شركات عالمية كبرى تؤكد مشاركتها بمعرض الدفاع العالمي في السعودية

TT

شركات عالمية كبرى تؤكد مشاركتها بمعرض الدفاع العالمي في السعودية

أكدت كبرى الشركات من أميركا الشمالية، بما فيها شركة «بوينغ» و«لوكهيد مارتن» و«ريثيون» و«إل 3 هاريس» و«جنرال ديناميكس»، مشاركتها في النسخة الأولى من معرض الدفاع العالمي، عبر جناح دولي يضم أبرز الشركات الأميركية والكندية من خلال مجالات الدفاع والأمن كافة.
واستقطب معرض الدفاع العالمي الذي سيعقد في بداية مارس (آذار) المقبل اهتمام الشركات الكبرى متعددة الجنسيات والشركات المحلية في صناعات الدفاع والأمن، عبر البر والبحر والجو والفضاء وأمن المعلومات، مع وصول نسبة الحجوزات الإجمالية إلى 95 في المائة من المساحات المتاحة، في الوقت الذي أعلنت فيه الهيئة العامة للصناعات العسكرية، الجهة المنظمة للمعرض، مؤخراً، عن خططها لتوسعة قاعات العرض نتيجة الطلب الكبير، حيث ستضاف مساحة 14.5 ألف متر مربع، وذلك لإتاحة الفرصة لمزيد من الشركات العالمية بالمشاركة وعرض منتجاتها.
وقال شون أورمرود، الرئيس التنفيذي لمعرض الدفاع العالمي، إن معرض الدفاع العالمي أثبت مكانته بصفته حدثاً عالمياً رائداً لرواد الصناعة، حيث سيجمع تحت سقفه جهات عارضة ووفوداً عسكرية وزواراً من 81 دولة حول العالم.
وأشار أورمرود إلى أن المعرض سيتيح فرصاً استثنائية للمعنيين بالقطاع كافة للاطلاع على توجهات الصناعة، والتواصل وعقد الشراكات في بيئة مثالية تضم برنامجاً حافلاً بالفعاليات والعروض وجلسات الريادة الفكرية.
يذكر أن الشركة السعودية للصناعات العسكرية هي الشريك الاستراتيجي لمعرض الدفاع العالمي الذي يستعرض أحدث الأنظمة التقنية في المجالات الخمسة لصناعة الدفاع، وسيقام هذا الحدث الرائد مرة واحدة كل عامين في الرياض.



الحكومة النرويجية للاستحواذ على شبكة تصدير الغاز مقابل 1.6 مليار دولار

خط أنابيب غاز في محطة استيراد الغاز الجديدة النرويجية (رويترز)
خط أنابيب غاز في محطة استيراد الغاز الجديدة النرويجية (رويترز)
TT

الحكومة النرويجية للاستحواذ على شبكة تصدير الغاز مقابل 1.6 مليار دولار

خط أنابيب غاز في محطة استيراد الغاز الجديدة النرويجية (رويترز)
خط أنابيب غاز في محطة استيراد الغاز الجديدة النرويجية (رويترز)

قالت وزارة الطاقة النرويجية، اليوم (الثلاثاء)، إن النرويج توصلت إلى اتفاق مع سبعة مُلَّاك من القطاع الخاص لاستحواذ الحكومة على جزء كبير من شبكة خطوط أنابيب الغاز الواسعة في البلاد.

كانت النرويج قد أعلنت في عام 2023 خططاً لتأميم معظم شبكة خطوط أنابيب الغاز الضخمة، ومصنع معالجة رئيسي وبنية أساسية أخرى، عندما تنتهي الامتيازات القائمة للقطاع الخاص في عام 2028، ودعت الملاك الحاليين للتفاوض على صفقة الاستحواذ. ووافقت الحكومة وقتها على دفع 18.1 مليار كرونة (1.64 مليار دولار) لأصحاب الأصول السبعة.

والنرويج هي أكبر مورِّد للغاز في أوروبا، بعد انخفاض حاد في عمليات التسليم الروسية، منذ بدء الحرب الروسية - الأوكرانية في عام 2022.

تَعد الحكومة، شبكة خطوط الأنابيب الممتدة على طول 9 آلاف كيلومتر على طول قاع البحر، بمثابة أصل من أصول الدولة الوطنية التي تريد ملكية الدولة الكاملة لها. وفي حين توصلت سبع شركات إلى اتفاق مع الحكومة، رفضت شركتان العرض، هما: «نورث سي إنفراستراكتشر» و«إم فيست إنرجي».

وتمتلك شركة «غاسليد»، وهي شراكة تأسست في عام 2003 من شركات النفط التي كانت تنتج الغاز قبالة سواحل النرويج في ذلك الوقت، جزءاً كبيراً من شبكة خطوط أنابيب نقل الغاز في النرويج. ويرفع الاتفاق حصة الدولة النرويجية في «غاسليد» إلى 100 في المائة من 46.7 في المائة سابقاً.

وقالت وزارة الطاقة النرويجية في البيان، إن الاستحواذ الحكومي سيدعم الأهداف الرئيسية لسياسة النفط النرويجية، بما في ذلك التعريفات المنخفضة لمستخدمي شبكة خطوط الأنابيب.

وأضافت أنها وافقت على الشروط مع «شل» و«كيب أوميغا» و«كونوكو فيليبس» و«إكوينور» و«هاف إنرجي» و«أورلين» و«سيلكس» للاستحواذ على حصصهم في المشاريع المشتركة. ويعود تاريخ الاتفاق إلى الأول من يناير (كانون الثاني) 2024.