بن مبارك: مأرب لن تسقط

واشنطن تعتبر اقتحام سفارتها في صنعاء «إهانة للمجتمع الدولي»

بن مبارك: مأرب لن تسقط
TT

بن مبارك: مأرب لن تسقط

بن مبارك: مأرب لن تسقط

أعرب وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، عن ثقته بأن مدينة مأرب الاستراتيجية ستبقى تحت سيطرة الحكومة، مشيرا إلى «تقدم» يحققه الجيش.
وقال بن مبارك للصحافيين على هامش منتدى (حوار المنامة 2021): «أعتقد بأنه ما زال لديهم (المتمردين) أوهام. يعتقدون بأنه بإمكانهم تحقيق المزيد من التقدم العسكري أو الانتصارات على الأرض وهذا سيغير الحقائق على الأرض». وأضاف: «الآن كل قوتهم تستهدف مأرب منذ فبراير (شباط) الماضي (...) نحن واثقون للغاية أن (سقوط مأرب) لن يحدث».
وشدد بن مبارك على أن «مأرب هي السد المنيع لليمن وهي من ضمن أولويات النظام الإيراني» وأضاف: «سقوط مأرب يمثل نهاية السلام والعملية السياسية وجهود استعادة الأمن في اليمن وتفتح موجات هجرة خارجية وتهدد بحروب أخرى تمتد للمنطقة».
على صعيد آخر اعتبرت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أن احتجاز الحوثيين للموظفين اليمنيين المحليين، واقتحام السفارة الأميركية في صنعاء إهانة للمجتمع الدولي بأسره.
وتعهدت كاثي ويستلي، القائمة بأعمال السفارة الأميركية لدى اليمن، بضمان الإفراج الفوري عن جميع الموظفين المحليين اليمنيين المحتجزين، واستعادة السيطرة على المجمع.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله