رافائيل بينيتز ليس المسؤول عن انهيار إيفرتون

سوء إدارة مالك النادي وأعوانه ووعوده بزيادة الإنفاق التي لا تنفذ هي أصل المشاكل

TT

رافائيل بينيتز ليس المسؤول عن انهيار إيفرتون

في المرحلة التاسعة من مسابقة الدوري الإنجليزي - وقبل الهزيمة من ولفرهامبتون في العاشرة والتعادل مع توتنهام في الحادية عشرة قبل فترة التوقف الدولي - كان إيفرتون متقدما على واتفورد بهدفين مقابل هدف وحيد حتى الدقيقة 78 من عمر اللقاء، قبل أن ينهار الفريق تماما خلال 13 دقيقة فقط ويخسر في نهاية المطاف بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدفين. ووجهت الجماهير غضبها إلى اللاعبين والمدير الفني، لكن عددًا كبيرًا من المشجعين في المدرج الرئيسي في ملعب «غوديسون بارك» توجهوا إلى المنطقة المخصصة لمسؤولي إيفرتون لاتهام المساهم الأكبر في ملكية النادي، فرهاد موشيري، ومدير كرة القدم، مارسيل براندز، بسوء الإدارة. لقد ارتفع الغضب الجماهيري بشكل مفهوم ليصل إلى قمة المسؤولين في النادي.
وبعد ثلاث هزائم متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز، وفوز واحد في سبع مباريات ورد فعل محزن من جانب جماهير إيفرتون على الهزيمة المذلة أمام واتفورد قبل أن تتبعها هزيمة أخرى أمام ولفرهامبتون، جاء الدور على رافائيل بينيتز ليصبح في مرمى الانتقادات وعلى إيفرتون ليكون حديث الجميع بعدما كانت كل الأنظار تتجه في البداية إلى ما يحدث في مانشستر يونايتد ومن بعده توتنهام! وكان بينيتز سيئ الحظ حتى عند مواجهة فريقه لتوتنهام، حيث لعب أمام فريق لديه حافز إضافي لإثبات نفسه أمام مديره الفني الجديد أنطونيو كونتي وليس الفريق المهلهل الذي كان يلعب بسلبية غريبة تحت قيادة نونو إسبريتو سانتو، لكن على أية حال انتهت المباراة بالتعادل السلبي. ويبدو الأمر وكأنه لا توجد حلول للمشاكل الكبيرة التي يعاني منها إيفرتون والتي جعلت بينيتز هو المدير الفني الدائم الخامس الذي يعينه موشيري في غضون خمس سنوات فقط!
وزاد الخلاف حتما بعد الفشل في تحقيق الفوز على توتنهام، وليس فقط من جانب أولئك الذين كانوا ضد التعاقد مع بينيتز منذ البداية بسبب ارتباطه بنادي ليفربول. لقد بدأ بينيتز مسيرته مع الفريق بشكل جيد ومبشر في ظل تألق اللاعبين المنضمين حديثا ديماري غراي وأندروس تاونسند، قبل أن يتراجع الأداء بشكل ملحوظ ومثير للقلق ويؤدي إلى تزايد الانتقادات للمدير الفني الإسباني. لكن الحقيقة أن بينيتز قد «ورث» العديد من نقاط الضعف في الفريق، بالإضافة إلى قائمة الإصابات الطويلة التي تؤثر على العمود الفقري للفريق بالكامل، وهو الأمر الذي لا يمنح المدير الفني الإسباني الحرية لتطبيق فلسفته وخططه الفنية والتكتيكية كما يريد. لقد ظهر إيفرتون بشكل سيئ في الشوط الأول أمام وولفرهامبتون واضطر بينيتز إلى إشراك فابيان ديلف بين الشوطين لتجنب تكبد خسارة كبيرة أخرى، لكن اللاعب لم يكن لائقا تماما بعد عودته من الإصابة في الكتف التي أبعدته عن الملاعب لثلاثة أشهر.
واهتزت شباك الفريق بهدف من ركلة ركنية مرة أخرى، وهو الهدف السادس الذي يستقبله الفريق في الدوري من ركلة ثابتة هذا الموسم. وفي المقابل، كان إجمالي عدد الأهداف التي استقبلها الفريق من كرات ثابتة خلال ولاية كارلو أنشيلوتي بالكامل هو سبعة أهداف. ومع ذلك، فكل هذه مشاكل بسيطة مقارنة بالعيوب الهيكلية التي دفعت المشجعين إلى توجيه الانتقادات إلى موشيري وبراندز بعد المباراة الأخيرة على ملعب «غوديسون بارك».
لقد قدم الفريق ضد وولفرهامبتون مثالا حيا للمشاكل التي يعاني منها النادي تحت قيادة مالك يبدو أنه يتأثر بسهولة بنصيحة بعض الوكلاء المختارين، أو أليشر عثمانوف، وهو الأمر الذي يقوض دور مدير كرة القدم في هذه العملية. ويجب الإشارة إلى أن اللاعبين الأساسيين الذين شاركوا في تلك المباراة قد تم التعاقد معهم تحت قيادة ستة مديرين فنيين مختلفين لإيفرتون - ديفيد مويز (سيموس كولمان)، وروبرتو مارتينيز (ماسون هولغيت)، ورونالد كومان (جوردان بيكفورد ومايكل كين)، وماركو سيلفا (ريتشارليسون وإيوبي وجان فيليب جبامين)، وكارلو أنشيلوتي (آلان وبن غودفري)، بالإضافة إلى بينيتز (تاونسند وغراي). وكان شبح المدير الفني السابع، سام ألاردايس، يحوم على مقاعد البدلاء في شكل المهاجم التركي سينك توسون.
تعرض لوكاس ديني للإصابة، وبالتالي فإن غودفري، ذلك المدافع الذي يلعب بقدمه اليمنى والذي غاب عن بداية الموسم بسبب إصابته بفيروس كورونا ويعانى بشكل واضح منذ عودته، لعب مكانه، وهو الأمر الذي تسبب في عواقب وخيمة في مركز الظهير الأيسر. ولا يوجد ظهير أيسر آخر في النادي يدخل في منافسة حقيقية مع لوكاس ديني، وهو الأمر الذي تسبب في هبوط مستوى اللاعب بشكل ملحوظ.
وأعير نيلز نكونكو إلى ستاندار لييج البلجيكي الصيف الماضي للحصول على المزيد من الخبرات من خلال اللعب مع الفريق الأول، بينما وقع تييري سمول، الذي يحمل الرقم القياسي كأصغر لاعب يشارك مع الفريق الأول لإيفرتون، لساوثامبتون بعدما رفض أول عقد احترافي له في «غوديسون بارك». وتعد هذه ضربة أخرى لأكاديمية الناشئين التي لم تقدم سوى القليل للفريق الأول خلال السنوات الأخيرة وتقع أيضًا ضمن اختصاص عمل براندز.
وبدلاً من عبد الله دوكوري، الذي كان يقدم مستويات جيدة للغاية قبل تعرضه لكسر في القدم، شارك غبامين أساسيا لأول مرة في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ أكثر من عامين بعد أن عانى من إصابات خطيرة منذ انتقاله لإيفرتون قادما من ماينز الألماني مقابل 25 مليون جنيه إسترليني. وتم استبدال اللاعب بعد 45 دقيقة فقط قدم خلالها أداء متواضعا للغاية يعكس وضعه الحالي والمعضلة المتمثلة في كيفية الدفع به بشكل تدريجي في المباريات من أجل مساعدته على استعادة مستواه السابق.
وعلى الرغم من أن أنشيلوتي كان يعطي أولوية للتعاقد مع ظهير أيمن جديد قبل الصيف، وموافقة بينيتز على ذلك، لم يتحرك النادي لضم أي لاعب في هذا المركز، وبالتالي استمر كولمان في اللعب في هذا المركز وهو في الثالثة والثلاثين من عمره. وكان من الواضح للجميع أن قائد الفريق يشعر بالاشمئزاز بسبب عدم قيام اللاعبين ببذل الجهد الكافي خلال مواجهة وولفرهامبتون، كما كان واحدًا من عدد قليل من اللاعبين الذين لعبوا بحماس وتحملوا المسؤولية طوال التسعين دقيقة.
لقد أنفق النادي أكثر من 500 مليون جنيه إسترليني على التعاقد مع لاعبين جدد منذ وصول الملياردير موشيري في فبراير (شباط) 2016. لكن بينيتز، الذي يعمل وفق قيود قواعد أرباح واستدامة الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الصيف، لم ينفق من بين هذه الأموال سوى 1.7 مليون جنيه إسترليني. لقد حصل المدير الفني الإسباني على وعد بإنفاق المزيد خلال شهر يناير (كانون الثاني)، لكن هذا الوقت يبدو بعيدا للغاية حاليا، خاصة وأن الفريق سيدخل مواجهات من العيار الثقيل أمام مانشستر سيتي وليفربول وتشيلسي.
وقال المدير الفني لإيفرتون، الذي دعا مؤخرًا إلى ضرورة التحسن في كل قسم من أقسام النادي: «أنا مقتنع بأن اللاعبين الذين كانوا على أرض الملعب في ذلك اليوم كان لديهم شعور وحماس القائد كولمان نفسه. إننا نعلم مدى أهمية أن تبذل قصارى جهدك داخل الملعب لأننا محترفون، ولأن الجماهير في هذا النادي تطالب أيضا بذلك».
وأضاف: «يمكنني التحدث عن إسبانيا أو بلدان أخرى تريد فيها الجماهير فقط رؤية الفريق وهو يقدم كرة قدم جميلة وممتعة ويتبادل التمريرات وتكون سعيدة بذلك، لكن الأمر ليس كذلك هنا، فالجماهير تريد رؤية اللاعبين يقدمون كل شيء داخل المستطيل الأخضر، وأعتقد أن هذه المجموعة من اللاعبين تقدم كل شيء». وتابع: «هناك طريقتان لتحسين اللاعبين: الأولى هي تدريبهم، والأخرى هي الذهاب إلى سوق الانتقالات والتعاقد مع لاعبين جدد. وفي هذه الحالة نحن نقوم بتدريبهم ونحن سعداء حقًا بالطريقة التي يتدربون بها ويعملون بها. لم أكن سعيدًا في ذلك اليوم في الشوط الأول لأننا لم ننافس بالطريقة التي يتعين علينا القيام بها، لكن هذا يمكن أن يحدث في بعض الأحيان».
واختتم حديثه قائلا: «من الممكن أن يحدث شيء كهذا عندما تفقد خدمات عدد من اللاعبين المهمين. إننا لا نقدم أداء جيدا في الكرات الثابتة، لكنني متأكد من أنكم ستوافقونني الرأي في أننا كنا سنصبح أفضل لو كان لدينا دومينيك كالفيرت لوين، وياري مينا، ودوكوري داخل الملعب. ويمكن للجميع رؤية ذلك. يجب أن نكون واقعيين ونحلل أين نحن الآن وأين كنا. هذا هو السياق الذي يتعين علينا النظر إلى الأمور من خلاله».


مقالات ذات صلة


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.