ألمانيا: مقترحات إيران بشأن برنامجها النووي غير مقبولة

وزير الخارجية الألماني هايكو ماس (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الألماني هايكو ماس (إ.ب.أ)
TT

ألمانيا: مقترحات إيران بشأن برنامجها النووي غير مقبولة

وزير الخارجية الألماني هايكو ماس (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الألماني هايكو ماس (إ.ب.أ)

قالت متحدثة باسم وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، اليوم (الاثنين)، إن المقترحات التي قدمتها إيران بشأن برنامجها النووي غير مقبولة، وأضافت أن برلين ما زالت ترغب في اتباع المسار الدبلوماسي بشأن هذه القضية، لكن الوقت ينفد.
وتابعت «درسنا المقترحات... بعناية وباستفاضة وخلصنا إلى أن إيران انتهكت تقريباً جميع التسويات التي سبق التوصل إليها خلال أشهر من المفاوضات الصعبة». وذكرت أن المقترحات «لا توفر أساساً لنهاية ناجحة للمحادثات». ومضت قائلة «ننتظر أن يعود الوفد الإيراني بعد مشاورات في طهران إلى فيينا بمقترحات واقعية».
وفي وقت سابق اليوم، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أن جولة المفاوضات المقبلة في فيينا ستنطلق نهاية الأسبوع الحالي، مؤكداً أن بلاده ليست متعجلة ولن تسمح لأحد بـ«التلاعب» بها.
ونقلت وكالة «فارس» التابعة للحرس الثوري عنه القول اليوم «لسنا متعجلين، ولا نسمح لأحد بأن يتلاعب بوقتنا وجهدنا، وسيتوجه فريقنا إلى فيينا بعزم الوصول إلى اتفاق جيد، ونأمل أن يأتي الطرف الآخر بالعزم ذاته». وأكد، أن بلاده لن تقبل «باتفاق موقت أو باتفاق خطوة مقابل خطوة».
ومن المقرر أن تبدأ الأسبوع المقبل جولة جديدة من المفاوضات التي تشارك فيها الولايات المتحدة بشكل غير مباشر.



فرنسا تدعو رعاياها لعدم التوجه إلى إيران حتى إطلاق سراح «رهائنها»

وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
TT

فرنسا تدعو رعاياها لعدم التوجه إلى إيران حتى إطلاق سراح «رهائنها»

وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)

دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم (الثلاثاء)، الرعايا الفرنسيين إلى عدم التوجه إلى إيران، إلى حين «الإفراج الكامل» عن الفرنسيين المعتقلين في هذا البلد.

وقال بارو، خلال مؤتمر السفراء، إنّ «وضع مواطنينا الرهائن في إيران غير مقبول بكل بساطة: إنّهم محتجزون ظلماً منذ عدّة سنوات، في ظروف غير لائقة»، داعياً الفرنسيين «إلى عدم التوجه إلى إيران... إلى حين الإفراج الكامل عن رهائننا»، وعددهم الرسمي ثلاثة، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف بارو «منذ انتخاب الرئيس (مسعود) بزشكيان ورغم الجهود التي بذلناها على أعلى مستوى، فقد تدهور وضعهم».

وتابع «أقول للسلطات الإيرانية: يجب الإفراج عن رهائننا. علاقاتنا الثنائية ومستقبل العقوبات يعتمدان على ذلك. وإلى حين الإفراج الكامل عن رهائننا، أدعو مواطنينا إلى عدم التوجّه إلى إيران».

وتعتقل إيران سيسيل كوهلر وشريكها جاك باري منذ العام 2022. ووجّه القضاء الإيراني إليهما تهمة «التجسس»، وهو ما ينفيه أقاربهما بشدة.

كما أنّ فرنسياً ثالثاً يُدعى أوليفييه ولكن لم يُكشف عن اسمه الكامل، محتجز أيضا في إيران منذ العام 2022.
وتصف باريس هؤلاء السجناء بأنّهم «رهائن دولة».

وتُتهم إيران، التي تحتجز العديد من المواطنين الغربيين أو المزدوجي الجنسية، من قبل مؤيديهم ومنظمات غير حكومية، باستخدامهم كورقة مساومة في المفاوضات بينها وبين دول أخرى.
وأوقفت الصحافية الإيطالية الشابة سيسيليا سالا في طهران في 19 ديسمبر (كانون الأول) خلال قيامها برحلة لأهداف مهنية. وتتهمها طهران بـ«انتهاك القوانين»، بينما نددت روما بتوقيف «غير مقبول».

اقرأ أيضاً