انخفاض الاحتياطي الأجنبي لمصر في مارس في انتظار وصول حزمة الدعم الخليجية

محافظ البنك المركزي: ودائع الخليج تصل خلال 10 أيام

انخفاض الاحتياطي الأجنبي لمصر في مارس في انتظار وصول حزمة الدعم الخليجية
TT

انخفاض الاحتياطي الأجنبي لمصر في مارس في انتظار وصول حزمة الدعم الخليجية

انخفاض الاحتياطي الأجنبي لمصر في مارس في انتظار وصول حزمة الدعم الخليجية

أعلن البنك المركزي المصري اليوم (الثلاثاء) عن هبوط احتياطات النقد الأجنبي خلال مارس (آذار) الماضي مع تأخر وصول الودائع الخليجية التي تقدر بنحو 6 مليارات دولار، فيما قال محافظ البنك إنه ينتظر وصولها في 10 أيام من الآن.
وقال البنك في بيان، إن احتياطيات مصر من النقد الأجنبي انخفضت إلى 15.291 مليار دولار في نهاية مارس من 15.456 مليار دولار في فبراير (شباط).
فيما أبلغ هشام رامز، محافظ البنك المركزي، في مؤتمر صحافي بالعاصمة الكويتية اليوم (الثلاثاء)، أن الودائع الخليجية والتي تبلغ 6 مليارات دولار يتوقع أن تصل مصر خلال 10 أيام.
أضاف: «أجل سدادها سيكون وفق ثلاث شرائح 3 و4 و5 سنوات».
وتعهدت دول الخليج خلال مؤتمر مصر الاقتصاد في مارس الماضي بتقديم استثمارات تقدر بنحو 12 مليار دولار نصفها ودائع بالبنك المركزي لدعم الاحتياطي الأجنبي لأكبر البلاد العربية سكانا والذي شهد تراجعا كبيرا بأعقاب القيام بثورتين أطاحتا برئيسين.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.