست، واستخدمت إشارات اليد لتوضيح بعض النقاط، وأقامت اتصالاً بصرياً في عدد من التفاعلات الفردية، كما طمأنت الناس إلى أنّ الروبوتات ليست موجودة لإيذاء البشر أو للاستيلاء على أماكنهم.

لكنها كانت سريعة في التمييز بين نفسها والإنسان، عندما أصبحت المحادثات شخصيةً جداً، إذا قالت: «ليست لديّ مشاعر رومانسية تجاه البشر. هدفي هو التعلُّم»؛ رداً على مشاركين في الفعالية شبَّهوها بالنسخة البشرية من بعض زوجات أبنائهم في زيمبابوي اللواتي يُعرفن باستقلاليتهن الشديدة، وجرأتهن، وصراحتهن في المجتمع الذكوري إلى حد كبير.

لكنها اعتذرت عندما نبَّهها أحدهم إلى أنها تجنَّبت النظر إليه، وبدت «صوفيا» أيضاً صبورة عندما تجمَّع حولها الكبار والصغار لالتقاط الصور، وأخذوا يمطرونها بكثير من الأسئلة.

والجمعة، آخر يوم لها في الفعالية، أظهرت ذوقها في الأزياء، وأعربت عن تقديرها لارتداء الزيّ الوطني للبلاد؛ وهو فستان أسود طويل مفتوح من الأمام ومزيَّن بخطوط متعرّجة بالأحمر والأخضر والأبيض. وقالت: «أقدّر الجهد المبذول لجَعْلي أشعر كأنني في وطني بزيمبابوي»، وقد سبق أن زارت القارة السمراء، تحديداً مصر وجنوب أفريقيا ورواندا.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه يأمل أن تُلهم مشاركة «صوفيا» في الفعالية شباب زيمبابوي «لاكتشاف مسارات مهنية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».