صدمة في البرازيل إثر وفاة مغنية محبوبة في حادث طائرة

المغنية البرازيلية ماريليا ميندونسا في واحدة من حفلاتها في شهلر سبتمبر الماضي (أ.ب)
المغنية البرازيلية ماريليا ميندونسا في واحدة من حفلاتها في شهلر سبتمبر الماضي (أ.ب)
TT

صدمة في البرازيل إثر وفاة مغنية محبوبة في حادث طائرة

المغنية البرازيلية ماريليا ميندونسا في واحدة من حفلاتها في شهلر سبتمبر الماضي (أ.ب)
المغنية البرازيلية ماريليا ميندونسا في واحدة من حفلاتها في شهلر سبتمبر الماضي (أ.ب)

سادت أجواء من الحزن في البرازيل بعد وفاة ماريليا ميندونسا، إحدى المغنيات الأكثر شعبية في البلاد جراء تحطم طائرة صغيرة في ولاية مينا جيرايس.
قضت المغنية البالغة 26 عاما إثر تحطم طائرة أجرة صغيرة في الولاية الواقعة جنوب شرقي البلاد. وهي نجمة نوع موسيقي يعرف باسم «سيرتانيجو» قريب من موسيقى الكانتري ومحبب جدا في البرازيل.
أودت الحادثة أيضاً بحياة منتج المغنية وعمها والطيارين اللذين كانا يقودان الطائرة، وفق ما أعلن وكيل أعمال ميندونسا.
رجحت الشرطة أن يكون تحطم الطائرة ناجما عن اصطدامها بهوائي إرسال.
وأبدت شخصيات برازيلية عدة حزنها لوفاة المغنية التي بدأت مسيرتها سنة 2014 وكانت من أوائل النساء اللواتي حققن نجاحا في موسيقى «سيرتانيجو» التي يهيمن عليها تقليديا المغنون الذكور.
وكتب نجم كرة القدم البرازيلي نيمار عبر تويتر «أرفض أن أصدق ذلك، أرفض».
كذلك كتب الموسيقي كايتانو فيلوزو «أنا أبكي وأظن أني لا أستطيع تصديق ذلك».
وأشاد الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو بالمغنية واصفا إياها بأنها «إحدى أهم الفنانات في جيلها».
وأوضحت وكالة الصحافة الفرنسية أن ماريليا ميندونسا تحظى بشعبية كبيرة في البرازيل، ولها 39 مليون متابع على إنستغرام و22 مليون مشترك على قناتها في يوتيوب.
وقبيل الحادثة، نشرت المغنية عبر الشبكات الاجتماعية تسجيلا مصورا يظهرها تصعد إلى الطائرة ثم تتناول الطعام في داخلها، معلنة عن «نهاية أسبوع مليئة بالحفلات».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.