بوريل: الانتخابات الرئاسية في نيكاراغوا «لن تكون شرعية»

TT

بوريل: الانتخابات الرئاسية في نيكاراغوا «لن تكون شرعية»

اعتبر مسؤول السياسة الخارجيّة في الاتّحاد الأوروبي جوزيب بوريل الثلاثاء أنّ الانتخابات الرئاسيّة المقرّر إجراؤها في السابع من نوفمبر (تشرين الثاني) في نيكاراغوا لن تكون شرعيّة، ذلك أنّ الرئيس دانيال أورتيغا الذي يخوض السباق للفوز بولاية رابعة تواليًا سجن «جميع معارضيه». وقال بوريل الموجود في ليما، المحطّة الأولى في إطار جولة له في أميركا اللاتينيّة أمام ممثّلي وسائل إعلام أجنبيّة إنّ «الوضع في نيكاراغوا هو من بين الأخطر في القارّة الأميركيّة حاليًا»، معتبرًا أنّ الاقتراع لا يهدف إلّا إلى «إبقاء الديكتاتور في السلطة»، في إشارة إلى أورتيغا. واعتُقل خلال الأشهر الخمسة المنصرمة نحو 40 من معارضي أورتيغا الذي يتولّى السلطة منذ 2007، بينهم سبعة مرشّحين محتملين للرئاسة. وقال بوريل إنّه ينبغي أيضًا «توحيد الجهود لإيجاد حلّ سياسي للوضع في فنزويلا». ولفت إلى أنّ «هذا الحل السياسي مرهون بنتيجة الانتخابات» الإقليميّة والبلديّة المقبلة في 21 نوفمبر «والتي ستخوضها المعارضة بكاملها، وهو ما لم يكن عليه الحال خلال الانتخابات التشريعيّة السابقة» في ديسمبر (كانون الأول) 2020. وتتوجّه بعثة انتخابية تابعة للاتّحاد الأوروبي، هي الأولى منذ خمسة عشر عامًا، إلى فنزويلا في إطار هذه الانتخابات.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.