خطوات سريعة للحصول على اللقطة الصحيحة بكاميرا الهاتف الجوال

التقاط سلسلة سريعة  من صور الأجسام المتحركة بهاتف «آيفون»
التقاط سلسلة سريعة من صور الأجسام المتحركة بهاتف «آيفون»
TT

خطوات سريعة للحصول على اللقطة الصحيحة بكاميرا الهاتف الجوال

التقاط سلسلة سريعة  من صور الأجسام المتحركة بهاتف «آيفون»
التقاط سلسلة سريعة من صور الأجسام المتحركة بهاتف «آيفون»

هل حصل أن فوتم لقطة جميلة بسبب تأخركم في الوصول إلى تطبيق كاميرا الهاتف في الوقت الصحيح؟ يتضمن هاتفكم على الأرجح عدداً من الاختصارات المدمجة في برنامجه التشغيلي وإعداداته لهذه الغاية إلا أن بعضها قد يكون ظاهراً أقل من غيره. تعرفوا فيما يلي على النصائح التي ستساعدكم في التصرف بالسرعة المناسبة كي لا تفوتوا لحظة التصوير المثالية.
كاميرا فورية
هل تحتاجون إلى كاميرا؟ في هواتف الآيفون الحديثة التي تعمل بنظام iOS14 يكفي أن تسحبوا شاشة القفل إلى اليسار للتوجه مباشرة إلى تطبيق الكاميرا، أو يمكنكم الضغط على رمز الكاميرا في الزاوية اليمنى أسفل شاشة القفل لفتح التطبيق.
وإذا كنتم تملكون أحد أجهزة غوغل بيكسل أو سامسونغ غالاكسي التي تعمل بنظام أندرويد 11 فيمكنكم فتح تطبيق الكاميرا من خلال الضغط السريع على زر تشغيل الهاتف أو مرتين على المفتاح الجانبي. (وفي حال لم تنجحوا، افتحوا إعدادات نظام آندرويد وتحققوا من خيارات الإيماءات، أو تأكدوا من أن ميزة الإطلاق السريع في إعدادات المفتاح الجانبي في أجهزة سامسونغ تعمل). يمكنكم أيضاً الطلب من المساعد الافتراضي في هاتفكم أن يفتح الكاميرا، حتى أن مساعد غوغل يمكن أن يساعدكم في النقر على زر المصراع أو البدء بتصوير الفيديو بناء على أوامركم، وكذلك يفعل مساعد «بيكسباي» في هواتف سامسونغ غالاكسي. وتجدر الإشارة إلى أن أزرار تعديل الصوت في الكثير من الهواتف تؤدي وظيفة مزدوجة وتعمل كزر مصراع إضافي.
الجهوزية
تأتي الهواتف الحديثة مجهزة بكاميرا أمامية لالتقاط صور البورتريه الشخصية وكاميرا واحدة خلفية على الأقل. للتنقل بين الكاميرتين، انقروا على رمز الأسهم الدائرية في تطبيق الكاميرا أو اطلبوا من المساعد الشخصي أن «يلتقط صورة سيلفي». لمالكي أحدث هواتف غوغل بيكسل، يمكنكم حمل الهاتف وفتل معصمكم مرتين للتنقل بين الكاميرتين الأمامية والخلفية؛ أما بالنسبة لهواتف سامسونغ غالاكسي، يمكنكم السحب إلى الأعلى أو الأسفل في تطبيق الكاميرا للتنقل بين الكاميرات. وفي الهواتف ذات الكاميرات الخلفية المتعددة (ذات عدسات الزاوية الواسعة، والمعيارية، وعدسات التركيز الطويل)، انقروا على الشاشة لاختيار واحدة منها، ومن ثم حركوا مزلاق التكبير الموجود على الشاشة لتعديل الزاوية. وأخيراً، انقروا على الشاشة لإظهار ضوابط التحكم الخاصة بالانكشاف والتركيز.
هل تريدون القفز مباشرة إلى تسجيل الفيديو؟ في هواتف «آيفون إكس.آر». وما بعدها، اضغطوا لبعض الوقت على زر مصراع الكاميرا لتسجيل فيديو «كويك تايك» (لقطة سريعة)، أو اسحبوا بإصبعكم إلى اليمين لإقفال تصوير الفيديو حتى تتمكنوا من التقاط الصور. لمستخدمي هواتف غوغل بيكسل وبعض هواتف سامسونغ غالاكسي، اضغطوا لبعض الوقت على زر المصراع للتسجيل دون الاضطرار للانتقال إلى وضع الفيديو.
تقدم هواتف غالاكسي الحديثة وضع «سينغل تايك» (اللقطة الواحدة). لاستخدامه، انقروا على زر المصراع مرة وحركوا الكاميرا ليلتقط الهاتف 10 ثوانٍ من الصور أو يسجل فيديو للمشهد من زوايا مختلفة.
صقل صور السيلفي
قد يحتوي هاتفكم أيضاً على إعدادات تتيح لكم صقل صور السيلفي تلقائياً. في الآيفون 11 و12 يمكنكم توسيع زاوية السيلفي من خلال النقر على الأسهم على الشاشة.
يقدم تطبيق الكاميرا في أحدث هواتف بيكسل وظيفة تكبير، بالإضافة إلى إعدادات مخصصة للسيلفي للإضاءة على الوجه وتحسين الإطلالة، ويكفي أن تنقروا على السهم في أعلى شاشة الكاميرا لفتحها. كما تضم هواتف غالاكسي خيارات في إعدادات الكاميرا لصقل اللون وزوايا البورتريه الذاتي.
لقطات الحركة
بعض الأجسام المصورة تتسم بالحركة السريعة مثل الرياضيين والحيوانات والأطفال. عندما تشعرون أنكم لا ترغبون بتصوير فيديو، يمكنكم التقاط سلسلة سريعة من الصور بوضع «البروز المفاجئ» burst ومن ثم العودة واختيار اللقطة الأفضل من المجموعة.
في أحدث هواتف الآيفون، اسحبوا زر المصراع في تطبيق الكاميرا إلى اليسار للبدء بالتقاط الصور، وفي «آيفون إكس.آر». وما صدر قبله، اضغطوا لبعض الوقت على زر المصراع. بعد ترك الزر، افتحوا مجموعة الصور في مكتبة الكاميرا وانقروا على زر «اختيار» واسحبوا الصور بسرعة لاختيار التي تريدون الاحتفاظ بها منها. يلتقط الكثير من هواتف سامسونغ غالاكسي صورا سريعة بطريقة مماثلة من خلال سحب زر المصراع، ولكن يُفضل أن تتحققوا من كتيب التعليمات للمزيد من التفاصيل.
لا تملك غوغل وضعاً مخصصاً للصور السريعة في هواتف بيكسل التي تعمل بنظام أندرويد 11، ولكنها تتيح لكم سحب إطاراتكم المفضلة من فيديو أو صورة متحركة. افتحوا تطبيق الكاميرا في غوغل، وانقروا على السهم في أعلى الشاشة وشغلوا وضع «موشن فوتوز» (الذي يلتقط إطارات عدة أو حركة عندما تنقرون على المصراع كما في وضع «لايف فوتوز» في آبل و«موشن فوتو» في سامسونغ).
بعدها، انقروا على رمز الإعدادات واختاروا «متقدم» وأطفئوا خيار «مزايا أعماق التواصل الاجتماعي».
بعد التقاط الصورة أو المقطع، افتحوه واسحبوا الشاشة. اختاروا «اللقطات في هذه الصورة» أو «اللقطات في هذا الفيديو»، واسحبوا لسلسلة المصورة حتى تعثروا على اللقطة المفضلة ومن ثم انقروا على خيار الحفظ.
تختلف المزايا من هاتف إلى آخر حسب الجهاز والبرنامج التشغيلي، ولكن تخصيص بضع دقائق لاستكشاف اختصارات الكاميرا سيوفر عليكم الوقت لاحقاً عندما تحتاجونها.
* خدمة «نيويورك تايمز».


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».