مشاورات تمهيدية عشية محادثات «النووي»

الوفد الإيراني وصل إلى فيينا... واتهامات لبايدن بالسعي لإفشال المفاوضات

نائب وزير الخارجية الإيراني على هامش لقاء مع نظيره البريطاني في لندن 11 نوفمبر 2021 (رويترز)
نائب وزير الخارجية الإيراني على هامش لقاء مع نظيره البريطاني في لندن 11 نوفمبر 2021 (رويترز)
TT

مشاورات تمهيدية عشية محادثات «النووي»

نائب وزير الخارجية الإيراني على هامش لقاء مع نظيره البريطاني في لندن 11 نوفمبر 2021 (رويترز)
نائب وزير الخارجية الإيراني على هامش لقاء مع نظيره البريطاني في لندن 11 نوفمبر 2021 (رويترز)

انطلقت مشاورات تمهيدية في فيينا، أمس، قبل ساعات من تدشين المحادثات الرسمية بين القوى الكبرى وإيران لإعادة العمل بالاتفاق النووي، حسبما أفاد المبعوث الروسي ميخائيل أوليانوف.
في غضون ذلك، أكدت وسائل الإعلام الرسمية في طهران، وصول فريق المفاوضين الإيرانيين إلى فيينا بتركيبة جديدة، يقودها لأول مرة نائب وزير الخارجية علي باقري كني. وتستأنف المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، رسمياً، صباح غدٍ (الاثنين)، إثر تعطل استمر خمسة أشهر، فرضه تغيير الحكومة الإيرانية وفريق المفاوضين النوويين. وذكرت وكالة «إيسنا» الحكومية أن الجولة الأولى من المباحثات «ستعقد على مستوى نواب وزراء الخارجية»، لافتة إلى أن «رفع جميع العقوبات يجب أن يكون محور المفاوضات».
من جانبها، أبدت صحيفة «كيهان» التي يختار رئيس تحريرها المرشد الإيراني، شكوكاً في جدية الإدارة الأميركية في مفاوضات فيينا. واتهمت في افتتاحية عددها الصادر أمس، إدارة جو بايدن بالعمل على «إفشال» المحادثات.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.