عمرها 10 سنوات وتملك شركة لمستحضرات التجميل

الطفلة باريس محمد (الإذاعة الأميركية)
الطفلة باريس محمد (الإذاعة الأميركية)
TT

عمرها 10 سنوات وتملك شركة لمستحضرات التجميل

الطفلة باريس محمد (الإذاعة الأميركية)
الطفلة باريس محمد (الإذاعة الأميركية)

أصبحت الطفلة باريس محمد؛ صاحبة الـ10 سنوات، الشهر الماضي، أصغر عضو على الإطلاق في غرفة التجارة بولاية جورجيا الأميركية بتأسيسها شركة لمستحضرات التجميل.
وقالت الإذاعة الأميركية إن الطفلة «دخلت التاريخ» بتأسيسها شركة وهي في العاشرة من عمرها فقط.
وقالت الطفلة إنها بدأت العمل عندما كانت في السابعة من عمرها ببيع معطرات الجو وزيوت الجسم، ومنذ عام أضافت ملمع الشفاه إلى مجموعتها، وأضافت أن ملمع الشفاه الذي تنتجه نباتي، وقالت الطفلة إن منتجاتها تناسب الجميع.
وتأمل الطفلة في أن يكون لها متجرها الخاص يوماً ما، لكنها في الوقت الحالي ستستمر في تنمية أعمالها مع اتباع قاعدة والدتها الوحيدة «لا عمل خلال أيام المدرسة».
وذكرت الإذاعة أن منتجات باريس محمد تباع في 3 ولايات؛ هي: أركنساس وجورجيا وفرجينيا، ويمكن شحنها في جميع أنحاء الولايات.
وقالت والدة الطفلة إنها عرفت في وقت مبكر أن ابنتها لديها شغف بمستحضرات التجميل، وذكرت: «كنت أرى بقعاً صغيرة من الماكياج على وجهها، لذلك أعلم أنها كانت تفعل شيئاً ما»، وتابعت الأم أن «السماء هي سقف أحلام ابنتها».
وأوضحت: «كنت أعلم أنها ستكون شيئاً ما؛ لأنها تقول دائماً إنها لا تريد مطلقاً العمل مع أي شخص. كنا نتحدث عن ريادة الأعمال على مر السنين. لم نكن نعلم أنها كانت تستمع حقاً».



رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
TT

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)

زَرَع رجل إطفاء البهجة في نفوس عدد لا يُحصى من الأطفال خلال عطلة عيد الميلاد على مرّ السنوات، لكنَّ ديفيد سوندرز (50 عاماً)، يقول إنّ القيام بدور «بابا نويل» يُرخي أثراً سحرياً عليه أيضاً. بالنسبة إلى سوندرز المقيم في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، فإنّ أداء دور «بابا نويل» يتجاوز التقاليد: «إنه مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة وتغذّيها الرغبة في نشر الفرح». بدأ سوندرز، وهو والد لـ5 أطفال، ذلك العمل الموسميّ منذ 16 عاماً. في ذلك الوقت، كان ابنه البالغ 6 سنوات يعاني مرضاً تسبَّب بتنقّله بين المستشفيات. نقلت عنه «فوكس نيوز» قوله لشبكة «إس دبليو إن إس»: «في كل مرّة كنّا نقصد المستشفى، كان يرى جميع الأطفال المرضى. وخلال المغادرة راح يقول لي: (أتمنّى لو نستطيع فعل شيء لطيف لهم). كنتُ أجيبه: (اكتشف ما تريد فعله، وسنحاول)».

مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة (مواقع التواصل)

تحوَّلت هذه الرغبة دعوةً غير متوقَّعة للأب والابن، اللذين بدآ في ارتداء زيّ «بابا نويل» وجنّيته المساعدة لإسعاد المرضى الصغار. حالياً، يُنجز سوندرز بين 100 إلى 150 زيارة منزلية كل عام؛ مُرفقةً ببعض الإعلانات التجارية وفيلمين لعيد الميلاد. قال: «أحبُّ إسعاد الناس. أستمتعُ برسم البسمة على وجوههم». وكلّ عام، كان يرى أطفالاً اعتاد رؤيتهم منذ أن كانوا رضَّعاً: «استمتعتُ بمراقبتهم وهم يكبرون. تحملهم بكونهم أطفالاً، ثم تشاهدهم يكبرون. أحياناً تعتقد أنهم لن يرغبوا في عودتك هذا العام، لكنَّ أمهاتهم أو آباءهم يتّصلون دائماً ويقولون: (إنهم لا يريدون أن يمرَّ عيد الميلاد من دونك)». ورغم أنّ دور «بابا نويل» مبهج عموماً، فإنَّ سوندرز أقرّ بمواجهة تحدّيات: «أرى بعض الأطفال المرضى أو الذين ليس لديهم الكثير. أحياناً يكون الأمر مُرهقاً عقلياً».

بدأ سوندرز عمله الموسميّ منذ 16 عاماً (مواقع التواصل)

وبعد 30 عاماً من كونه رجل إطفاء، يتطلَّع الآن إلى تحويل عمله الجانبي وظيفةً بدوام كامل. تابع: «عملي رجل إطفاء وظيفة رائعة. إنه أيضاً أحد تلك الأشياء المُرهِقة عقلياً وجسدياً، لكنْ كانت لديَّ مهنة جيّدة. جسدي يؤلمني، وأنا أكبُر في السنّ؛ لذلك حان الوقت للمضيّ قدماً. آمل أن تنمو هذه التجارة أكثر». سحرُ عيد الميلاد هو ما يستمرّ في إلهام سوندرز لإسعاد الأطفال والكبار على السواء: «أعتقد أنّ جميع الأطفال، وحتى البالغين، يريدون شيئاً يصدّقونه، خصوصاً في هذا العيد».