موضوعان من «الشرق الأوسط» ضمن ترشيحات جائزة الصحافة العربية

تكريم الفائزين نهاية نوفمبر الحالي ضمن حفل يقام في «إكسبو 2020 دبي»

ضمّت القائمة التي أعلنتها الأمانة العامة للجائزة المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل فئة (الشرق الأوسط)
ضمّت القائمة التي أعلنتها الأمانة العامة للجائزة المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل فئة (الشرق الأوسط)
TT

موضوعان من «الشرق الأوسط» ضمن ترشيحات جائزة الصحافة العربية

ضمّت القائمة التي أعلنتها الأمانة العامة للجائزة المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل فئة (الشرق الأوسط)
ضمّت القائمة التي أعلنتها الأمانة العامة للجائزة المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل فئة (الشرق الأوسط)

 
كشف نادي دبي للصحافة، ممثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، اليوم (الأربعاء)، عن أسماء المرشحين من مختلف أنحاء الوطن العربي وخارجه لفئات الجائزة المختلفة، في دورتها العشرين؛ حيث سيتم تكريم الفائزين في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي ضمن حفل يقام بهذه المناسبة في «إكسبو 2020 دبي».
وقال جاسم الشمسي، نائب مدير جائزة الصحافة العربية: «حافظت جائزة الصحافة العربية على مكانتها كمنصة دائمة للعمل الإعلامي المتميز، رغم ما واجهته عملية تقييم وتحكيم الجائزة في هذه الدورة من تحديات فرضتها تداعيات جائحة (كوفيد 19)، إلا أن الأمانة العامة للجائزة نجحت في تحويل كل التحديات إلى فرص، فمنذ تأسيس الجائزة كانت الصورة الاستشرافية للمستقبل بتحدياتها وفرصها جلية الوضوح أمام الأمانة العامة».
وضمّت القائمة التي أعلنتها الأمانة العامة للجائزة، المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل فئة من فئات الجائزة، ومنها المؤسسات المرشحة عن فئة الصحافة الاستقصائية، وشملت عملاً جماعياً نشر بعنوان «التجارب السريرية... روشتة الوقاية من أمراض وأوبئة العصر» في صحيفة البيان الإماراتية، وموضوعاً آخر نشر تحت عنوان «يحفرون قبورهم بأيديهم... حكايات ضحايا التنقيب عن الآثار»، نشر في موقع مصراوي الإلكتروني، وموضوع «مصانع الوحدة العربية... هواء ملوث وحرائق لا تتوقف» من البوابة نيوز المصرية.
كما شملت الترشيحات في فئة الصحافة الاقتصادية، موضوعاً بعنوان «بعد كورونا... الرأسمالية تعاني والاشتراكية مستحيلة والبديل قيد البحث» المنشور في صحيفة «إندبندنت عربية»، وموضوعاً تحت عنوان «البيان» تُبحر عبر مستويات الإنترنت السطحية والعميقة والمظلمة، من صحيفة البيان الإماراتية، كما ترشح ضمن الفئة ذاتها موضوع نشر بعنوان «ثنائية كورونا والسايبر تشكل مستقبل التأمين» من صحيفة الخليج الإماراتية.
وعن فئة الصحافة السياسية، شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان «سنوات الظواهري... ماذا بقي من (القاعدة)؟»، نشر في صحيفة «الشرق الأوسط»، وموضوعاً بعنوان «العثمانيون الجدد» للصحافي من صحيفة البيان الإماراتية، كما ترشح موضوع «دور الجيوش في مكافحة كورونا... الأبعاد والمحركات» من صحيفة الأهرام المصرية.

سنوات الظواهري... ماذا بقي من «القاعدة»؟

أما فئة الصحافة الإنسانية، فقد شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان «جحيم الاتجار بالبشر» من صحيفة اليوم السابع المصرية، وموضوعاً حمل عنوان «ما بعد فيضان النهر... الهروب والبقاء في السودان»، من موقع مصراوي الإلكتروني، وموضوع «الأنيميا المنجلية... مرض مزمن يهدد الأطفال»، من صحيفة الوطن المصرية.
وفي فئة الحوار الصحافي، شملت الترشيحات حواراً صحافياً نشر تحت عنوان «نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس: ماكينات من الخارج ضخت ملايين الدولارات لاستهدافي و(قلب تونس)»، من صحيفة الشارع المغاربي التونسية، وحواراً بعنوان «المؤلفة الموسيقية الدكتورة هبة القواس: الصوت القادم للموسيقى إلى العالم سيكون من الشرق»، من صحيفة الجزيرة السعودية، كما ترشح ضمن ذات الفئة حوار صحافي تحت عنوان «فاروق الباز: العلماء العرب يُحتفى بهم في الغرب ويهملون في أوطانهم»، من صحيفة «إندبندنت عربية».
وضمن فئة الصحافة الثقافية شملت الترشيحات موضوعاً نشر تحت عنوان «تاريخ الأوبئة بين الدين والخرافة»، من مجلة الأهرام العربي المصرية، وموضوع «السينما والدين... إشكاليات التعبير السينمائي»، من مجلة الهلال المصرية، وموضوع «اليهود في الرواية السعودية» من صحيفة «الشرق الأوسط».

 اليهود في الرواية السعودية... كل شيء إلا التطبيع (1-2) 

اليهود في الروايات السعودية (2 - 2): روائيون سعوديون: نستغرب من التوظيف السياسي لرواياتنا

وفي فئة الصحافة الرياضية، ترشّح موضوع من مجلة الأهرام الرياضي المصرية تحت عنوان «كرة الأغنياء وكرة الفقراء في زمن الكورونا»، وآخر بعنوان «الدوري المصري حائر... أندية الشركات أم شركات الأندية» من مجلة الأهرام العربي المصرية، وملف صحافي نشر تحت عنوان «الشوط الثالث» من صحيفة البيان الإماراتية.
وعن فئة أفضل صورة صحافية، ترشحت أعمال كل من المصور خليل أبو حمرة، والمصور غيث السيد، من وكالة أسوشيتد برس، والمصور محمد أسعد من وكالة الصحافة الفلسطينية.
وضمن فئة الرسم الكاريكاتيري، فقد ترشحت للجائزة أعمال الرسام الكاريكاتيري، نواف الملا من صحيفة البلاد البحرينية، وشريف عرفة من صحيفة الاتحاد الإماراتية، وناصر الجعفري من صحيفة الرأي الأردنية. 
وشمل المرشحون في فئة الصحافة العربية للشباب؛ شهاب طارق من صحيفة أخبار الأدب المصرية، وعبد الله عويس من موقع مصراوي الإلكتروني، وزياد الفيفي من صحيفة «إندبندنت عربية»، وسمر مدحت من صحيفة الدستور المصرية، وشعبان بلال من موقع «القاهرة 24» المصرية، وأحمد أبو النصر من صحيفة الوطن المصرية.
وعن فئة الصحافة الذكية، ترشح للفوز كل من صحيفة سبق الإلكترونية من السعودية، وصحيفة الوطن من مصر، وصحيفة «إندبندنت عربية».
 



موسوعة لتوثيق أعمال سعيد العدوي مؤسس جماعة التجريبيين بمصر

أعمال سعيد العدوي اتسمت بالتجريد والأفكار الشعبية (الشرق الأوسط)
أعمال سعيد العدوي اتسمت بالتجريد والأفكار الشعبية (الشرق الأوسط)
TT

موسوعة لتوثيق أعمال سعيد العدوي مؤسس جماعة التجريبيين بمصر

أعمال سعيد العدوي اتسمت بالتجريد والأفكار الشعبية (الشرق الأوسط)
أعمال سعيد العدوي اتسمت بالتجريد والأفكار الشعبية (الشرق الأوسط)

تأتي موسوعة الفنان سعيد العدوي (1938-1973) لترصد مسيرة مؤسس جماعة التجريبيين المصريين وأحد أبرز فناني الحفر والجرافيك في النصف الثاني من القرن العشرين.

وتتضمن الموسوعة، حسب قول المشرف عليها والباحث في شؤون الحركة الفنية المصرية الدكتور حسام رشوان، المئات من أعمال العدوي ويومياته ومذكراته واسكتشاته، مدعومة بعدد كبير من الدراسات التي تم إعداد بعضها خصوصاً من أجل هذه الموسوعة، ومعها دراسات أخرى نشرها أصحابها في صحف ومجلات ومطبوعات خاصة بالفن في مصر والوطن العربي.

وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إن مقدمة الدكتورة أمل نصر تتناول جميع المقالات، والزاوية التي نظر منها الناقد لأعمال العدوي موضع الدراسة، كما تقوم بقراءتها وتحليلها وبسط عناصرها أمام الباحثين ومحبي فنه».

موسوعة العدوي تضمنت اسكتشاته ورسوماته (الشرق الأوسط)

وتأتي موسوعة العدوي التي نشرتها مؤسسة «إيه آر جروب» التي يديرها الفنان أشرف رضا، في صورة مونوغراف جامع لكل أعماله، التي تعبق برائحة الماضي، وعالم الموشحات، وحلقات الذكر والمشعوذين، وعربات الكارو والحنطور، وتجمعات الموالد والأسواق والأضرحة، فضلاً عن لوحة «الجنازة» بعد رحيل عبد الناصر. وجمعت الموسوعة كل كراساته واسكتشاته بالكامل، ومذكراته الخاصة التي كتبها وتعتبر دراسات نفسية قام بكتابتها، وقد ساعدت هذه المذكرات النقاد والباحثين في فن العدوي على تناول أعماله بصورة مختلفة عن سابقيهم الذين تصدوا لفنه قبل ظهورها، وفق رشوان.

ولأعمال العدوي طابع خاص من الحروفيات والزخارف والرموز ابتكرها في إبداعاته وهي تخصه وحده، وتخرّج العدوي ضمن الدفعة الأولى في كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية عام 1962، وأسس مع زميليه محمود عبد الله ومصطفى عبد المعطي جماعة التجريبيين. وتأتي الموسوعة باللغة العربية في قطع كبير بالألوان، تزيد على 600 صفحة، من تصميم وتجهيز وإنتاج طباعي «إيه آر جروب» للتصميم والطباعة والنشر.

الموسوعة ضمت العديد من الأعمال الفنية ودراسات عنها (الشرق الأوسط)

وتتضمن الموسوعة، وفق رشوان، دراستين جديدتين للدكتور مصطفى عيسى، ودراسة لكل من الدكتورة ريم حسن، وريم الرفاعي، والدكتورة أمل نصر، ودراسة للدكتورة ماري تيريز عبد المسيح باللغة الإنجليزية، وجميعها تم إعدادها خصوصاً للموسوعة، وهناك دراسات كانت موجودة بالفعل للدكتور أحمد مصطفى، وكان قد جهّزها للموسوعة لكن عندما أصدرت مجلة فنون عدداً خاصاً عن فن العدوي قام بنشرها ضمن الملف، وإلى جانب ذلك هناك بحث عن أعمال العدوي للراحلين الدكتور شاكر عبد الحميد والفنان عز الدين نجيب وأحمد فؤاد سليم ومعهم عدد كبير من النقاد والفنانين الذي اهتموا برائد التجريبيين المصري وأعماله.

والتحق سعيد العدوي بمدرسة الفنون بالإسكندرية سنة 1957، وقبلها بعام كان في كلية الفنون بالزمالك، وقضى خمس سنوات لدراسة الفن في عروس البحر المتوسط، أما الأعمال التي تتضمنها الموسوعة وتوثق لها فتغطي حتى عام 1973؛ تاريخ وفاته. وهناك عدد من رسوم الكاريكاتير كان قد رسمها وقت عمله بالصحافة، وهذه الأعمال اهتمت بها الموسوعة ولم تتجاهلها لأنها تكشف عن قدرات كبيرة للعدوي وسعيه للدخول في مجالات عديدة من الفنون التشكيلية، وفق كلام رشوان.

من أعمال العدوي (الشرق الأوسط)

ولفت إلى أن «تراث العدوي بكامله بات متاحاً من خلال الموسوعة للباحثين في فنه والمهتمين بأعماله وتاريخ الفن التشكيلي المصري، وقد توفر لدى كتّاب الموسوعة عدد مهول بالمئات من اللوحات الكراسات والاسكتشات، فأي ورقة كان يرسم عليها اعتبرناها وثيقة وعملاً فنياً تساعد في الكشف عن رؤية العدوي التشكيلية وعالمه الخَلَّاق».

ولا تعتمد الموسوعة فكرة التسلسل الزمني، لكنها توثق عبر المقالات كل الأعمال التي تناولتها، من هنا بنى رشوان رؤيته وهو يرسم الخطوط الرئيسية لفن العدوي على الدراسات البانورامية التي تشتغل بحرية كاملة على الأعمال دون التقيد بتاريخها.

وسبق أن أصدر الدكتور حسام رشوان، بالاشتراك مع الباحثة والناقدة الفرنسية فاليري هيس، موسوعة فنية عن رائد التصوير المصري محمود سعيد عن دار «سكيرا» الإيطالية عام 2017 بمناسبة مرور 120 عاماً على ميلاد محمود سعيد، وتضمنت الموسوعة في جزئها الأول أكثر من 500 لوحة و11 مقالاً ودراسة نقدية.