السعودية تؤكد أهمية الجرعة التنشيطية

للوصول إلى مستوى التحصين المطلوب

السعودية تسعى لتعزيز المناعة ضد متحورات "كورونا" (واس)
السعودية تسعى لتعزيز المناعة ضد متحورات "كورونا" (واس)
TT

السعودية تؤكد أهمية الجرعة التنشيطية

السعودية تسعى لتعزيز المناعة ضد متحورات "كورونا" (واس)
السعودية تسعى لتعزيز المناعة ضد متحورات "كورونا" (واس)

شدد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي، على أهمية تلقي الجرعة التنشيطية لتعزيز المناعة ضد متحورات فيروس «كورونا»، وتنشيط مستوى التحصين الذي تم الحصول عليه، فيما دعا إلى ضرورة الإسراع في تلقي لقاح «كورونا» واستكمال الجرعات.
وبيّن العبد العالي أن الجرعة الواحدة من اللقاح لا تكفي خصوصاً مع وجود المتحررات، والثانية ترفع مستوى المناعة إلى مستوى مقاوم وكافٍ لصد الفيروس وتحوراته وتخفيف الاحتمالين الناتجة عن مضاعفاته، ولفت إلى أنه بعد مرور ستة أشهر من استكمال الشخص للتحصين يحدث تراجع للأجسام المضادة، وهو ما يجب تعزيزها بالجرعة التنشيطية لتستمر المناعة بشكل قوي وفعال.
وجدد العبد العالي تأكيده ضرورة لبس الكمامات في المناطق المفتوحة التي تقام فيها الأنشطة والفعاليات ويوجد بها حضور كبير، مبيناً أن البروتوكولات الصحية الحالية تُلزم الأشخاص في هذه الأماكن بلبس الكمامة.
من جهة أخرى، نجحت السعودية في إعطاء أكثر من 47 مليوناً 666 ألف جرعة من لقاح كورونا (كوفيد - 19) منذ بدء التطعيم وحتى أمس، تم إعطاؤها عبر أكثر من 587 موقعاً للتطعيم في مناطق المملكة كافة، فيما بلغ عدد مَن تلقوا التطعيم بجرعة واحدة أكثر من 24 مليوناً و675 ألف شخص من سكان المملكة، وصلت نسبتهم إلى 69.8%، فيما بلغ عدد من تلقوا الجرعتين أكثر من 22 مليوناً و603 آلاف شخص، حيث بلغت نسبتهم وفق آخر تحديث أكثر من 63.9%.
وعلى صعيد الإحصاءات، ضبطت الجهات الأمنية 1134 مخالفة للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية من فيروس كورونا (كوفيد - 19) خلال الأسبوع.
وأعلنت وزارة الصحة أمس (الأحد)، إحصائية جديدة لمستجدات «كورونا» في السعودية خلال الـ24 ساعة الماضية تضمنت تسجيل 35 حالة مؤكدة وتعافي 45 حالة، فيما بلغ عدد الحالات الحرجة 39. وبلغ إجمالي عدد الإصابات في المملكة 549 ألفاً و912 إصابة وحالات التعافي 539 ألفاً و56 حالة، فيما تم تسجيل حالة وفاة، ليصل إجمالي الوفيات إلى 8844 حالة.


مقالات ذات صلة

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)

السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
TT

السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)

رحبت السعودية، الأربعاء، بوقف إطلاق النار في لبنان، مثمنةً جميع الجهود الدولية المبذولة بهذا الشأن.

وأعربت، في بيان لوزارة خارجيتها، عن أملها بأن يقود ذلك إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، وحفظ سيادة وأمن واستقرار لبنان، وعودة النازحين إلى منازلهم بأمن وأمان.

من جانبها، دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى ضرورة التزام جميع الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار، من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بعناصره كافة.

وأكد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه الدعم الكامل لاستقرار لبنان، وممارسة الدولة اللبنانية سيادتها على كامل أراضيها، داعياً إلى تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لتلبية احتياجات المتضررين، وعودة النازحين، وإعمار ما دمرته الحرب.

وأعرب طه عن أمله بأن يكون هذا الاتفاق خطوة نحو تحقيق وقف فوري للعدوان على قطاع غزة وجميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.

وجدَّد دعوته إلى إنفاذ قرارات الشرعية الدولية فيما يخص الوضع في فلسطين والأراضي المحتلة، وخاصة تمكين الشعب من تجسيد حقه في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية.