استؤنفت أمس في فيينا المفاوضات الدولية الرامية لإحياء الاتفاق النووي بين القوى الكبرى وإيران، بعد «وقفة تشاورية».
وأكد منسق الاتحاد الأوروبي في المحادثات إنريكي مورا، ضرورة ردم الخلافات «بواقعية»، وقال للصحافيين بعد اجتماع اللجنة المشتركة بين الأطراف المختلفة إن «المهمة صعبة للغاية».
وتوقفت المفاوضات يوم الجمعة الماضي بعدما اتهمت الدول الغربية، الفريق الإيراني الجديد بالتراجع عن كل التسويات التي انتهت بها ست جولات من المفاوضات في 20 يونيو (حزيران)، وذلك إثر تقديم كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني مقترحات تتضمن شروط طهران لتكون أساسا في الجولة الجديدة للمفاوضات.
وبدا المنسق الأوروبي أمس غير واثق مما إذا كان الوفد الإيراني عاد بمواقف أكثر لينا وبمقترحات مقبولة لدى الأطراف الغربية. وقال «علينا الانتظار لنرى ما الذي سيحصل في الأيام المقبلة (…) لا يمكن الحديث عن تفاؤل وتشاؤم».
بدوره، قال باقري كني إن إيران ستفاوض «بناء على مواقفها السابقة».
كما ذكر مسؤول إيراني لوكالة «رويترز» أن «إيران ستتمسك بمطالبها، وأنه لا بد من رفع كامل العقوبات دفعة واحدة في عملية يمكن التحقق منها».
... المزيد
استئناف «فيينا» وتشديد على «صعوبة المهمة»
المنسق الأوروبي دعا لحل الخلافات بين القوى الدولية وإيران بـ«واقعية»
استئناف «فيينا» وتشديد على «صعوبة المهمة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة