9 جماعات مسلحة في مواجهة حكومة أديس أبابا

شكلت تحالفاً يضم متمردي تيغراي ويتقدم نحو العاصمة الإثيوبية

جنود إثيوبيون في العاصمة أديس أبابا (إ.ب.أ)
جنود إثيوبيون في العاصمة أديس أبابا (إ.ب.أ)
TT

9 جماعات مسلحة في مواجهة حكومة أديس أبابا

جنود إثيوبيون في العاصمة أديس أبابا (إ.ب.أ)
جنود إثيوبيون في العاصمة أديس أبابا (إ.ب.أ)

شكلت تسع جماعات إثيوبية متمردة، من بينها جبهة تحرير شعب تيغراي، تحالفا ضد الحكومة الفيدرالية برئاسة أبيي أحمد، عقب التصعيد المتزايد في الأيام الأخيرة بعد تهديد مقاتلين موالين للجبهة بالزحف نحو العاصمة أديس أبابا.
وتخوض الحكومة الفيدرالية بقيادة أبيي أحمد حربا منذ أكثر من عام في شمال البلاد ضد مقاتلين من جبهة تحرير شعب تيغراي الذين تقدموا في الأشهر الأخيرة إلى ما وراء منطقتهم خصوصاً في منطقة أمهرة المجاورة. وقالوا الأربعاء إنهم وصلوا إلى منطقة كيميسي الواقعة على مسافة 325 كيلومترا شمال العاصمة، حيث انضم إليهم مقاتلون من جيش تحرير أورومو، وهو جماعة مسلحة من إثنية أورومو شكلوا معها تحالفا في أغسطس (آب).
وفيما لم تستبعد الجماعتان الزحف نحو العاصمة لإسقاط أبيي أحمد، نفت الحكومة أي خسارة ميدانية أو مواجهة أديس أبابا لتهديدات. وقال برهان غبري - كريستوس ممثل جبهة تحرير شعب تيغراي عند توقيع وثيقة هذا التحالف في واشنطن أول من أمس، والذي أطلق عليه «الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية والكونفدرالية الإثيوبية»: «هدفنا قلب النظام».
وأعرب مجلس الأمن الدولي أمس عن القلق البالغ إزاء اتساع نطاق الاشتباكات. كما دعت السفارة السعودية في أديس أبابا أمس جميع المواطنين إلى مغادرة إثيوبيا في أقرب فرصة ممكنة، وحثتهم على أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر. وطلبت الولايات المتحدة أيضاً، من الأميركيين الموجودين في إثيوبيا «مغادرة البلاد في أسرع وقت» على وقع «تصاعد» وتيرة النزاع.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.