وفاة الفنانة المصرية سهير البابلي عن عمر ناهز 86 عاماً

القنانة سهير البابلي (أرشيفية)
القنانة سهير البابلي (أرشيفية)
TT

وفاة الفنانة المصرية سهير البابلي عن عمر ناهز 86 عاماً

القنانة سهير البابلي (أرشيفية)
القنانة سهير البابلي (أرشيفية)

توفيت الممثلة المصرية سهير البابلي اليوم الأحد عن عمر ناهز 86 عاماً بعد صراع قصير مع المرض. وكانت الفنانة الراحلة قد نُقلت إلى أحد المستشفيات بعد تعرضها لمضاعفات صحية.
ولدت سهير حلمي إبراهيم البابلي عام 1935 وعشقت التمثيل منذ طفولتها ما دفعها إلى الدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية ومعهد الموسيقى في ذات الوقت قبل أن تخطو أولى خطواتها في عالم الفن.
جاءت انطلاقتها من المسرح الذي ظل حتى النهاية عشقها الأول فقدمت عشرات الأعمال للقطاعين العام والخاص منها (القضية) و(الفرافير) و(نرجس) و(مدرسة المشاغبين) و(على الرصيف) و(الدخول بالملابس الرسمية) و(العالمة باشا) و(عطية الإرهابية) لكن أشهرها على الإطلاق كانت (ريا وسكينة) مع الراحلين شادية وعبد المنعم مدبولي.
وفي السينما قدمت أفلام (يوم من عمري) و(جناب السفير) و(أخطر رجل في العالم) و(أميرة حبي أنا) و(حدوتة مصرية) و(السيد قشطة) و(دقة زار) و(الأونطجية) و(استقالة عالمة ذرة) و(ليلة عسل) وغيرها.
أما الدراما التلفزيونية فلم تنل مساحة كبيرة من مشوارها حيث قدمت مسلسلات (جراح عميقة) و(الليل الطويل) و(الشاهد الوحيد) و(بكيزة وزغلول) و(قلب حبيبة).
تزوجت لأول مرة قبل أن تكمل 16 عاماً من محمود الناقوري الذي أنجبت منه ابنتها الوحيدة نيفين وبعد طلاقها بوقت قصير تزوجت من الملحن منير مراد شقيق المطربة ليلى مراد.



لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
TT

لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع.

وبغض النظر عن مدى ذكاء طفلك أو لياقته البدنية، فإنه سوف يعاني من أجل تحقيق أهدافه، إذا كان يفتقر إلى القوة العقلية.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فإن تربية طفل قوي عقلياً تتعلق بتزويده بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات الحياة، وإدارة عواطفه، والإيمان بنفسه، والثقة بها.

ويمكن أن يحدث ذلك من خلال استخدام الآباء لعبارات معينة مع أطفالهم، وتوجيه أسئلة معينة لهم، وهي:

«ماذا ستقول لصديقك إذا عانى من هذه المشكلة؟»

من المرجَّح أن ينخرط الطفل الذي يشعر بالانزعاج أو الخوف من شيء ما -مثل اختبار بالمدرسة- في حديث سلبي مع نفسه. وفي هذه الحالة قد يسعى الآباء إلى طمأنته؛ لكن هذا الحل ليس الأمثل؛ حيث ينبغي عليه أن يتعلم التفكير في كيفية مواجهة أفكاره السلبية، بدلاً من الاعتماد على أسرته في هذا الأمر.

ويقترح الخبراء أن يسأل الآباء طفلهم عما كان سيقوله لصديقه إذا عانى من المشكلة نفسها. فعندما يفكر الطفل في كيفية مواساة صديق بكلمات لطيفة، يتغير منظوره، ويتعلم التحدث إلى نفسه بتعاطف مع الذات.

«من المنطقي أن تشعر بهذا الأمر»

إن احترام مشاعر طفلك هو أمر شديد الأهمية؛ حيث يشعره بأنه مرئي ومفهوم، ويدعم ثقته بنفسه، كما يبني الثقة بينك وبينه، ويمكن أن يجعله أكثر انفتاحاً على مشاركة صراعاته المستقبلية معك.

«لا بأس أن تشعر بالانزعاج، ولكن ليس من المقبول أن تتصرف بهذه الطريقة»

من المهم أن يعرف الأطفال أن هناك فرقاً بين المشاعر والسلوكيات. وهذه العبارة تؤكد أنك تحترم مشاعر طفلك؛ لكن مع وضع حدود لسلوكياته.

إنها تظهر له أن المشاعر -مثل الغضب والحزن- طبيعية، ولكن ليس من المقبول إزعاج الآخرين أو إيذاؤهم بسبب هذه المشاعر.

«دعنا نحل هذه المشكلة معاً»

عندما يشعر طفلك بالإحباط من مشكلة ما، فقد يكون رد فعلك الطبيعي هو التدخل وإصلاح الأمور. ولكن من الضروري أن يتعلم الأطفال مهارات حل المشكلات.

ومن ثم ينبغي عليك أن تعرض عليه أن تحلا المشكلة معاً.

«آمل أن تكون فخوراً بنفسك لأنك تعمل باجتهاد!»

إن الاعتراف بالجهد، بدلاً من التركيز على نتيجة مهمة ما، يعلِّم الأطفال المثابرة وتقدير ذاتهم.

فإذا كنت تمدحهم فقط عند حصولهم على درجات عالية في الامتحانات -على سبيل المثال- فقد يعتقدون أن الدرجات مهمة أكثر من الاجتهاد والأمانة في العمل.

أما إذا أكدت لهم على أهمية الشعور بالفخر تجاه المجهود الذي يبذلونه، فإنك تدعم ثقتهم بنفسهم وتقديرهم لذاتهم، وتجعلهم يشعرون بالرضا عن جهودهم.

«ما الذي يمكننا أن نتعلمه من هذا؟»

عندما يحدث خطأ ما، فمن السهل على الأطفال أن يركزوا على السلبيات؛ إلا أن هذه العبارة تحوِّل تركيزهم إلى النمو والتعلم، وتعلمهم أن ينظروا إلى الإخفاقات كفرص لتطوير ذاتهم.